أكد استشاري أمراض السكري د.فيصل المحروس أن مريض السكري يجب أن يبتعد عن تناول أية أعشاب توصف له من قبل العطارين أو من الأصدقاء مما قد يعرضه لخطر الإصابة بمرض الفشل الكلوي، لأن هذه الأعشاب غير معترف بها علمياً في مجال الطب.
وحذر المحروس في حديث لوكالة أنباء البحرين (بنا)، مريض السكري من ممارسة العديد من العادات التي تعد من الأخطاء الشائعة ومنها أن يستخدم أي دواء دون استشارة الطبيب المختص حتى لا يصاب بمضاعفات تؤثر سلباً على صحته.
وأكد المحروس أنه لا بد لمريض السكري تلافي العديد من الأخطاء الشائعة التي تسبب مضاعفات تؤثر سلباً على صحته، محذراً المريض من معالجة نفسه اعتماداً على خبرة مريض آخر قريب له دون الرجوع لطبيب مختص مما يراكم من مضاعفات المرض وبالتالي يصعب على المريض التشافي منها.
وحول أفضل الطرق لعلاج مرضى السكري ممن تتجاوز أعمارهم الأربعين، أشار الدكتور إلى أن 35% من مرضى السكري من هذه الفئة العمرية لا يحتاج علاج المرض لديهم سوى اتباع نظام غذائي صحي (حمية غذائية) دون الحاجة لتناول أية أدوية.
وبيّن أن اتباع نظام غذائي لا يعني امتناع المريض عن تناول الحلويات والنشويات تماماً لأن ذلك سيسبب له غيبوبة خطرة في بضعة أسابيع، فالحمية الغذائية تتمثل في تناول المريض نصف المقدار الكلي للطعام المعتاد على تناوله دون أن يحرم نفسه من أي طعام، وهو ما يمكن الجسم من التخلص من السمنة التي تعد أهم عامل من عوامل مرض السكري.
وأضاف المحروس أن المريض يستطيع أن يلجأ للطبيب لاتباع الحمية الغذائية حتى يتمكن أيضاً من استعادة وزنه المثالي المناسب لطوله، وقد يتطلب علاج المريض في مرحلة من المراحل استخدام حقن الأنسولين مع الحمية الغذائية، وبعدها يتبع الحمية الغذائية فقط، أو الحمية مع الاستمرار بتناول الأدوية، لذلك لابد من أن تكون الحمية الغذائية تحت إشراف ومتابعة من الطبيب المختص المعالج.
وحول الأخطاء الشائعة لمرضى السكري، حذر المحروس المريض من ألا يعوض استخدام حقن الأنسولين بتناول الأقراص خوفاً من الوخز، فالأقراص تقوم بتنشيط غدة البنكرياس لإفراز المزيد من الأنسولين، وتحرير الأنسولين المختزن في مصنعه وخفض معدل الدهون والكوليسترول وتحول دون حدوث تجلط الدم في مجرى العروق، ومما لا شك فيه بأن هذا العلاج ناجح لمن يحتاجه بوصفة من الطبيب المعالج.
وحذر من أن استخدام الأقراص المعالجة بكثرة يؤدي لإجهاد البنكرياس وفشله التام عن القيام بوظائفه بعد فترة من الزمن.
وفي ما يتعلق باستخدام حقن الأنسولين لمرضى السكري، أوضح المحروس أن هذا العلاج يتم وصفه للمريض في حالته المضاعفة، وهو علاج لابد منه بعد تفاقم المرض وتردي الحالة الصحية للمريض، وعلى اعتبار بأنه الوسيلة الوحيدة لتمتع المريض بالصحة.
وأضاف أن الحاجة لاستخدام حقن الأنسولين تعود إلى أن مصنع الأنسولين في الجسم (وهو غدة البنكرياس) يكون مجهداً بشكل تام، ولا بد من أن يرتاح، فلذلك يجب على المريض الاستجابة للعلاج حتى لا يسبب الضرر لنفسه، واستخدام الأقراص في هذه الحالة ليس له دور في العلاج.
وحول الطريقة التي يتم بها تناول مريض السكري للطعام أثناء جلوسه على مائدة تحتوي على ما لذ وطاب من مختلف الأصناف، ويتناول المريض ما يشاء بذريعة استخدامه لحقن الأنسولين، شدد د.المحروس على أن المريض يجب ألا يستسلم لذلك ولا يزيد كميات الطعام الذي يؤدي إلى اختلال التوازن بين الغذاء والدواء دون أن يحرم المريض نفسه بل يقوم بعمل مبادلة لتناول أصناف الطعام فمثلاً عند تناوله لقطعة من الكعك لا يتناول الأرز أو الخبز، مما يحق التوازن بين سكر الطعام والدواء.
ونصح استشاري أمراض السكري، المريض بمتابعة العلاج وعدم الانقطاع عن الذهاب إلى المواعيد بحجة أنه أصبح معافى ولا يشكو من أي شيء، حيث يجب أن تكون تلك الزيارات مرة كل ثلاثة أشهر لضمان متابعة الحالة الصحية له، وضبط علاج مرض السكري للتقليل من مضاعفاته.
