أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، يدعم كل الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز السلام العالمي، إذ يدعو جلالته في جميع المحافل المجتمع الدولي إلى بذل مزيد من الجهود لإرساء السلام والتعايش وأسس الأمن عبر تبني آليات وبرامج تنهي كافة الأزمات والنزاعات، بما يمكن الأمم والشعوب من المضي قدماً في مشروعات التنمية وصولاً إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بمناسبة احتفال العالم باليوم الدولي للشباب 2017 والذي يحمل شعار (سلام من صنع الشباب) "حرصت مملكة البحرين منذ زمن طويل على دعم الجهود والمبادرات والأنشطة تجاه تعزيز السلام العالمي وتحقيقه، حتى باتت بفضل الرؤية السلمية والثاقبة من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ركناً أساسياً في عملية تحقيق السلام العالمي، انطلاقاً من تاريخ المملكة الحضاري العريق القائم على التعايش السلمي والانفتاح على الثقافات والحضارات، وتمسكها بقيم العدل والتسامح، وحماية التراث العربي والإسلامي، والمساهمة في ركب الحضارة الإنسانية".
وأضاف "أن تخصيص الأمم المتحدة يوم للشباب الدولي هو اعتراف عالمي رفيع المستوى بالدور الحيوي الذي يقوم به الشباب في دعم التنمية المستدامة في العالم بالإضافة إلى تحقيق السلام العالمي، فهناك يقين متزايد من قبل الدول العالمية بضرورة إدماج الشباب في جدول أعمال السلام والأمن على نطاق أوسع باعتبارهم عنصراً أساسياً في بناء السلام واستدامته ونجاح الجهود الدولية للمحافظة على السلام وإحلاله عالمياً".
وبين سموه أن الشباب يعتبر المحرك الأساسي لعمليات السلام ومبادراته، إذ يمكن أن يؤدوا دوراً رائعاً في ردع الصراعات وحلها وبناء السلام الشامل والعادل بين جميع الدول، علاوة على تشكيلهم لتجمعات تمثل ضماناً لمنع الصراعات والتحول، فضلاً عن الإدماج والعدالة الاجتماعية والسلام المستدام.
وتابع "يلعب الشباب العالمي في وقتنا الحالي دوراً هاماً في تعزيز المجتمعات السلمية والشاملة، ونبذ التطرف والتعصب والإرهاب ورفض كافة أشكال العنف في العالم، لتأتي أهداف التنمية المستدامة لتؤكد أنه لا يمكن تحقيق السلام العالمي بمنأى عن الشباب، ولا يمكن أيضاً الوصول إلى التنمية المستدامة في العالم بدون السلام والأمن".
وقال سموه "عندما تحدثنا بأن السلام يمكن بناءه فإننا على يقين أن خير من يقود بناء السلام هم الشباب، إذ يشكلون أكثر من نصف تعداد العالم، وهم يتسلحون بالعلم والمعرفة والتكنلوجيا والقدرة الهائلة على التغيير والإبداع، ونحن في اليوم الدولي للشباب يمكننا توجيه طاقات الشباب من أجل رسم الطريق المؤدي إلى السلام، وأن نقدم المبادرات التي من الممكن أن نصنع بها السلام، وعلينا العمل على تكوين رؤية معاصرة لدور الشباب في صناعة السلام خاصة في هذا العالم المليء بالنزاعات والصرعات، ليبقى الشباب هم المحرك الأساسي لكافة قضايا العالم والساعي إلى بناء عالم يسوده السلام ويتجه إلى إحلال التنمية عوضاً عن النزاعات التي تعصف بالعالم وتهدر مقدراته وامكانياته".
وبيّن "لإنجاح مشاركة الشباب في عملية السلام بالعالم لابد من وضع آليات واضحة لمشاركتهم في حل الصراعات والنزاعات بوجود دور حقيقي لهم في عملية السلام يمارسون من خلالها حقوقهم في تقديم أفكارهم نحو إحلال السلام، وعلى جميع الدول تقبل تلك الأفكار والعمل على حلها فشباب العالم حالياً يريد أن يكون مصدراً لصناعة السلام في العالم وحل النزاعات والصراعات، ليتمكن بصورة واقعية من الانتقال بعالم يسوده العنف والتطرف إلى عالم يحضر فيه الإدماج والعدالة الاجتماعية والسلام المستدام والتعايش السلمي وحرية المعتقدات، وهي الأمور التي نراها مناسبة لرؤية عالم متحضر ومتعايش".
ووجه سموه رسالة إلى الشباب البحريني قائلاً "أيها الشباب البحريني الأبي، نود أن يكون هذا اليوم يومكم أيضاً، كي يكون فعلاً علامة فارقة في نضج الوعي والنهوض لحمل المسؤولية، وكل في موقعه مطالب بالتفاعل مع أقرانه من دول العالم لرسم ملامح مستقبل العالم عبر السلام والأمن والمشاركة الفاعلة في طرح الأفكار التي تؤدي إلى تحقيق السلام العادل والشامل، والذي يقود إلى انصهار الجهود في بوتقة واحدة لإرساء التنمية عوضاً عن الحروب والنزاعات التي لا تجلب للعالم إلا الويلات والدمار".
