اختتم مركز الرفاع فيوز لتعليم القرآن الكريم مخيم "سمو" الصيفي الأول لصيف 2017، والذي أقيم في البوسنة والهرسك لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية لمدة 15 يوماً.

واحتوى المخيم، على برنامج تدريبي يهدف إلى السمو بشخصيات الشباب من خلال بناء الذات وتنمية المهارات، حيث رافق الطلاب مجموعة من المدربين ذوي الخبرة من البحرين والبوسنة، لضمان سلامة الطلاب وموازنة ذلك مع أقصى درجات المتعة والفائدة.

وعبَّر مدير مركز الرفاع فيوز لتعليم القرآن قائد مخيم "سمو" الشيخ سلمان المشعل عن شكره لجميع المشاركين في البرنامج، مشيداً بمساهمة رائد الأعمال حازم الجناحي الذي كان له الدور الكبير في قيام المخيم منذ أن كان فكرة حتى آخر يوم من أيام البرنامج، وإلى المؤسسة الخيرية الملكية الشريك الاستراتيجي لمخيم سمو، ولكل أب وأم حرصوا على إشغال فراغ أبنائهم بما ينفعهم وقرروا مشاركتهم معنا.

وبيَّن أن المخيم سيكون مستمراً بإذن الله في الإجازات القادمة؛ ليحقق أهدافه في تدريب الشباب حتى يكونوا لبِنَةً في بناء هذا الوطن الغالي.

وشمل المخيم باقة متميزة من الأنشطة، أبرزها العمل التطوعي من خلال إقامة برنامج مشترك مع أيتام البوسنة، وزيارة مركز لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن لإدخال السرور عليهم بالهدايا واللعب معهم، وزيارة مراكز لتعليم القرآن الكريم في موستار، وبيهاج وتوزيع المصاحف والهدايا عليهم.

وقام كل طالب بغرس شجرة مع وضع اسمه عليها في منطقة أولوفو كنموذج مصغر لقيمة العطاء.

وصاحب الرحلة برنامج لحفظ القرآن الكريم، وتصحيح التلاوة، وتفسير القرآن وتدبره، فضلاً عن تنظيم زيارات للمعالم السياحية والتاريخية والثقافية والتراثية، من خلال زيارة القلاع والمتاحف والمساجد والمدارس القديمة.

وشارك الطلاب في دورة في التخطيط الشخصي، ودورة إدارة الوقت، ودورة مهارات الإلقاء والتحدث، ودورة الإسعافات الأولية.

كما شمل كل يوم من أيام البرنامج على برامج وتمارين رياضية، بإِشراف مدربين معتمدين في المجال الرياضي، كالسباحة في الأنهار، وركوب الدراجات الهوائية والدراجات النارية، وسيارات السباق "الكارتينغ"، والتجديف في النهر، وتسلق الجبال، وكرة القدم، وكرة الطائرة، وكرة السلة، وركوب الخيل، وتربية الحيوانات، إضافة إلى العديد من المغامرات والمسابقات التي تعزز في الشباب روح القيادة والعمل الجماعي.

وحول المشاركة، يقول الطالب خالد العسيلي أحد المشاركين أن المخيم يعتبر نقطة تحول في برامج البحرين الصيفية، وأنه كسر الكثير من حواجز الخوف لديه، ووجه الأضواء على جوانب الإبداع في حياته.