وعن استخدام مريض السكري لشرائط فحص السكر في البول، وهل يمكن أن يكتفي المريض باستخدامها دون الحاجة لفحص البول في الدم، حذر د.المحروس المريض بضرورة عمل فحص الدم، ويجب عدم القيام بالتحاليل للمريض وهو صائم كما هو مشاع، حيث تظهر نسبة السكر في معدلها الطبيعي بالرغم من ارتفاع السكر لديه وذلك يعود لاستهلاك كمية السكر التي تم تناولها في العشاء، والفحص الصحيح يتم بعمل التحاليل بعد تناول وجبة الغداء بساعتين، وما يكشف هذا هو تحليل نسبة السكر في الخلية (HbAIC).
وأضاف أن هناك تحليلاً يسمى (فحص منحنى سير السكر في الدم) يقوم بتتبع معدل السكر من خلال أخذ مقدار كبير منه، ويتم عن طريق عمل التحاليل اللازمة لذلك دون تناول وجبة الإفطار أو بعد مرور ست ساعات على تناول الطعام، لقياس منسوب السكر في الدم للمريض وهو صائم، وتؤخذ وجبة الجلوكوز من 75 غرام جلوكوز بالفم مذاب في الماء، وأخذ عينات كل نصف ساعة لمدة ثلاث ساعات وتسجيل التفاصيل للقراءات، وبعد إجراء هذا الاختبار يتم أخذ عينة دم واحدة فقط بعد وجبة الإفطار، أو الغداء بساعتين لتحليل السكر والكوليسترول والبولينا ومن القراءات عدم تغير السكر140 مغم، والكوليسترول 20 مغم، والبولينا 40 مغم فالمريض بحال جيدة.
وفي حال ممارسة التمرينات الرياضية، حذر د.المحروس المريض من شرب زجاجة مياه غازية مثلجة حال تعرضه للتعرق والعطش، ويجب الابتعاد عن تناول المشروبات الغازية لاحتوائها على مواد سكرية تسحب الماء من الدم، ويؤدي لهبوط في الدورة الدموية، فالتعويض من خلال شرب الماء أو تناول قطعة بطيخ.
وأضاف المحروس أن الرياضات المناسبة لمريض السكري هي السباحة لانخفاض سرعة الاحتراق في الجسم خلال فصل الصيف، وتمكن الجسم من الاحتفاظ بدرجة حرارته في الحدود الطبيعية، وتبقي الدورة الدموية في الجلد في أدنى درجاتها.
وحذر المحروس في حديث لوكالة أنباء البحرين (بنا)، مريض السكري من ممارسة العديد من العادات التي تعد من الأخطاء الشائعة ومنها أن يستخدم أي دواء دون استشارة الطبيب المختص حتى لا يصاب بمضاعفات تؤثر سلباً على صحته.
وأكد المحروس أنه لا بد لمريض السكري تلافي العديد من الأخطاء الشائعة التي تسبب مضاعفات تؤثر سلباً على صحته، محذراً المريض من معالجة نفسه اعتماداً على خبرة مريض آخر قريب له دون الرجوع لطبيب مختص مما يراكم من مضاعفات المرض وبالتالي يصعب على المريض التشافي منها.
وحول أفضل الطرق لعلاج مرضى السكري ممن تتجاوز أعمارهم الأربعين، أشار الدكتور إلى أن 35% من مرضى السكري من هذه الفئة العمرية لا يحتاج علاج المرض لديهم سوى اتباع نظام غذائي صحي (حمية غذائية) دون الحاجة لتناول أية أدوية.
وبيّن أن اتباع نظام غذائي لا يعني امتناع المريض عن تناول الحلويات والنشويات تماماً لأن ذلك سيسبب له غيبوبة خطرة في بضعة أسابيع، فالحمية الغذائية تتمثل في تناول المريض نصف المقدار الكلي للطعام المعتاد على تناوله دون أن يحرم نفسه من أي طعام، وهو ما يمكن الجسم من التخلص من السمنة التي تعد أهم عامل من عوامل مرض السكري.
وأضاف المحروس أن المريض يستطيع أن يلجأ للطبيب لاتباع الحمية الغذائية حتى يتمكن أيضاً من استعادة وزنه المثالي المناسب لطوله، وقد يتطلب علاج المريض في مرحلة من المراحل استخدام حقن الأنسولين مع الحمية الغذائية، وبعدها يتبع الحمية الغذائية فقط، أو الحمية مع الاستمرار بتناول الأدوية، لذلك لابد من أن تكون الحمية الغذائية تحت إشراف ومتابعة من الطبيب المختص المعالج.
