فاطمة الشروقي
رأى الأستاذ المشارك في قسم الإعلام والسياحة والفنون بجامعة البحرين د.عبدالكريم الزياني، أن إدارة الذات هي عبارة عن قدرة الفرد على توجيه إمكاناته نحو الأهداف التي يريدُ تحقيقها، موضحاً أن إدارة الذات تعني استغلالها في تحقيق الأهداف.
جاء ذلك في محاضرة نظمتها بلدية المحرق لموظفيها بالتعاون مع جامعة البحرين، ووسمت بعنوان: "صناعة النفس وتطوير الذات".
وأشار الزياني إلى أن القدرات تكونُ على نوعين: قدرات ذاتية موجودة لدى الفرد، وقدرات يحتاج إليها ويكتسبها بالممارسة والتدريب، لافتاً إلى أن إدارة الذات تحتاج إلى العمل على إعادة النفوس إلى فطرتها وإزاحة ركام السنين الذي يعوق الفرد عن الإنجاز والفاعلية.
وتساءل: "كيف للفرد أن يتقن فنون إدارة الذات وهو يفتقر إلى تلك الذات السوية؟" مجيباً "لا بد من رفع شعار: صياغة الذات قبل إدارتها".
ولخص منظومة النجاح والفاعلية في سبع عادات، هي: الإيجابية، وتحديد الأهداف، وترتيب الأولويات، والمنفعة المشتركة، ومحاولة فهم الآخر، والعمل الجماعي، وتجديد القدرات، مؤكداً أنه في حال اكتسب الفرد هذه العادات فإنه سيتمكن من تطوير قدراته.
وأرجع الفشل إلى منظومة تمثل سبع معوقات أساسية في طريق الشخصية الفعالة، وهذه المعوقات هي: السلبية، وكثرة الأعمال بلا هدف محدد، والفوضوية والعمل غير المنظم، والأنانية، وعدم فهم الآخرين، والعمل منفرداً، والرضا بالواقع دون الرغبة في التطوير
ودعا المحاضر لإعادة صياغة الذات وفق مبادئ الإنجاز والفاعلية ثم التدرب على فنون إدارة الذات لزيادة الكفاءة والفاعلية في الشخصية.
وقال: "إن الشخصية الناجحة هي التي قطعت مراحل النضج الثلاث وهي: مرحلة اكتساب الخبرة من الآخرين، ومرحلة القدرة على الاستقلال الذاتي والاعتماد على النفس، ومرحلة التعاون والتكامل مع الآخرين (النضج)".
وحدد 4 مناطق حساسة في الشخصية، تتضمن: المنطقة العمياء غير المكتشفة ذاتياً، والمنطقة المفتوحة التي تتضمن ما يعرفه الشخص عن نفسه ويشاركه الآخرون، ومنطقة القناع وفيها ما يحاول الشخص إخفاءه عن الآخرين، والمنطقة المجهولة التي يجهلها الشخص ومن حوله.
وختم الزياني محاضرته بالدعوة لاكتشاف مواطن القوة والضعف في الشخصية، والاستفادة من ذلك في تنمية الذات وتطويرها؛ من خلال اكتساب المهارات والسلوك الجديد، والسلام النفسي، والتفاعل مع المحيط، ووضع قائمة بالأهداف والإنجازات، والاستمرار في التثقيف الذاتي، والصدق مع النفس.
رأى الأستاذ المشارك في قسم الإعلام والسياحة والفنون بجامعة البحرين د.عبدالكريم الزياني، أن إدارة الذات هي عبارة عن قدرة الفرد على توجيه إمكاناته نحو الأهداف التي يريدُ تحقيقها، موضحاً أن إدارة الذات تعني استغلالها في تحقيق الأهداف.
جاء ذلك في محاضرة نظمتها بلدية المحرق لموظفيها بالتعاون مع جامعة البحرين، ووسمت بعنوان: "صناعة النفس وتطوير الذات".
وأشار الزياني إلى أن القدرات تكونُ على نوعين: قدرات ذاتية موجودة لدى الفرد، وقدرات يحتاج إليها ويكتسبها بالممارسة والتدريب، لافتاً إلى أن إدارة الذات تحتاج إلى العمل على إعادة النفوس إلى فطرتها وإزاحة ركام السنين الذي يعوق الفرد عن الإنجاز والفاعلية.
وتساءل: "كيف للفرد أن يتقن فنون إدارة الذات وهو يفتقر إلى تلك الذات السوية؟" مجيباً "لا بد من رفع شعار: صياغة الذات قبل إدارتها".
ولخص منظومة النجاح والفاعلية في سبع عادات، هي: الإيجابية، وتحديد الأهداف، وترتيب الأولويات، والمنفعة المشتركة، ومحاولة فهم الآخر، والعمل الجماعي، وتجديد القدرات، مؤكداً أنه في حال اكتسب الفرد هذه العادات فإنه سيتمكن من تطوير قدراته.
وأرجع الفشل إلى منظومة تمثل سبع معوقات أساسية في طريق الشخصية الفعالة، وهذه المعوقات هي: السلبية، وكثرة الأعمال بلا هدف محدد، والفوضوية والعمل غير المنظم، والأنانية، وعدم فهم الآخرين، والعمل منفرداً، والرضا بالواقع دون الرغبة في التطوير
ودعا المحاضر لإعادة صياغة الذات وفق مبادئ الإنجاز والفاعلية ثم التدرب على فنون إدارة الذات لزيادة الكفاءة والفاعلية في الشخصية.
وقال: "إن الشخصية الناجحة هي التي قطعت مراحل النضج الثلاث وهي: مرحلة اكتساب الخبرة من الآخرين، ومرحلة القدرة على الاستقلال الذاتي والاعتماد على النفس، ومرحلة التعاون والتكامل مع الآخرين (النضج)".
وحدد 4 مناطق حساسة في الشخصية، تتضمن: المنطقة العمياء غير المكتشفة ذاتياً، والمنطقة المفتوحة التي تتضمن ما يعرفه الشخص عن نفسه ويشاركه الآخرون، ومنطقة القناع وفيها ما يحاول الشخص إخفاءه عن الآخرين، والمنطقة المجهولة التي يجهلها الشخص ومن حوله.
وختم الزياني محاضرته بالدعوة لاكتشاف مواطن القوة والضعف في الشخصية، والاستفادة من ذلك في تنمية الذات وتطويرها؛ من خلال اكتساب المهارات والسلوك الجديد، والسلام النفسي، والتفاعل مع المحيط، ووضع قائمة بالأهداف والإنجازات، والاستمرار في التثقيف الذاتي، والصدق مع النفس.