إبراهيم الرقيمي وعائشه عبدالله
أظهرت نتائج استبيانات أجرتها "الوطن" على "تويتر" شارك بها 2600 شخص، أن حوالي 1433 شخصاً يواجهون مشاكل مع مدربي السياقة بنسبة 55.1% من الإجمالي.
وفي استبيان شارك به 776 شخصاً حول أبرز المشاكل التي يواجهها المتدربون تبين أن 30% منهم واجهوا مشكلة عدم حصولهم على الساعات التدريبية كاملة من المدرب، و28% منهم واجهوا مشكلة انشغال المدرب في الهاتف أثناء التدريب، و7% واجهوا مشكلة التوقيع لساعات تدريبية دون تدريب، بينما تمثلت النسبة الأكبر وبلغت 35% من المتدربين واجهوا جميع هذه المشاكل.
أحاديث خصوصية
واستحوذت المشاكل التي تواجهها المتدربات مع مدربيهم على النصيب الأكبر، إذ تقول إحدى الفتيات -رفضت ذكر اسمها- إنها تعرضت للتحرش الجنسي من قبل مدربها بعد الأحاديث الخاصة التي جرت بينهما ولم تستطع إكمال التدريب بسببه.
وتعبر مريم الماجد عن حالتها مع المدرب وتقول" كان مدربي كثير الكلام والسؤال ويسألني في أشياء شخصية وخاصة، ويتحدث بأحاديث لا علاقة لنا فيها وكذلك رائحة السيارة كانت كريهه جداً، ولم أستطع أن أتحمل الوضع فاضطررت لتغيير المدرب".
وتقول أخرى رفضت ذكر اسمها، إن المدرب كان كثير التغزل ويقول أحاديث لا علاقة لي بها ويتحدث دوماً عن قصص حبه بفتاة وما كان يسمونه أهل الفريج.
ومن المشاكل الأخرى تقول زينب رمضان "مدربي سافر وأنا لم أنهِ ساعاتي التدريبية دون علمي.. على الرغم من تدريبه البائس فإنه عندما يدربني في "الريوس" يتجاهلني ويغلق مكيف السيارة خوفاً من تعطلها ويجعلني أتدرب لوحدي" وتقول "مدرب أختها كان دوماً ما يأكل "الحب" ويرميه على مناطق مختلفة من السيارة وحتى أرجل أختها، وسبب لها إزعاجاً من الموقف المتكرر".
التدخين بلا مبالاة
تقول أمينة عدنان: "عانيت كثيراً مع مدربي حيث كان يفتح علبتي سجائر ويرميهما باتجاهي، ويمضي طوال الساعة والنصف في تدخين سيجارة تلو الأخرى دون المبالاة في وجودي داخل السيارة، وكان يقضي وقته في الحديث مع الفتيات على الهاتف وشراء الهدايا لهن، وأنا من أقوم بتوصيله وكأني أتدرب".
وتقول ريانا المسلم: "كان المدرب كثير التدخين حيث لا تمر 5 دقائق بدون أن يدخن سيجارة، حتى عند عودتي للمنزل يسألني والدي ما إن كنت أدخن بسبب رائحتي من السجائر".
وتضيف: "أما مدرب والدتي فكان "يفتر" البحرين للبحث عن نوع معين من السجائر ولا يقوم بتدريبها، وعندما تقول له إنها ترغب بالتدريب والسياقة يخبرها بأنها ستنجح من أول امتحان ولا داعي لذلك".
عصبية زائدة
وكانت مشكلة العصبية لدى مدربي السياقة مسببة لمشاكل أخرى منها التحبيط للمتدربين، حيث أظهر استبيان آخر أجري على "تويتر" وشارك به 779 شخصاً حول ما إذا كانوا تعرضوا للعصبية من قبل مدربيهم، أجاب 43% منهم بين من كان دائماً يتعرض للتعصب من قبل مدربه وبين أحياناً، وتمثلت النسبة الباقية في ندرة تعرضهم لذلك.
