يحتفل العالم في الثاني عشر من أغسطس من كل عام، باليوم الدولي للشباب، طبقاً لما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما خصص يوم الشباب الدولي لعام 2017 للاحتفال بمساهمات الشباب في منع الصراعات والتحول فضلاً عن الإدماج والعدالة الاجتماعية والسلام المستدام، تحت شعار "سلام من صنع الشباب"، التزاماً بخطة التنمية المستدامة لعام 2030 بتعزيز المجتمعات السلمية والشاملة، والتي لا يمكن تحقيقها بدون السلام والأمن".
وتأتي هذه المناسبة سنوياً، لنقف على المكانة التي وصل إليها الشباب البحريني، ونستذكر ما تحقـق من منجزات بحرينية لتأكيد أهمية دور الشباب في كل جهد ومسعى لتحقيق التنمية المستدامة، عبر مسيرة مضيئة حافلة بالتطورات المشهودة، في ظل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتعكس الإرادة الملكية في تمكين شباب البحرين، وفي ظل توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرامية إلى تقديم المبادرات الشبابية لضرورة استثمار طاقات الشباب وحماسهم وإبداعاتهم وإيجاد حلول لحاجاتهم وإزالة المعوقات والتحديات التي أمامهم ودعمهم في تحقيق آمالهم وتطلعاتهم وتطوير وتمكين قدراتهم.
الاحتفال بيوم الشباب الدولي، بات من المناسبات الدولية المهمة التي يحرص الشباب البحريني على مشاركة أقرانه من مختلف دول العالم فيها، لإبراز المنجزات التي حققتها مملكة البحرين في مختلف المجالات من أجل تمكين شبابها والارتقاء بهم، إيماناً من القيادة بقدرة الشباب على قيادة مسيرة المملكة نحو تحقيق النجاحات التنموية التي تخدم المجتمع البحريني بكل فئاته.
المبادرات الشبابية التي تبنتها وزارة شؤون الشباب والرياضة، بتوجيهات ودعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حظيت بإشادات إقليمية ودولية، لأنها جعلت البحرين نموذجاً يحتذى به في منح الشباب دورهم الأساسي لقيادة المملكة في جميع المجالات ودائماً ما يحظى الشباب البحريني برعاية فائقة، حيث بات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أيقونة لشباب البحرين في الإصرار على النجاح ورفع اسم البحرين في جميع المحافل.
كفاءات بحرينية
الجهود التي بذلت على مدار السنوات الماضية في صقل القدرات الشبابية، أفرزت كفاءات بحرينية في مجالات البناء الوطني كافة، سعت لرفع اسم المملكة عالياً، معززة بالقيم البحرينية الأصيلة التي تقوم على التسامح والتعايش ودعم الحوار بين الأديان والثقافات، حيث تتوافق هذه القيم مع شعار اليوم الدولي للشباب 2017 " سلام من صنع الشباب"، لأن تعزيز هذه القيم الإنسانية الرفيعة هو من صميم استراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة التي عملت على تنفيذها في مختلف برامجها ومبادراتها.
وتطورت التجربة الشبابية في المملكة عبر توفير بنية تحتية قادرة على استيعاب الشباب البحريني ممثلة في الأندية الوطنية والمراكز الشبابية، وطرحت العديد من البرامج والفعاليات والأنشطة المعنية في عملية نماء الشباب، وكذلك الانفتاح على التجارب الإقليمية والعالمية في هذا المجال الحيوي من أجل إكساب هذه الفئة المهمة من المجتمع أحدث المهارات والإمكانيات المتوافرة على الساحة، لمساعدتهم على إطلاق العنان لطاقاتهم، تفعيلاً لدورهم كشركاء يضطلعون بدور ريادي في صياغة وتنفيذ السياسات الخاصة بهم .
تعاون مع الشركاء الدوليين
وعززت وزارة شؤون الشباب والرياضة تعاونها مع الشركاء الإقليميين والدوليين تدعيماً للرؤية الملكية السامية بأن يتواجد الشباب البحريني على الساحتين الإقليمية والدولية بالصورة التي تتناسب مع قدراته، وتوفر له المناخ لتبادل الخبرات مع نظرائه من شتى دول العالم، لذا احتضنت المملكة العديد من الفعاليات الشبابية التي تؤكد على تعزيز قيم السلام وإدماج الشباب في جدول أعمال السلام والأمن، منها مؤتمر الشباب الدولي الذي أقيم تحت شعار " شباب السلام"، والذي استضافته المملكة في 2013 بمشاركة 36 وفداً من مختلف دول العالم، للتأكيد على توجيه الطاقات الشبابية إلى الطريق المؤدي الى السلام وتفعيل دورهم في صناعة السلام، لأن الشباب هم المحرك الأساسي لكافة قضايا العالم والساعي إلى بناء عالم يسوده السلام ويتجه إلى إحلال التنمية.
