أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل بن محمد علي حميدان أن الوزارة باشرت بالفعل في إجراءات تنفيذ مشروع المركز الاجتماعي الجديد في منطقة البديع، والذي يخدم المناطق المجاورة أيضاً، ومنها الدراز وبني جمرة وسار وكرانة وأبوصيبع والمرخ والشاخورة وصدد والقدم وغيرها.
وتصل الطاقة الاستيعابية اليومية للمركز الاجتماعي الجديد لاستقبال 550 مواطناً من طالبي الخدمات التي يوفرها المركز، والتي تتمثل في النادي الاجتماعي النهاري لكبار السن، ونادي الأطفال والناشئة، والدورات التدريبية لربات الأسر ورائدات الأعمال، وقسم للمساعدات الاجتماعية.
وأكد وزير العمل أن الحكومة تولي اهتماماً متزايداً بتطوير قرى البحرين وإنشاء العديد من المرافق الاجتماعية والخدمية فيها.
وواصل وزير العمل الثلاثاء، زياراته الميدانية لمختلف المناطق والقرى في مملكة البحرين، وذلك للالتقاء بالأهالي، وتفقد احتياجاتهم المعيشية من الخدمات التي تتصل بمجالي العمل والتنمية الاجتماعية، وتعريفهم بمنظومة الحماية الاجتماعية الشاملة التي توفرها الحكومة الموقرة لهم، واستعراض آخر مستجدات المشاريع والبرامج الإنمائية التي تنفذها الوزارة.
وقام الوزير الثلاثاء بزيارة إلى كل من البديع وبني جمرة، على التوالي، حيث التقى بالأهالي والفعاليات المجتمعية، واستمع إلى طلباتهم وملاحظاتهم حول تلك الخدمات وسبل تطويرها بما يتماشى مع أهداف الحكومة الموقرة وسعيها الحثيث نحو الارتقاء بمستوى تلك الخدمات وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، وتعزيز مبادئ التكافل الاجتماعي وقيم المواطنة، في هذا العهد الزاهر، حيث تأتي هذه الزيارات في إطار متابعة تنفيذ التوجيهات الكريمة الصادرة عن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء الموقر، حفظه الله ورعاه.
وقد أشاد حميدان بالاستجابة اللافتة من قبل المواطنين وفعاليات المجتمع المدني مع تلك الزيارات، وإدراكهم للمغزى التنموي والاجتماعي لتوجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء الموقر، حفظه الله ورعاه، للمسئولين المعنيين بزيارة مختلف المدن والقرى، وما تشكله من دعامة أساسية لترسيخ الأمن والسلم الاجتماعيين، وتكريساً للثوابت والمرتكزات الوطنية وقيم الخير التي جبل عليها شعب البحرين، وسلوكاً عملياً لصور التلاحم والتكافل والترابط، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وحكومته الحكيمة.
ففي الزيارة الأولى إلى قرية البديع، استمع حميدان، بمجلس المغفور له سمو الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، وبحضور محافظ محافظة الشمالية علي بن عبدالحسين العصفور، والنائب حمد سالم الدوسري، وعضو المجلس البلدي عبدالله بن إبراهيم الشرقي الدوسري، ورئيس جمعية البديع الخيرية يعقوب بن يوسف اللحدان، وعدد من الوجهاء وأهالي الدائرة الثالثة بالمحافظة الشمالية، من قرى البديع والجنبية والجسرة والهملة، إلى احتياجاتهم من الخدمات التنموية والعمالية، كما استمع إلى عرض بعض الطلبات والحالات الخاصة والمتصلة بخدمات العمل والتنمية الاجتماعية وما يواجه أصحابها من صعوبات الاستفادة منها، حيث وعد سعادته بتلبيتها.