وتقول مروة علي "إن مدربتها نزلت من السيارة وظلت تتحدث في الهاتف لأكثر من نصف ساعة، فاضطررت لـ"حنحنة" السيارة حتى تعود لتدريبي ولكنها أتت مسرعة وخاطبتني بعصبية بأني أريد تخريب السيارة وقامت بإعادتي للمنزل" وتضيف بأن مدربتها كانت دوماً ما تنعتها بالغبية.
أما نور إبراهيم فتقول "إن المدربة دربتني 16 ساعة فقط وبعدها أخبرتني بأني أصبحت جيدة ولا داعي لأن أتدرب الست ساعات الأخرى وطلبت مني مبلغ الساعات الباقية حتى توقع لي دون تدريب، ولكني رفضت ذلك لرغبتي في التدريب، فرفضت المدربة تدريبي فاضطررت لتغيير المدربة وتدربت الساعات المتبقية مع مدربة أخرى!".
أما رحاب صالح فإن المشكلة التي واجهتها تمثلت في تدريبها لساعة واحدة أو أقل عن ساعتين وتأجيل المواعيد لأيام طويلة بدون سبب والانشغال في التحدث مع صديقاتها في الهاتف دون تدريب.
وتضيف: "على الرغم من سيارتها القديمة والتي كانت مختلفة عن سيارات الامتحان، رسبت 3 مرات في امتحان السياقة واضطررت لتغيير المدربة لمدربة أخرى حتى نجحت".
أموال مقابل توقيع
أما المتدربون الشباب فمشاكلهم من نوع آخر، إذ أوضح كثير بينهم يوسف صالح وفوزي علي وعمر عبدالله وآخرون رفضوا ذكر أسمائهم أنهم كانوا لا يستطيعون الحصول على مدرب إلا عند إخباره بأنهم سيتدربون لديه لساعات قليلة فقط وسيدفعون له الساعات الباقية بدون تدريب مقابل توقيع المدرب، أو التوقيع لجميع ساعات التدريب بدون التدرب ويضطر بعضهم لاستئجار سيارة من أقربائه أو من محلات التأجير للتدرب قبل الامتحان.
ويقول نسيم الأحمدي "رغم حصولي على مدرب من طرف والدي، إلا أنه لم يكن يتدرب منه سوى أقل من نصف ساعة مقابل دفع قيمة الساعتين التدريبية.. كان المدرب يتأخر علي ويأخذ من وقت التدريب بتأخره، ويضيّع معظم وقت التدريب في الذهاب إلى تناول الشاي أو الخباز أو شراء حاجاته المنزلية".
ويتفق معه محمد الملا بقوله: "كان المدرب يأخذني معه لشراء احتياجات المنزل، وكانت وظيفتي حمل الأغراض من السوق وحتى منزله وتحتسب من ساعات التدريب".
أما إبراهيم صالح فتمثلت مشكلته مع المدربة في التدريب لنصف ساعة مقابل الساعتين، ورغبة المدربة في التخلص منه عبر التوقيع للساعات المتبقية.
ويقول "اقترحت المدربة في آخر 8 ساعات توقيع باقي الساعات مقابل أن أدفع لها، بحجة جاهزيتي لأداء الامتحان وبقولها حتى أحصل على موعد قريب للامتحان"، بينما أكد عبدالله السويدي "أن المدرب دائماً ما كان يعصب أثناء فتح نافذة السيارة بقوله "المكيف شغّال وأني سأخربّه".
واقترحت حوراء الصباغ، أن تكون هناك دورة للمدربين عن كيفية التعامل مع المتدربين وضرورة وضع قواعد للتعامل بين المدربين والمتدربين وأن يتم وضع نظام الإنذارات للمدربين.
وأشارت مروة علي إلى ضرورة تنبيه المدربين بالعواقب والقوانين حول بعض التجاوزات المنتشرة بين المدربين حتى يتم الحد منها، داعية إلى وقف تجاوزات المدربين تجاه المتدربين.
