أكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر أن اختيار الأمم المتحدة "سلام من صنع الشباب" شعاراً ليوم الشباب الدولي وربطه بصورة مباشرة مع البند السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة والذي ينص على السلام والعدل والمؤسسات، تأكيد واضح على الأهمية المتزايدة والإيمان العميق من قبل المنظمة الدولية بدور الشباب الأساسي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تراها جميع الدول الطريق الأنسب للوصول إلى التطور العالمي.
وأضاف بمناسبة يوم الشباب الدولي، "في اليوم الدولي للشباب ندعو الشباب البحريني التفاعل الحقيقي مع جميع المبادرات الأممية العالمية والتي تتيح له المشاركة الحقيقية في عملية التنمية المستدامة وخاصة في تحقيق الأمن وصناعة السلام بين حيث يعتبر اليوم الدولي فرصة لإثبات ما يتمتع به الشباب البحريني من فكر كبير وعطاء لا حدود له من أجل رؤية عالم يسوده السلام ويبتعد عن الصرعات ويتجه بموارده نحو البناء والتنمية والعلاقات الإنسانية القوية.
وقال إن شريحة الشباب تمثل أكثر من نصف سكان العالم وجميع الدول تنظر إليهم بنظرة الأمل للمستقبل المشرق لهذا العالم ويعترف المجتمع الدولي يوماً يعد يوم باحتياجاتهم وإمكاناتهم التي تشكل أساس التطور والنجاح وهو ما أظهرته المنظمة الدولية من خلال الاهتمام المتزايد بالشباب واشراكهم في جميع القضايا علاوة على تعيين مبعوث خاص بالأمم المتحدة معني بالشباب".
وأضاف الجودر "تمكن الشباب العالمي من تغيير النظرة السائدة له في فترة وجيزة وأعطى الجميع نظرة مغايرة له حتى بات في الوقت الحالي المحرك الأساسي لصناعة التنمية المستدامة في العالم وأضحى في اليوم الدولي 2017 ممسكاً بزمام القضايا العالمية والتي من أبرزها إحلال السلام في العالم والتصدي إلى الصرعات والنزاعات ونبذ العنف والتطرف ونجح الشباب في العديد من المواقع في إثبات قدرته ومهاراته على طرح الأفكار التي أوصلت إلى حل بعض من الصراعات والنزاعات على المستوى العالمي مما أتاح إحلال السلام والأمن والعدالة الاجتماعية".
وتابع "إن التوجه العالمي ينصب نحو الشباب من أجل رسم خارطة الطريق الموصلة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة لذا أدركت جميع الدول احتياجها إلى انخراط حقيقي للشباب ليكونوا مبادرين ومبتكرين لصناعة عالم متغير إلى الأفضل والشباب يعلمون علم اليقين أن الآمال متعلقة بهم من أجل صناعة السلام في العالم وهو البند الذي إذا ما تحقق سيمكن دول العالم من تسخير مواردها لتحقيق التنمية والعدالة والاستقرار في العالم".
وبين أن الاستقرار وإحلال السلام في العالم مرهون بإشراك الشباب في جميع الحلول التي تتعلق به والسلام الذي يرجوه الجميع ويتطلع له العالم يتطلب إرادة قوية وحقيقية لإعطاء الشباب الدور الأكبر فيه باعتبارهم القادرين على توصيفه بصورة واقعية والعمل على حل تلك الصراعات والنزاعات بالطرق السلمية التي يرونها مناسبة والقدرة على استمراره بصورة مستدامة.
وأشار الجودر إلى أن المتتبع لمسيرة الحركة الشبابية العالمية يرى أن هنالك العديد من التشكيلات التي تضم العديد من الجنسيات العالمية وتضم نخبة من الشباب العالمي لم تكسره الخلافات والصراعات والنزاعات، يعيش من أجل الأمل ليرى العالم تسوده قيم السلام والأمن والتعايش المشترك ويسعون الى عيش السلام الحقيقي ليكونوا قادرين على صناعته ويتطلعون بكل إصرار الى بذور المحبة والتسامح، وتقبل الآخر وصولاً إلى بناء سلام عالمي قوي لا يكسر على مر السنين.