وفي زيارته التالية، إلى قرية بني جمرة، التقى حميدان جمعاً من وجهاء القرية والأهالي والفعاليات المجتمعية، بحضور محافظ المحافظة الشمالية، والنائب جلال كاظم المحفوظ، وعضو المجلس البلدي فاطمة القطري، وذلك في نادي بني جمرة، حيث أظهر الجمهور من المواطنين ملاحظاتهم واحتياجاتهم من بشأن تذليل الصعوبات التي تواجههم في تلقي بعض الخدمات، حيث كان للنقاش المباشر مع المسؤولين المعنيين بالوزارة أثر واضح في إيجاد المزيد من الحلول والمعالجات التي تكفل حصولهم على تلك الخدمات بكل يسر وسهولة ممكنة.
واستعرض الوزير خلال الزيارتين مع الأهالي، الخدمات التي تقدمها الوزارة فيما يتصل بمشاريع التوظيف والتأهيل وبرامج الرعاية الاجتماعية، وما تقدمه من دعم للأسر البحرينية لتمكينها اقتصادياً واجتماعياً، ودعم المشاريع الريادية للأفراد والأسر المنتجة، وذات الدخل المحدود، لافتاً إلى أهمية أن يتعرف المواطن على الخدمات المتنوعة التي تقدمها مختلف الجهات الحكومية وآليات الاستفادة المثلى منها، والتي شهدت تطوراً كبيراً لامست احتياجات المواطنين من ذوي الدخل المحدود، خصوصاً تلك المشاريع التي تعنى بتمكين الأسرة المنتجة وتطوير منتجاتها والاعتماد على ذاتها في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار حميدان إلى أن الحكومة الموقرة تولي اهتماماً متزايداً بتطوير قرى البحرين وإنشاء العديد من المرافق الاجتماعية والخدمية فيها، منوهاً في هذا السياق بأمر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء الموقر، حفظه الله رعاه، ببناء مركز اجتماعي جديد وشامل يخدم أهالي قرى المحافظة الشمالية، مؤكداً بأن الوزارة باشرت بالفعل في إجراءات تنفيذ مشروع المركز الاجتماعي الجديد في منطقة البديع، والذي يخدم المناطق المجاورة أيضاً، ومنها الدراز وبني جمرة وسار وكرانة وأبو صيبع والمرخ والشاخورة وصدد والقدم وغيرها.
وتصل الطاقة الاستيعابية اليومية للمركز الاجتماعي الجديد لاستقبال 550 مواطناً من طالبي الخدمات التي يوفرها المركز، والتي تتمثل في النادي الاجتماعي النهاري لكبار السن، ونادي الأطفال والناشئة، والدورات التدريبية لربات الأسر ورائدات الأعمال، وقسم للمساعدات الاجتماعية.
ودعا الوزير الأهالي للاستفادة المثلى من فرص التدريب والتوظيف التي توفرها الوزارة بهدف ادامج الشباب في مختلف القطاعات الإنتاجية بمؤسسات وشركات القطاع الخاص، لافتاً إلى ما تتمتع به القرية من تراث مهني عريق يتمثل في صناعة النسيج، والتي تعد أهم الصناعات الحرفية التراثية، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم كافة أنواع الدعم لتطوير الحرفيين من أبناء القرية في هذه المهنة للمحافظة عليها كتراث وطني، إضافة إلى كونها مصدر للرزق، داعياً المهتمين بهذه الصناعة التقليدية إلى تقديم مرئياتهم ومقترحاتهم لتطوير هذه الحرفة للمحافظة عليها كتراث وطني يعكس ريادة المواطنين في مزاولة تلك الحرف والمهن منذ أمد بعيد.
بدوره، أكد محافظ المحافظة الشمالية، علي بن عبد الحسين العصفور، أن مثل هذه اللقاءات تسهم في تعزيز التواصل بين المسؤولين والمواطنين، وتفتح القنوات بينهم، بحيث يتمكن المواطن من إيصال ملاحظاته أو احتياجاته بالسرعة الممكنة، وهو الهدف الذي أكد سمو رئيس الوزراء الموقر على تحقيقه، بما ينعكس على تلبية تلك الاحتياجات.