أظهرت نتائج استبيانات أجرتها "الوطن" على "تويتر" شارك بها 2600 شخص، أن حوالي 1433 شخصاً يواجهون مشاكل مع مدربي السياقة بنسبة 55.1% من الإجمالي.
وفي استبيان شارك به 776 شخصاً حول أبرز المشاكل التي يواجهها المتدربون تبين أن 30% منهم واجهوا مشكلة عدم حصولهم على الساعات التدريبية كاملة من المدرب، و28% منهم واجهوا مشكلة انشغال المدرب في الهاتف أثناء التدريب، و7% واجهوا مشكلة التوقيع لساعات تدريبية دون تدريب، بينما تمثلت النسبة الأكبر وبلغت 35% من المتدربين واجهوا جميع هذه المشاكل.
أحاديث خصوصية
واستحوذت المشاكل التي تواجهها المتدربات مع مدربيهم على النصيب الأكبر، إذ تقول إحدى الفتيات -رفضت ذكر اسمها- إنها تعرضت للتحرش الجنسي من قبل مدربها بعد الأحاديث الخاصة التي جرت بينهما ولم تستطع إكمال التدريب بسببه.
وتعبر مريم الماجد عن حالتها مع المدرب وتقول" كان مدربي كثير الكلام والسؤال ويسألني في أشياء شخصية وخاصة، ويتحدث بأحاديث لا علاقة لنا فيها وكذلك رائحة السيارة كانت كريهه جداً، ولم أستطع أن أتحمل الوضع فاضطررت لتغيير المدرب".
وتقول أخرى رفضت ذكر اسمها، إن المدرب كان كثير التغزل ويقول أحاديث لا علاقة لي بها ويتحدث دوماً عن قصص حبه بفتاة وما كان يسمونه أهل الفريج.
ومن المشاكل الأخرى تقول زينب رمضان "مدربي سافر وأنا لم أنهِ ساعاتي التدريبية دون علمي.. على الرغم من تدريبه البائس فإنه عندما يدربني في "الريوس" يتجاهلني ويغلق مكيف السيارة خوفاً من تعطلها ويجعلني أتدرب لوحدي" وتقول "مدرب أختها كان دوماً ما يأكل "الحب" ويرميه على مناطق مختلفة من السيارة وحتى أرجل أختها، وسبب لها إزعاجاً من الموقف المتكرر".
التدخين بلا مبالاة
تقول أمينة عدنان: "عانيت كثيراً مع مدربي حيث كان يفتح علبتي سجائر ويرميهما باتجاهي، ويمضي طوال الساعة والنصف في تدخين سيجارة تلو الأخرى دون المبالاة في وجودي داخل السيارة، وكان يقضي وقته في الحديث مع الفتيات على الهاتف وشراء الهدايا لهن، وأنا من أقوم بتوصيله وكأني أتدرب".
وتقول ريانا المسلم: "كان المدرب كثير التدخين حيث لا تمر 5 دقائق بدون أن يدخن سيجارة، حتى عند عودتي للمنزل يسألني والدي ما إن كنت أدخن بسبب رائحتي من السجائر".
وتضيف: "أما مدرب والدتي فكان "يفتر" البحرين للبحث عن نوع معين من السجائر ولا يقوم بتدريبها، وعندما تقول له إنها ترغب بالتدريب والسياقة يخبرها بأنها ستنجح من أول امتحان ولا داعي لذلك".
عصبية زائدة
وكانت مشكلة العصبية لدى مدربي السياقة مسببة لمشاكل أخرى منها التحبيط للمتدربين، حيث أظهر استبيان آخر أجري على "تويتر" وشارك به 779 شخصاً حول ما إذا كانوا تعرضوا للعصبية من قبل مدربيهم، أجاب 43% منهم بين من كان دائماً يتعرض للتعصب من قبل مدربه وبين أحياناً، وتمثلت النسبة الباقية في ندرة تعرضهم لذلك.