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بمناسبة احتفال العالم باليوم الدولي للشباب 2017 والذي يحمل شعار (سلام من صنع الشباب) "حرصت مملكة البحرين منذ زمن طويل على دعم الجهود والمبادرات والأنشطة تجاه تعزيز السلام العالمي وتحقيقه، حتى باتت بفضل الرؤية السلمية والثاقبة من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ركناً أساسياً في عملية تحقيق السلام العالمي، انطلاقاً من تاريخ المملكة الحضاري العريق القائم على التعايش السلمي والانفتاح على الثقافات والحضارات، وتمسكها بقيم العدل والتسامح، وحماية التراث العربي والإسلامي، والمساهمة في ركب الحضارة الإنسانية".
وأضاف "أن تخصيص الأمم المتحدة يوم للشباب الدولي هو اعتراف عالمي رفيع المستوى بالدور الحيوي الذي يقوم به الشباب في دعم التنمية المستدامة في العالم بالإضافة إلى تحقيق السلام العالمي، فهناك يقين متزايد من قبل الدول العالمية بضرورة إدماج الشباب في جدول أعمال السلام والأمن على نطاق أوسع باعتبارهم عنصراً أساسياً في بناء السلام واستدامته ونجاح الجهود الدولية للمحافظة على السلام وإحلاله عالمياً".
وبين سموه أن الشباب يعتبر المحرك الأساسي لعمليات السلام ومبادراته، إذ يمكن أن يؤدوا دوراً رائعاً في ردع الصراعات وحلها وبناء السلام الشامل والعادل بين جميع الدول، علاوة على تشكيلهم لتجمعات تمثل ضماناً لمنع الصراعات والتحول، فضلاً عن الإدماج والعدالة الاجتماعية والسلام المستدام.
وتابع "يلعب الشباب العالمي في وقتنا الحالي دوراً هاماً في تعزيز المجتمعات السلمية والشاملة، ونبذ التطرف والتعصب والإرهاب ورفض كافة أشكال العنف في العالم، لتأتي أهداف التنمية المستدامة لتؤكد أنه لا يمكن تحقيق السلام العالمي بمنأى عن الشباب، ولا يمكن أيضاً الوصول إلى التنمية المستدامة في العالم بدون السلام والأمن".
وقال سموه "عندما تحدثنا بأن السلام يمكن بناءه فإننا على يقين أن خير من يقود بناء السلام هم الشباب، إذ يشكلون أكثر من نصف تعداد العالم، وهم يتسلحون بالعلم والمعرفة والتكنلوجيا والقدرة الهائلة على التغيير والإبداع، ونحن في اليوم الدولي للشباب يمكننا توجيه طاقات الشباب من أجل رسم الطريق المؤدي إلى السلام، وأن نقدم المبادرات التي من الممكن أن نصنع بها السلام، وعلينا العمل على تكوين رؤية معاصرة لدور الشباب في صناعة السلام خاصة في هذا العالم المليء بالنزاعات والصرعات، ليبقى الشباب هم المحرك الأساسي لكافة قضايا العالم والساعي إلى بناء عالم يسوده السلام ويتجه إلى إحلال التنمية عوضاً عن النزاعات التي تعصف بالعالم وتهدر مقدراته وامكانياته".
وبيّن "لإنجاح مشاركة الشباب في عملية السلام بالعالم لابد من وضع آليات واضحة لمشاركتهم في حل الصراعات والنزاعات بوجود دور حقيقي لهم في عملية السلام يمارسون من خلالها حقوقهم في تقديم أفكارهم نحو إحلال السلام، وعلى جميع الدول تقبل تلك الأفكار والعمل على حلها فشباب العالم حالياً يريد أن يكون مصدراً لصناعة السلام في العالم وحل النزاعات والصراعات، ليتمكن بصورة واقعية من الانتقال بعالم يسوده العنف والتطرف إلى عالم يحضر فيه الإدماج والعدالة الاجتماعية والسلام المستدام والتعايش السلمي وحرية المعتقدات، وهي الأمور التي نراها مناسبة لرؤية عالم متحضر ومتعايش".
ووجه سموه رسالة إلى الشباب البحريني قائلاً "أيها الشباب البحريني الأبي، نود أن يكون هذا اليوم يومكم أيضاً، كي يكون فعلاً علامة فارقة في نضج الوعي والنهوض لحمل المسؤولية، وكل في موقعه مطالب بالتفاعل مع أقرانه من دول العالم لرسم ملامح مستقبل العالم عبر السلام والأمن والمشاركة الفاعلة في طرح الأفكار التي تؤدي إلى تحقيق السلام العادل والشامل، والذي يقود إلى انصهار الجهود في بوتقة واحدة لإرساء التنمية عوضاً عن الحروب والنزاعات التي لا تجلب للعالم إلا الويلات والدمار".