ومن جانبه، أشاد النائب الدوسري بتوجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء للمسؤولين بزيارة مختلف مناطق وقرى البحرين وتلمس احتياجاتهم، مشيراً إلى أهمية أن يستمع المسؤولون مباشرة إلى هموم المواطنين واحتياجاتهم المعيشية، ومقترحاتهم بشأنها، والعمل على تلبيتها بما يعزز الاستقرار المجتمعي.
كما أعرب النائب المحفوظ عن ترحيبه لتجاوب المواطنين في المحافظة الشمالية مع زيارات المسؤولين والوزراء، فضلاً عن تجاوبهم تحديداً مع الزيارات والمبادرات التي أطلقتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والتي ظهرت جلية في إقبال المواطنين والمراجعين على اليوم المفتوح الذي نظمته الوزارة على مدى يومين في منطقة الدراز خلال الأسبوع الجاري، مؤكداً أهمية مثل تلك المبادرات الرامية إلى تلمس وتلبية احتياجات المواطنين من الخدمات الأساسية في المجالات التنموية.
كما أكد عضو المجلس البلدي عبدالله إبراهيم شرقي الدوسري أهمية وصول خدمات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية إلى كافة المواطنين، وذلك من خلال التنسيق بين الجمعيات الأهلية والخيرية والمؤسسات المختلفة لتوعية المواطنين بحقوقهم التي أقرتها لهم الحكومة، ولتوفير الحماية الاجتماعية الشاملة لهم.
وأشاد رئيس جمعية البديع الخيرية يعقوب بن يوسف اللحدان الدوسري بإقرار تشييد مركز البديع الاجتماعي الشامل، ودخوله في حيز التنفيذ، مؤكداً أن هذه الخطوة سوف تسهم في تيسير حصول المواطنين من أهالي قرية البديع والقرى المجاورة على الخدمات التي تقدمها الوزارة على صعيدي العمل والتنمية المجتمعية.
من جانبهم، أشاد الحضور والأهالي بتوجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر، حفظه الله ورعاه، للمسؤولين بزيارة القرى والمدن والاطلاع على الاحتياجات الخدمية للمواطنين، مثمنين اهتمام سموه بتطوير القرى وإيصال الخدمات التنموية والرعائية والتأهيلية إلى جميع مدن وقرى البحرين، بما يحقق العيش الكريم للمواطنين، منوهين في السياق ذاته بجهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في إطلاق العديد من المبادرات الإنمائية وتسهيل تقديم خدماتها للمواطنين وتلمس احتياجاتهم من التوظيف والتأهيل ومختلف مشاريع الرعاية الاجتماعية.
وتصل الطاقة الاستيعابية اليومية للمركز الاجتماعي الجديد لاستقبال 550 مواطناً من طالبي الخدمات التي يوفرها المركز، والتي تتمثل في النادي الاجتماعي النهاري لكبار السن، ونادي الأطفال والناشئة، والدورات التدريبية لربات الأسر ورائدات الأعمال، وقسم للمساعدات الاجتماعية.
وأكد وزير العمل أن الحكومة تولي اهتماماً متزايداً بتطوير قرى البحرين وإنشاء العديد من المرافق الاجتماعية والخدمية فيها.
وواصل وزير العمل الثلاثاء، زياراته الميدانية لمختلف المناطق والقرى في مملكة البحرين، وذلك للالتقاء بالأهالي، وتفقد احتياجاتهم المعيشية من الخدمات التي تتصل بمجالي العمل والتنمية الاجتماعية، وتعريفهم بمنظومة الحماية الاجتماعية الشاملة التي توفرها الحكومة الموقرة لهم، واستعراض آخر مستجدات المشاريع والبرامج الإنمائية التي تنفذها الوزارة.