كما نظمت وزارة شؤون الشباب والرياضة فعاليات نموذج جلسات الامم المتحدة لطلاب 38 جامعة من مختلف الجامعات المحلية والعربية، لمحاكاة الجمعية العامة للأمم المتحدة والمجالس التابعة لها، والتي كان إحلال السلام في العالم ودور الشباب فيه محوراً أساسياً، بالإضافة إلى إقامة أنشطة وبرامج تشجع على القيم المساندة للسلام كالتعايش وقبول الآخر وغيرها من المعاني المرتبطة به، فضلاً عن أن المؤتمر الدولي للشباب تطور خلال السنوات الماضية حتى أصبح إحدى المحطات المهمة التي توفر الفرصة الحقيقية للشباب البحريني للاستفادة من الخبرات الدولية في مختلف المجالات والاحتكاك بالثقافات العربية والعالمية، وهو ما يتيح لهم المجال للتعبير عن أنفسهم وإطلاق العنان لأفكارهم وإبداعاتهم في كل المجالات.
جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي
ومن المبادرات التي تؤكد رغبة المملكة في تطوير الشباب حول العالم، تحتل جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي مكانة مميزة، حيث تهدف هذه الجائزة إلى تنمية المهارات الشابة وتقدير المواهب والكفاءات المتميزة وتوفير المناخ المناسب للشباب المبدع إبراز جهودهم بالإضافة إلى توطيد العلاقات بين شباب البحرين مع شباب العالم وتبادل الخبرات والتجارب، وحققت الجائزة نقلة نوعية على صعيد عدد المشاركات وعدد الدول التي وصلت إليها الجائزة خلال السنوات الماضية.
احتفالية 2017
وفي هذا العام، احتضنت مدينة شباب 2030 احتفالية بحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ووزير شؤون الشباب والرياضة، وعدد من السفراء ورؤساء البعثات، حيث قدم الشباب البحريني إبداعات راقية، أظهروا من خلالها التفاعل مع معاني السلام، تدعيماً لشعار اليوم الدولي للشباب 2017، ومنها لوحة فنية رمزية لـ "حمامة السلام" مكونة من أشغال يدوية، مؤكدين أن السلام هو لفظ واحد لمعان مختلفة عبروا عنها في صور عدة، زينوا بها مدينة شباب 2030.
كما صمموا "peace wall" بطريقة الجرافيتي، وطلبوا من المشاركين وضع ملصق لكلمة تعبر عن قيمة من قيم السلام، بالإضافة إلى اخترعات مهمة لها علاقة بالسلام من مواد معادة التدوير.
{{ article.visit_count }}
وتأتي هذه المناسبة سنوياً، لنقف على المكانة التي وصل إليها الشباب البحريني، ونستذكر ما تحقـق من منجزات بحرينية لتأكيد أهمية دور الشباب في كل جهد ومسعى لتحقيق التنمية المستدامة، عبر مسيرة مضيئة حافلة بالتطورات المشهودة، في ظل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتعكس الإرادة الملكية في تمكين شباب البحرين، وفي ظل توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرامية إلى تقديم المبادرات الشبابية لضرورة استثمار طاقات الشباب وحماسهم وإبداعاتهم وإيجاد حلول لحاجاتهم وإزالة المعوقات والتحديات التي أمامهم ودعمهم في تحقيق آمالهم وتطلعاتهم وتطوير وتمكين قدراتهم.
الاحتفال بيوم الشباب الدولي، بات من المناسبات الدولية المهمة التي يحرص الشباب البحريني على مشاركة أقرانه من مختلف دول العالم فيها، لإبراز المنجزات التي حققتها مملكة البحرين في مختلف المجالات من أجل تمكين شبابها والارتقاء بهم، إيماناً من القيادة بقدرة الشباب على قيادة مسيرة المملكة نحو تحقيق النجاحات التنموية التي تخدم المجتمع البحريني بكل فئاته.
المبادرات الشبابية التي تبنتها وزارة شؤون الشباب والرياضة، بتوجيهات ودعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حظيت بإشادات إقليمية ودولية، لأنها جعلت البحرين نموذجاً يحتذى به في منح الشباب دورهم الأساسي لقيادة المملكة في جميع المجالات ودائماً ما يحظى الشباب البحريني برعاية فائقة، حيث بات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أيقونة لشباب البحرين في الإصرار على النجاح ورفع اسم البحرين في جميع المحافل.
