يتوقع افتتاح مشروع المدخل الجنوبي للمدينة الشمالية جزئياً في 25 أغسطس الحالي، إذ من المؤمل أن يخدم المشروع أكثر من 5000 وحدة سكنية.
وقام وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، بحضور وكيل شؤون الأشغال أحمد الخياط، والوكيل المساعد للطرق هدى فخرو، ومدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق سيد بدر علوي، ومدير إدارة تخطيط وتصميم الطرق كاظم عبداللطيف بجولة تفقدية في موقع المشروع، حيث تم بحث المراحل المنجزة في المشروع ومختلف الجوانب المرتبطة به.
وتعكف وزارة الأشغال في الوقت الراهن على ربط المدينة الشمالية بشبكة باقي الطرق في المملكة، حيث إن الطرق الداخلية سيتم إنشاؤها عن طريق وزارة الإسكان، بينما الطرق الرئيسية المحيطة بالمدينة الشمالية ومداخلها ومخارجها ستكون من اختصاص وزارة الأشغال أخذاً في الاعتبار دراسة كافة التقاطعات الواصلة من وإلى مواقع المشروع.
وتم في هذا السياق دراسة إمكانية ربط الشارع المؤدي للمدينة الشمالية بشارع 36 الذي يربط قرية سار والعكس بما يسهم في تخفيف الضغط المروري من وإلى القرية والقرى المجاورة.
وشدد وزير الأشغال، على المتابعة المستمرة لكافة متطلبات الفترة الراهنة والمستقبلية بما يتماشى مع أسس التطوير الاقتصادي في البحرين وضمان سهولة التنقل بين المدن مشيداً بالمراحل التي تم إنجازها الآن والتي تشكل نسبة من مجمل أعمال المشروع.
واستمع خلف إلى شرح تفصيلي عن المرحلة الحالية والمراحل المتبقية، وشدد على ضرورة الايفاء بالاتفاق الزمني لاستكمال المشروع، حيث تناقش والحضور في الجوانب المرتبطة بمداخل ومخارج المدينة الشمالية، بما يشكل مرحلة جديدة ومهمة من أعمال الانشاءات المقررة في هذا المشروع الحيوي الذي يتم تنفيذه ضمن تطوير البنى التحتية وخطط إنشاء شبكات الطرق المتكاملة والجسور والشوارع الرئيسة بما يسهم في دعم الحركة الاستثمارية والنهضة العمرانية بالمملكة.
وتم استعراض كافة جوانب المخطط التفصيلي للطريق الشمالي الذي سيخدم عدداً من القرى والمشاريع الاستثمارية ما سينعكس إيجاباً على دعم الحركة الاقتصادية والاستثمارية في البحرين.
وأشار الوزير، إلى أن خطط التطوير العمراني لا تتوقف بمختلف مناطق البلاد، موضحاً أن يد التطوير والتعمير تطال شتى المناطق والمدن بما يضمن حركة تنقل سهلة وسلسة لمستخدمي الطرق من مواطنين ومقيمين.
ونوه بأن كافة المشاريع العمرانية الموجودة أو التي هي قيد التنفيذ شمالي البحرين ستتوفر لها الطرق الحديثة وفق المعايير العالمية وسيتم ربطها بالشبكة العامة للطرق عبر توفير مخارج ومداخل لمختلف المناطق المطلة عليها.
وأضاف أن إنشاء الطريق الشمالي سيتزامن مع تطوير وتوسعة العديد من الشوارع بما يضمن ارتباط هذه الشوارع الرئيسية بالشارع الشمالي ضمن المخطط الهيكلي للمملكة والذي صدر مرسوم سامٍ باعتماده.
وأكد الوزير حرص الوزارة على الربط الكامل للشارع الشمالي بعدة مخارج ومداخل للتنفيس على الحركة المرورية في المدن الداخلية من خلال ربطها بالشارع الشمالي، موضحاً أن هذا الأمر لم يعد خياراً بل أمراً حتمياً.
وتهدف وزارة الأشغال من خلال هذا المشروع إلى تلبية احتياجات المواطنين، حيث من المؤمل أن يخدم المشروع أكثر من 5000 وحدة سكنية، كونه يمثل الرابط الأول للمدينة الشمالية ليأتي متزامناً مع بروز العديد من المشاريع الاسكانية الحكومية والخاصة وتلك التابعة للجهات الخدمية ومشاريع البنية التحتية القائمة داخل المدينة الشمالية.
