أكد وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس اللجنة العليا للحج والعمرة الشيخ خالد بن علي آل خليفة، أن ما شهدته مكة المكرمة ومنطقة المشاعر من تطوير انتقل بالحج نقلة نوعية وذلل كثيراً من العقبات وسهل على الحجاج أداء مناسكهم في راحة ويسر وأمان.
وثمن، الجهود الكبيرة المباركة للمملكة العربية السعودية في خدمة حجاج بيت الله الحرام، مشيراً إلى أن السعودية كانت ومازالت تسخر كل إمكاناتها لخدمة الحرمين الشريفين، وتعمل في سباق مع الزمن لتطوير خدمات الحج والارتقاء بأداء المؤسسات القائمة على خدمة الحجاج.
وأشاد الوزير، بما شهدته المشاعر المقدسة من تطور كبير خلال السنوات الأخيرة وخاصة التوسعة التاريخية للمسجد الحرام ومحيطه، وإضافة خدمات نوعية في منطقة المشاعر بمكة ومنى وعرفات مما أسهم في نقل مسيرة الحج نقلة نوعية كبيرة.
وقال وزير العدل: "عقود متوالية لأكثر من قرن من الزمان تشهد بتاريخ حافل من الجهود الكبيرة والإنجازات الضخمة المشهودة التي قامت بها الحكومات المتعاقبة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة لخدمة فريضة الحج، وتسهيل أداء مناسكها والارتقاء بالخدمات المقدمة للحجاج سواء في مكة المكرمة أم في المشاعر المقدسة بمنى وعرفات ومزدلفة، وكذا التوسعات المتتالية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف".
وأضاف الوزير أن حكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة بذلت جهوداً مضنية من أجل تطوير المشاعر المقدسة لتسهيل أداء فريضة الحج وتذليل كافة العقبات التي كانت تواجه الحجاج ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، مشيداً بالدور الريادي للمملكة في قيادة استراتيجيات الحج وإجراءاته وخدماته داخل المملكة وخارجها أثناء أداء المناسك أو قبلها طوال العام.
وأضاف أن الاهتمام البالغ من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالحج وشؤونه والمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وسام فخر يشهد لجلالته بالجهود الجبارة المباركة التي تحققت بالتوجيهات السامية للارتقاء بالخدمات الكبيرة المقدمة لضيوف الرحمن.
ووجه وزير العدل شكره للقيادة الحكيمة والحكومة في البحرين للاهتمام البالغ والتوجيهات السامية التي تتلقاها اللجنة العليا لشؤون الحج بشأن تسهيل إجراءات وخدمات الحج لحجاج مملكة البحرين وتوفير كافة سبل راحتهم وسلامتهم.