كفاءات بحرينية
الجهود التي بذلت على مدار السنوات الماضية في صقل القدرات الشبابية، أفرزت كفاءات بحرينية في مجالات البناء الوطني كافة، سعت لرفع اسم المملكة عالياً، معززة بالقيم البحرينية الأصيلة التي تقوم على التسامح والتعايش ودعم الحوار بين الأديان والثقافات، حيث تتوافق هذه القيم مع شعار اليوم الدولي للشباب 2017 " سلام من صنع الشباب"، لأن تعزيز هذه القيم الإنسانية الرفيعة هو من صميم استراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة التي عملت على تنفيذها في مختلف برامجها ومبادراتها.
وتطورت التجربة الشبابية في المملكة عبر توفير بنية تحتية قادرة على استيعاب الشباب البحريني ممثلة في الأندية الوطنية والمراكز الشبابية، وطرحت العديد من البرامج والفعاليات والأنشطة المعنية في عملية نماء الشباب، وكذلك الانفتاح على التجارب الإقليمية والعالمية في هذا المجال الحيوي من أجل إكساب هذه الفئة المهمة من المجتمع أحدث المهارات والإمكانيات المتوافرة على الساحة، لمساعدتهم على إطلاق العنان لطاقاتهم، تفعيلاً لدورهم كشركاء يضطلعون بدور ريادي في صياغة وتنفيذ السياسات الخاصة بهم .
تعاون مع الشركاء الدوليين
وعززت وزارة شؤون الشباب والرياضة تعاونها مع الشركاء الإقليميين والدوليين تدعيماً للرؤية الملكية السامية بأن يتواجد الشباب البحريني على الساحتين الإقليمية والدولية بالصورة التي تتناسب مع قدراته، وتوفر له المناخ لتبادل الخبرات مع نظرائه من شتى دول العالم، لذا احتضنت المملكة العديد من الفعاليات الشبابية التي تؤكد على تعزيز قيم السلام وإدماج الشباب في جدول أعمال السلام والأمن، منها مؤتمر الشباب الدولي الذي أقيم تحت شعار " شباب السلام"، والذي استضافته المملكة في 2013 بمشاركة 36 وفداً من مختلف دول العالم، للتأكيد على توجيه الطاقات الشبابية إلى الطريق المؤدي الى السلام وتفعيل دورهم في صناعة السلام، لأن الشباب هم المحرك الأساسي لكافة قضايا العالم والساعي إلى بناء عالم يسوده السلام ويتجه إلى إحلال التنمية.
كما نظمت وزارة شؤون الشباب والرياضة فعاليات نموذج جلسات الامم المتحدة لطلاب 38 جامعة من مختلف الجامعات المحلية والعربية، لمحاكاة الجمعية العامة للأمم المتحدة والمجالس التابعة لها، والتي كان إحلال السلام في العالم ودور الشباب فيه محوراً أساسياً، بالإضافة إلى إقامة أنشطة وبرامج تشجع على القيم المساندة للسلام كالتعايش وقبول الآخر وغيرها من المعاني المرتبطة به، فضلاً عن أن المؤتمر الدولي للشباب تطور خلال السنوات الماضية حتى أصبح إحدى المحطات المهمة التي توفر الفرصة الحقيقية للشباب البحريني للاستفادة من الخبرات الدولية في مختلف المجالات والاحتكاك بالثقافات العربية والعالمية، وهو ما يتيح لهم المجال للتعبير عن أنفسهم وإطلاق العنان لأفكارهم وإبداعاتهم في كل المجالات.
جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي
ومن المبادرات التي تؤكد رغبة المملكة في تطوير الشباب حول العالم، تحتل جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي مكانة مميزة، حيث تهدف هذه الجائزة إلى تنمية المهارات الشابة وتقدير المواهب والكفاءات المتميزة وتوفير المناخ المناسب للشباب المبدع إبراز جهودهم بالإضافة إلى توطيد العلاقات بين شباب البحرين مع شباب العالم وتبادل الخبرات والتجارب، وحققت الجائزة نقلة نوعية على صعيد عدد المشاركات وعدد الدول التي وصلت إليها الجائزة خلال السنوات الماضية.
احتفالية 2017
وفي هذا العام، احتضنت مدينة شباب 2030 احتفالية بحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ووزير شؤون الشباب والرياضة، وعدد من السفراء ورؤساء البعثات، حيث قدم الشباب البحريني إبداعات راقية، أظهروا من خلالها التفاعل مع معاني السلام، تدعيماً لشعار اليوم الدولي للشباب 2017، ومنها لوحة فنية رمزية لـ "حمامة السلام" مكونة من أشغال يدوية، مؤكدين أن السلام هو لفظ واحد لمعان مختلفة عبروا عنها في صور عدة، زينوا بها مدينة شباب 2030.
كما صمموا "peace wall" بطريقة الجرافيتي، وطلبوا من المشاركين وضع ملصق لكلمة تعبر عن قيمة من قيم السلام، بالإضافة إلى اخترعات مهمة لها علاقة بالسلام من مواد معادة التدوير.