ويعتبر مشروع مخارج ومداخل المدينة الشمالية جزءاً رئيساً في شبكة الطرق بالمملكة والتي أقرتها وزارة الأشغال، كما يمثل مشروع المدخل الأول والرئيس للمدينة الشمالية من جهة الغرب، مشروعاً حيوياً حيث يربط هذا الشارع المدينة الشمالية بتقاطع شارعي البديع والجنبية ويتضمن إنشاء شارع بطول 1.2 كلم يوفر أربع مسارات في كل اتجاه يربط تقاطع الجنبية - البديع مع المدينة الشمالية.
ويشتمل الطريق على إنشاء جسر يعلو القناة البحرية بطول 135 مترا، إضافة الى ذلك سيتم تركيب شبكة خاصة لأنظمة النقل الذكية التي ستربط هذا الشارع بالشبكة الأم في المملكة، وبهذا سيحقق هذا المشروع انسيابية في الحركة المرورية في المنطقة وزيادة الطاقة الاستيعابية للطرق وتوفير أكبر درجات الأمان.
ومن ضمن أعمال المشروع تركيب حواجز السلامة المرورية، وحواجز المشاة للحفاظ على سلامة مستخدمي الشارع ومرتاديه، إضافة إلى وضع العلامات الارشادية والتحذيرية المطلوبة على جانبي الطريق مع استخدام أفضل المواصفات في عملية تخطيط الشارع ووضع الاشارات عليه، تركيب أعمدة الإنارة خلال الأسبوع الحالي، وقنوات تصريف مياه الأمطار، ومد خطوط خاصة للصرف الصحي، والمياه المعالجة، وتوفير مسارات خاصة على جانبي الشارع لأجل شبكة الخدمات الاخرى كالمياه والكهرباء وخطوط الاتصالات وغيرها، إضافة إلى تشجير الشارع بما يتناسب والبيئة المحيطة به.
وبدأ العمل في المشروع في 29 مايو 2016 من خلال إنشاء شارع مؤقت موازي للشارع الترابي السابق لضمان تدفق الحركة المرورية للمشاريع الانشائية داخل المدينة الشمالية بعيداً عن الطرقات الداخلية للقرى.
وكانت الوزارة أتمت في وقت سابق مشروع إزالة دوار البديع واستبداله بإشارة ضوئية لزيادة طاقته الاستيعابية ورفع درجة السلامة لمستخدمي الطريق، وسيتم خلال الأيام القادمة استكمال تنظيف أسفل الجسر المؤدي للمدينة الشمالية وتنظيف مجرى القناة البحرية من بعض المخلفات الخاصة بالعمل، كما ستتم إزالة الصخورعلى جانب الجسر لتحريرالمجرى المائي.
وقام وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، بحضور وكيل شؤون الأشغال أحمد الخياط، والوكيل المساعد للطرق هدى فخرو، ومدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق سيد بدر علوي، ومدير إدارة تخطيط وتصميم الطرق كاظم عبداللطيف بجولة تفقدية في موقع المشروع، حيث تم بحث المراحل المنجزة في المشروع ومختلف الجوانب المرتبطة به.
وتعكف وزارة الأشغال في الوقت الراهن على ربط المدينة الشمالية بشبكة باقي الطرق في المملكة، حيث إن الطرق الداخلية سيتم إنشاؤها عن طريق وزارة الإسكان، بينما الطرق الرئيسية المحيطة بالمدينة الشمالية ومداخلها ومخارجها ستكون من اختصاص وزارة الأشغال أخذاً في الاعتبار دراسة كافة التقاطعات الواصلة من وإلى مواقع المشروع.
وتم في هذا السياق دراسة إمكانية ربط الشارع المؤدي للمدينة الشمالية بشارع 36 الذي يربط قرية سار والعكس بما يسهم في تخفيف الضغط المروري من وإلى القرية والقرى المجاورة.
وشدد وزير الأشغال، على المتابعة المستمرة لكافة متطلبات الفترة الراهنة والمستقبلية بما يتماشى مع أسس التطوير الاقتصادي في البحرين وضمان سهولة التنقل بين المدن مشيداً بالمراحل التي تم إنجازها الآن والتي تشكل نسبة من مجمل أعمال المشروع.
واستمع خلف إلى شرح تفصيلي عن المرحلة الحالية والمراحل المتبقية، وشدد على ضرورة الايفاء بالاتفاق الزمني لاستكمال المشروع، حيث تناقش والحضور في الجوانب المرتبطة بمداخل ومخارج المدينة الشمالية، بما يشكل مرحلة جديدة ومهمة من أعمال الانشاءات المقررة في هذا المشروع الحيوي الذي يتم تنفيذه ضمن تطوير البنى التحتية وخطط إنشاء شبكات الطرق المتكاملة والجسور والشوارع الرئيسة بما يسهم في دعم الحركة الاستثمارية والنهضة العمرانية بالمملكة.