وحول الأخطاء الشائعة لمرضى السكري، حذر المحروس المريض من ألا يعوض استخدام حقن الأنسولين بتناول الأقراص خوفاً من الوخز، فالأقراص تقوم بتنشيط غدة البنكرياس لإفراز المزيد من الأنسولين، وتحرير الأنسولين المختزن في مصنعه وخفض معدل الدهون والكوليسترول وتحول دون حدوث تجلط الدم في مجرى العروق، ومما لا شك فيه بأن هذا العلاج ناجح لمن يحتاجه بوصفة من الطبيب المعالج.
وحذر من أن استخدام الأقراص المعالجة بكثرة يؤدي لإجهاد البنكرياس وفشله التام عن القيام بوظائفه بعد فترة من الزمن.
وفي ما يتعلق باستخدام حقن الأنسولين لمرضى السكري، أوضح المحروس أن هذا العلاج يتم وصفه للمريض في حالته المضاعفة، وهو علاج لابد منه بعد تفاقم المرض وتردي الحالة الصحية للمريض، وعلى اعتبار بأنه الوسيلة الوحيدة لتمتع المريض بالصحة.
وأضاف أن الحاجة لاستخدام حقن الأنسولين تعود إلى أن مصنع الأنسولين في الجسم (وهو غدة البنكرياس) يكون مجهداً بشكل تام، ولا بد من أن يرتاح، فلذلك يجب على المريض الاستجابة للعلاج حتى لا يسبب الضرر لنفسه، واستخدام الأقراص في هذه الحالة ليس له دور في العلاج.
وحول الطريقة التي يتم بها تناول مريض السكري للطعام أثناء جلوسه على مائدة تحتوي على ما لذ وطاب من مختلف الأصناف، ويتناول المريض ما يشاء بذريعة استخدامه لحقن الأنسولين، شدد د.المحروس على أن المريض يجب ألا يستسلم لذلك ولا يزيد كميات الطعام الذي يؤدي إلى اختلال التوازن بين الغذاء والدواء دون أن يحرم المريض نفسه بل يقوم بعمل مبادلة لتناول أصناف الطعام فمثلاً عند تناوله لقطعة من الكعك لا يتناول الأرز أو الخبز، مما يحق التوازن بين سكر الطعام والدواء.
ونصح استشاري أمراض السكري، المريض بمتابعة العلاج وعدم الانقطاع عن الذهاب إلى المواعيد بحجة أنه أصبح معافى ولا يشكو من أي شيء، حيث يجب أن تكون تلك الزيارات مرة كل ثلاثة أشهر لضمان متابعة الحالة الصحية له، وضبط علاج مرض السكري للتقليل من مضاعفاته.
وعن استخدام مريض السكري لشرائط فحص السكر في البول، وهل يمكن أن يكتفي المريض باستخدامها دون الحاجة لفحص البول في الدم، حذر د.المحروس المريض بضرورة عمل فحص الدم، ويجب عدم القيام بالتحاليل للمريض وهو صائم كما هو مشاع، حيث تظهر نسبة السكر في معدلها الطبيعي بالرغم من ارتفاع السكر لديه وذلك يعود لاستهلاك كمية السكر التي تم تناولها في العشاء، والفحص الصحيح يتم بعمل التحاليل بعد تناول وجبة الغداء بساعتين، وما يكشف هذا هو تحليل نسبة السكر في الخلية (HbAIC).
وأضاف أن هناك تحليلاً يسمى (فحص منحنى سير السكر في الدم) يقوم بتتبع معدل السكر من خلال أخذ مقدار كبير منه، ويتم عن طريق عمل التحاليل اللازمة لذلك دون تناول وجبة الإفطار أو بعد مرور ست ساعات على تناول الطعام، لقياس منسوب السكر في الدم للمريض وهو صائم، وتؤخذ وجبة الجلوكوز من 75 غرام جلوكوز بالفم مذاب في الماء، وأخذ عينات كل نصف ساعة لمدة ثلاث ساعات وتسجيل التفاصيل للقراءات، وبعد إجراء هذا الاختبار يتم أخذ عينة دم واحدة فقط بعد وجبة الإفطار، أو الغداء بساعتين لتحليل السكر والكوليسترول والبولينا ومن القراءات عدم تغير السكر140 مغم، والكوليسترول 20 مغم، والبولينا 40 مغم فالمريض بحال جيدة.
وفي حال ممارسة التمرينات الرياضية، حذر د.المحروس المريض من شرب زجاجة مياه غازية مثلجة حال تعرضه للتعرق والعطش، ويجب الابتعاد عن تناول المشروبات الغازية لاحتوائها على مواد سكرية تسحب الماء من الدم، ويؤدي لهبوط في الدورة الدموية، فالتعويض من خلال شرب الماء أو تناول قطعة بطيخ.
وأضاف المحروس أن الرياضات المناسبة لمريض السكري هي السباحة لانخفاض سرعة الاحتراق في الجسم خلال فصل الصيف، وتمكن الجسم من الاحتفاظ بدرجة حرارته في الحدود الطبيعية، وتبقي الدورة الدموية في الجلد في أدنى درجاتها.