أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى الثلاثاء قضية خليجي قدم للبحرين لتسليم أربعة كيلوجرام من المخدرات لأحد المروجين، وقبل إتمام العملية طلب منه الدخول للمسجد حتى يصلي فرض المغرب ومن بعدها يسلمه المخدرات، إلى جلسة 9 أكتوبر المقبل لاستدعاء شاهد الإثبات.
وبدأت تفاصيل القضية بورود معلومات عن قيام المتهم الأول بحريني يعمل حمال للامتعة في أحد الفنادق، يقوم بترويج المخدرات، فتم استصدار إذن النيابة العامة، وأعد كمين من قبل أحد المصادر السرية الذي وطد علاقته به واتفق معه على شراء قطعة حشيش فوافق المتهم ووعده باللقاء به قرب مسكنه، وتمت عملية الاستلام والتسليم وغادر المتهم بسيارته فتمت ملاحقته من قبل قوة أفراد الشرطة إبه من قبل دورية للنجدة في المنامة.
وعثر في سيارته على حقيبة يد بداخلها قطع من الحشيش يبلغ وزنهم جميعاً 3.45 جم، وأقراص مخدرة ومشرب بلاستيكي ومقص وورق كاغد، 20 ديناراً و 500 ريال سعودي يعتقد أنها نتيجة المتاجرة بالمخدرات.
واعترف المتهم باستلامه المخدرت من المتهم الثاني بحريني الجنسية الذي يعمل بواباً في الفندق، وأبدى استعداده للتعاون مع الشرطة لإلقاء القبض عليه، فتم التواصل معه عبر برنامج الواتساب لترتيب عمليه استلام كمية كبيرة من المخدرات،فتم استصدار إذن لضبطه وتفتيش مسكنه في منطقة دمستان، وشاهدته الشرطة قرب منزله فتم إلقاء القبض عليه، وعثر على كمية من الحشيش يخبئها في منزل عمه بمدينة عيسى دون علمهم، وبالفعل وجدت الشرطة 9 قطع كبيرة تزن كل واحد كيلوغرامأً تقريباً حيث بلغ وزنهم الإجمالي 8.974 كجم.
وأشار المتهم بأنه يستلم المال من خليجي يتواصل عبر الهاتف وهو بدوره يرسل شخصاً ما لتسليمه المال، منوهاً إلى وجود عملية لاستلام نحو 4 كيلوغرام من الحشيش و1600 دينار مبلغ متبقٍ من عملية سابقة.
وأعد كمين لضبط المتهم الثالث " الخليجي" الذي اتصل بالمتهم الثاني ليخبره بدخوله المسجد للصلاة بالقرب من مركز الشرطة بالحورة، وبعد الصلاة سيسلمه الحشيش لكن بعد خروجه كانت الشرطة بانتظاره.
ويواجه المتهمون تهمة أنهم في يومي 10 و 11 مايو 2017، المتهم الأول قدم بمقابل مخدر الحشيش، وتعاطى الحشيش ومؤثرات عقلية، وللمتهم الثاني تهمة حيازة الحشيش بقصد الاتجار والتعاطي مع مؤثر عقلي، وللمتهم الخليجي تهمة جلب مواد مخدرة بقصد الاتجار.
وترأس الجلسة، القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر ومدحت حموده وأمانة سر يوسف بوحردان.
وبدأت تفاصيل القضية بورود معلومات عن قيام المتهم الأول بحريني يعمل حمال للامتعة في أحد الفنادق، يقوم بترويج المخدرات، فتم استصدار إذن النيابة العامة، وأعد كمين من قبل أحد المصادر السرية الذي وطد علاقته به واتفق معه على شراء قطعة حشيش فوافق المتهم ووعده باللقاء به قرب مسكنه، وتمت عملية الاستلام والتسليم وغادر المتهم بسيارته فتمت ملاحقته من قبل قوة أفراد الشرطة إبه من قبل دورية للنجدة في المنامة.
وعثر في سيارته على حقيبة يد بداخلها قطع من الحشيش يبلغ وزنهم جميعاً 3.45 جم، وأقراص مخدرة ومشرب بلاستيكي ومقص وورق كاغد، 20 ديناراً و 500 ريال سعودي يعتقد أنها نتيجة المتاجرة بالمخدرات.
واعترف المتهم باستلامه المخدرت من المتهم الثاني بحريني الجنسية الذي يعمل بواباً في الفندق، وأبدى استعداده للتعاون مع الشرطة لإلقاء القبض عليه، فتم التواصل معه عبر برنامج الواتساب لترتيب عمليه استلام كمية كبيرة من المخدرات،فتم استصدار إذن لضبطه وتفتيش مسكنه في منطقة دمستان، وشاهدته الشرطة قرب منزله فتم إلقاء القبض عليه، وعثر على كمية من الحشيش يخبئها في منزل عمه بمدينة عيسى دون علمهم، وبالفعل وجدت الشرطة 9 قطع كبيرة تزن كل واحد كيلوغرامأً تقريباً حيث بلغ وزنهم الإجمالي 8.974 كجم.
وأشار المتهم بأنه يستلم المال من خليجي يتواصل عبر الهاتف وهو بدوره يرسل شخصاً ما لتسليمه المال، منوهاً إلى وجود عملية لاستلام نحو 4 كيلوغرام من الحشيش و1600 دينار مبلغ متبقٍ من عملية سابقة.
وأعد كمين لضبط المتهم الثالث " الخليجي" الذي اتصل بالمتهم الثاني ليخبره بدخوله المسجد للصلاة بالقرب من مركز الشرطة بالحورة، وبعد الصلاة سيسلمه الحشيش لكن بعد خروجه كانت الشرطة بانتظاره.
ويواجه المتهمون تهمة أنهم في يومي 10 و 11 مايو 2017، المتهم الأول قدم بمقابل مخدر الحشيش، وتعاطى الحشيش ومؤثرات عقلية، وللمتهم الثاني تهمة حيازة الحشيش بقصد الاتجار والتعاطي مع مؤثر عقلي، وللمتهم الخليجي تهمة جلب مواد مخدرة بقصد الاتجار.
وترأس الجلسة، القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر ومدحت حموده وأمانة سر يوسف بوحردان.