{{ article.visit_count }}
وأضاف بمناسبة يوم الشباب الدولي، "في اليوم الدولي للشباب ندعو الشباب البحريني التفاعل الحقيقي مع جميع المبادرات الأممية العالمية والتي تتيح له المشاركة الحقيقية في عملية التنمية المستدامة وخاصة في تحقيق الأمن وصناعة السلام بين حيث يعتبر اليوم الدولي فرصة لإثبات ما يتمتع به الشباب البحريني من فكر كبير وعطاء لا حدود له من أجل رؤية عالم يسوده السلام ويبتعد عن الصرعات ويتجه بموارده نحو البناء والتنمية والعلاقات الإنسانية القوية.
وقال إن شريحة الشباب تمثل أكثر من نصف سكان العالم وجميع الدول تنظر إليهم بنظرة الأمل للمستقبل المشرق لهذا العالم ويعترف المجتمع الدولي يوماً يعد يوم باحتياجاتهم وإمكاناتهم التي تشكل أساس التطور والنجاح وهو ما أظهرته المنظمة الدولية من خلال الاهتمام المتزايد بالشباب واشراكهم في جميع القضايا علاوة على تعيين مبعوث خاص بالأمم المتحدة معني بالشباب".
وأضاف الجودر "تمكن الشباب العالمي من تغيير النظرة السائدة له في فترة وجيزة وأعطى الجميع نظرة مغايرة له حتى بات في الوقت الحالي المحرك الأساسي لصناعة التنمية المستدامة في العالم وأضحى في اليوم الدولي 2017 ممسكاً بزمام القضايا العالمية والتي من أبرزها إحلال السلام في العالم والتصدي إلى الصرعات والنزاعات ونبذ العنف والتطرف ونجح الشباب في العديد من المواقع في إثبات قدرته ومهاراته على طرح الأفكار التي أوصلت إلى حل بعض من الصراعات والنزاعات على المستوى العالمي مما أتاح إحلال السلام والأمن والعدالة الاجتماعية".
وتابع "إن التوجه العالمي ينصب نحو الشباب من أجل رسم خارطة الطريق الموصلة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة لذا أدركت جميع الدول احتياجها إلى انخراط حقيقي للشباب ليكونوا مبادرين ومبتكرين لصناعة عالم متغير إلى الأفضل والشباب يعلمون علم اليقين أن الآمال متعلقة بهم من أجل صناعة السلام في العالم وهو البند الذي إذا ما تحقق سيمكن دول العالم من تسخير مواردها لتحقيق التنمية والعدالة والاستقرار في العالم".
وبين أن الاستقرار وإحلال السلام في العالم مرهون بإشراك الشباب في جميع الحلول التي تتعلق به والسلام الذي يرجوه الجميع ويتطلع له العالم يتطلب إرادة قوية وحقيقية لإعطاء الشباب الدور الأكبر فيه باعتبارهم القادرين على توصيفه بصورة واقعية والعمل على حل تلك الصراعات والنزاعات بالطرق السلمية التي يرونها مناسبة والقدرة على استمراره بصورة مستدامة.
وأشار الجودر إلى أن المتتبع لمسيرة الحركة الشبابية العالمية يرى أن هنالك العديد من التشكيلات التي تضم العديد من الجنسيات العالمية وتضم نخبة من الشباب العالمي لم تكسره الخلافات والصراعات والنزاعات، يعيش من أجل الأمل ليرى العالم تسوده قيم السلام والأمن والتعايش المشترك ويسعون الى عيش السلام الحقيقي ليكونوا قادرين على صناعته ويتطلعون بكل إصرار الى بذور المحبة والتسامح، وتقبل الآخر وصولاً إلى بناء سلام عالمي قوي لا يكسر على مر السنين.