وتم استعراض كافة جوانب المخطط التفصيلي للطريق الشمالي الذي سيخدم عدداً من القرى والمشاريع الاستثمارية ما سينعكس إيجاباً على دعم الحركة الاقتصادية والاستثمارية في البحرين.
وأشار الوزير، إلى أن خطط التطوير العمراني لا تتوقف بمختلف مناطق البلاد، موضحاً أن يد التطوير والتعمير تطال شتى المناطق والمدن بما يضمن حركة تنقل سهلة وسلسة لمستخدمي الطرق من مواطنين ومقيمين.
ونوه بأن كافة المشاريع العمرانية الموجودة أو التي هي قيد التنفيذ شمالي البحرين ستتوفر لها الطرق الحديثة وفق المعايير العالمية وسيتم ربطها بالشبكة العامة للطرق عبر توفير مخارج ومداخل لمختلف المناطق المطلة عليها.
وأضاف أن إنشاء الطريق الشمالي سيتزامن مع تطوير وتوسعة العديد من الشوارع بما يضمن ارتباط هذه الشوارع الرئيسية بالشارع الشمالي ضمن المخطط الهيكلي للمملكة والذي صدر مرسوم سامٍ باعتماده.
وأكد الوزير حرص الوزارة على الربط الكامل للشارع الشمالي بعدة مخارج ومداخل للتنفيس على الحركة المرورية في المدن الداخلية من خلال ربطها بالشارع الشمالي، موضحاً أن هذا الأمر لم يعد خياراً بل أمراً حتمياً.
وتهدف وزارة الأشغال من خلال هذا المشروع إلى تلبية احتياجات المواطنين، حيث من المؤمل أن يخدم المشروع أكثر من 5000 وحدة سكنية، كونه يمثل الرابط الأول للمدينة الشمالية ليأتي متزامناً مع بروز العديد من المشاريع الاسكانية الحكومية والخاصة وتلك التابعة للجهات الخدمية ومشاريع البنية التحتية القائمة داخل المدينة الشمالية.
ويعتبر مشروع مخارج ومداخل المدينة الشمالية جزءاً رئيساً في شبكة الطرق بالمملكة والتي أقرتها وزارة الأشغال، كما يمثل مشروع المدخل الأول والرئيس للمدينة الشمالية من جهة الغرب، مشروعاً حيوياً حيث يربط هذا الشارع المدينة الشمالية بتقاطع شارعي البديع والجنبية ويتضمن إنشاء شارع بطول 1.2 كلم يوفر أربع مسارات في كل اتجاه يربط تقاطع الجنبية - البديع مع المدينة الشمالية.
ويشتمل الطريق على إنشاء جسر يعلو القناة البحرية بطول 135 مترا، إضافة الى ذلك سيتم تركيب شبكة خاصة لأنظمة النقل الذكية التي ستربط هذا الشارع بالشبكة الأم في المملكة، وبهذا سيحقق هذا المشروع انسيابية في الحركة المرورية في المنطقة وزيادة الطاقة الاستيعابية للطرق وتوفير أكبر درجات الأمان.
ومن ضمن أعمال المشروع تركيب حواجز السلامة المرورية، وحواجز المشاة للحفاظ على سلامة مستخدمي الشارع ومرتاديه، إضافة إلى وضع العلامات الارشادية والتحذيرية المطلوبة على جانبي الطريق مع استخدام أفضل المواصفات في عملية تخطيط الشارع ووضع الاشارات عليه، تركيب أعمدة الإنارة خلال الأسبوع الحالي، وقنوات تصريف مياه الأمطار، ومد خطوط خاصة للصرف الصحي، والمياه المعالجة، وتوفير مسارات خاصة على جانبي الشارع لأجل شبكة الخدمات الاخرى كالمياه والكهرباء وخطوط الاتصالات وغيرها، إضافة إلى تشجير الشارع بما يتناسب والبيئة المحيطة به.
وبدأ العمل في المشروع في 29 مايو 2016 من خلال إنشاء شارع مؤقت موازي للشارع الترابي السابق لضمان تدفق الحركة المرورية للمشاريع الانشائية داخل المدينة الشمالية بعيداً عن الطرقات الداخلية للقرى.
وكانت الوزارة أتمت في وقت سابق مشروع إزالة دوار البديع واستبداله بإشارة ضوئية لزيادة طاقته الاستيعابية ورفع درجة السلامة لمستخدمي الطريق، وسيتم خلال الأيام القادمة استكمال تنظيف أسفل الجسر المؤدي للمدينة الشمالية وتنظيف مجرى القناة البحرية من بعض المخلفات الخاصة بالعمل، كما ستتم إزالة الصخورعلى جانب الجسر لتحريرالمجرى المائي.