وتقول مروة علي "إن مدربتها نزلت من السيارة وظلت تتحدث في الهاتف لأكثر من نصف ساعة، فاضطررت لـ"حنحنة" السيارة حتى تعود لتدريبي ولكنها أتت مسرعة وخاطبتني بعصبية بأني أريد تخريب السيارة وقامت بإعادتي للمنزل" وتضيف بأن مدربتها كانت دوماً ما تنعتها بالغبية.
أما نور إبراهيم فتقول "إن المدربة دربتني 16 ساعة فقط وبعدها أخبرتني بأني أصبحت جيدة ولا داعي لأن أتدرب الست ساعات الأخرى وطلبت مني مبلغ الساعات الباقية حتى توقع لي دون تدريب، ولكني رفضت ذلك لرغبتي في التدريب، فرفضت المدربة تدريبي فاضطررت لتغيير المدربة وتدربت الساعات المتبقية مع مدربة أخرى!".
أما رحاب صالح فإن المشكلة التي واجهتها تمثلت في تدريبها لساعة واحدة أو أقل عن ساعتين وتأجيل المواعيد لأيام طويلة بدون سبب والانشغال في التحدث مع صديقاتها في الهاتف دون تدريب.
وتضيف: "على الرغم من سيارتها القديمة والتي كانت مختلفة عن سيارات الامتحان، رسبت 3 مرات في امتحان السياقة واضطررت لتغيير المدربة لمدربة أخرى حتى نجحت".
أموال مقابل توقيع
أما المتدربون الشباب فمشاكلهم من نوع آخر، إذ أوضح كثير بينهم يوسف صالح وفوزي علي وعمر عبدالله وآخرون رفضوا ذكر أسمائهم أنهم كانوا لا يستطيعون الحصول على مدرب إلا عند إخباره بأنهم سيتدربون لديه لساعات قليلة فقط وسيدفعون له الساعات الباقية بدون تدريب مقابل توقيع المدرب، أو التوقيع لجميع ساعات التدريب بدون التدرب ويضطر بعضهم لاستئجار سيارة من أقربائه أو من محلات التأجير للتدرب قبل الامتحان.
ويقول نسيم الأحمدي "رغم حصولي على مدرب من طرف والدي، إلا أنه لم يكن يتدرب منه سوى أقل من نصف ساعة مقابل دفع قيمة الساعتين التدريبية.. كان المدرب يتأخر علي ويأخذ من وقت التدريب بتأخره، ويضيّع معظم وقت التدريب في الذهاب إلى تناول الشاي أو الخباز أو شراء حاجاته المنزلية".
ويتفق معه محمد الملا بقوله: "كان المدرب يأخذني معه لشراء احتياجات المنزل، وكانت وظيفتي حمل الأغراض من السوق وحتى منزله وتحتسب من ساعات التدريب".
أما إبراهيم صالح فتمثلت مشكلته مع المدربة في التدريب لنصف ساعة مقابل الساعتين، ورغبة المدربة في التخلص منه عبر التوقيع للساعات المتبقية.
ويقول "اقترحت المدربة في آخر 8 ساعات توقيع باقي الساعات مقابل أن أدفع لها، بحجة جاهزيتي لأداء الامتحان وبقولها حتى أحصل على موعد قريب للامتحان"، بينما أكد عبدالله السويدي "أن المدرب دائماً ما كان يعصب أثناء فتح نافذة السيارة بقوله "المكيف شغّال وأني سأخربّه".
واقترحت حوراء الصباغ، أن تكون هناك دورة للمدربين عن كيفية التعامل مع المتدربين وضرورة وضع قواعد للتعامل بين المدربين والمتدربين وأن يتم وضع نظام الإنذارات للمدربين.
وأشارت مروة علي إلى ضرورة تنبيه المدربين بالعواقب والقوانين حول بعض التجاوزات المنتشرة بين المدربين حتى يتم الحد منها، داعية إلى وقف تجاوزات المدربين تجاه المتدربين.