وقام الوزير الثلاثاء بزيارة إلى كل من البديع وبني جمرة، على التوالي، حيث التقى بالأهالي والفعاليات المجتمعية، واستمع إلى طلباتهم وملاحظاتهم حول تلك الخدمات وسبل تطويرها بما يتماشى مع أهداف الحكومة الموقرة وسعيها الحثيث نحو الارتقاء بمستوى تلك الخدمات وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، وتعزيز مبادئ التكافل الاجتماعي وقيم المواطنة، في هذا العهد الزاهر، حيث تأتي هذه الزيارات في إطار متابعة تنفيذ التوجيهات الكريمة الصادرة عن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء الموقر، حفظه الله ورعاه.
وقد أشاد حميدان بالاستجابة اللافتة من قبل المواطنين وفعاليات المجتمع المدني مع تلك الزيارات، وإدراكهم للمغزى التنموي والاجتماعي لتوجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء الموقر، حفظه الله ورعاه، للمسئولين المعنيين بزيارة مختلف المدن والقرى، وما تشكله من دعامة أساسية لترسيخ الأمن والسلم الاجتماعيين، وتكريساً للثوابت والمرتكزات الوطنية وقيم الخير التي جبل عليها شعب البحرين، وسلوكاً عملياً لصور التلاحم والتكافل والترابط، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وحكومته الحكيمة.
ففي الزيارة الأولى إلى قرية البديع، استمع حميدان، بمجلس المغفور له سمو الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، وبحضور محافظ محافظة الشمالية علي بن عبدالحسين العصفور، والنائب حمد سالم الدوسري، وعضو المجلس البلدي عبدالله بن إبراهيم الشرقي الدوسري، ورئيس جمعية البديع الخيرية يعقوب بن يوسف اللحدان، وعدد من الوجهاء وأهالي الدائرة الثالثة بالمحافظة الشمالية، من قرى البديع والجنبية والجسرة والهملة، إلى احتياجاتهم من الخدمات التنموية والعمالية، كما استمع إلى عرض بعض الطلبات والحالات الخاصة والمتصلة بخدمات العمل والتنمية الاجتماعية وما يواجه أصحابها من صعوبات الاستفادة منها، حيث وعد سعادته بتلبيتها.
وفي زيارته التالية، إلى قرية بني جمرة، التقى حميدان جمعاً من وجهاء القرية والأهالي والفعاليات المجتمعية، بحضور محافظ المحافظة الشمالية، والنائب جلال كاظم المحفوظ، وعضو المجلس البلدي فاطمة القطري، وذلك في نادي بني جمرة، حيث أظهر الجمهور من المواطنين ملاحظاتهم واحتياجاتهم من بشأن تذليل الصعوبات التي تواجههم في تلقي بعض الخدمات، حيث كان للنقاش المباشر مع المسؤولين المعنيين بالوزارة أثر واضح في إيجاد المزيد من الحلول والمعالجات التي تكفل حصولهم على تلك الخدمات بكل يسر وسهولة ممكنة.
واستعرض الوزير خلال الزيارتين مع الأهالي، الخدمات التي تقدمها الوزارة فيما يتصل بمشاريع التوظيف والتأهيل وبرامج الرعاية الاجتماعية، وما تقدمه من دعم للأسر البحرينية لتمكينها اقتصادياً واجتماعياً، ودعم المشاريع الريادية للأفراد والأسر المنتجة، وذات الدخل المحدود، لافتاً إلى أهمية أن يتعرف المواطن على الخدمات المتنوعة التي تقدمها مختلف الجهات الحكومية وآليات الاستفادة المثلى منها، والتي شهدت تطوراً كبيراً لامست احتياجات المواطنين من ذوي الدخل المحدود، خصوصاً تلك المشاريع التي تعنى بتمكين الأسرة المنتجة وتطوير منتجاتها والاعتماد على ذاتها في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار حميدان إلى أن الحكومة الموقرة تولي اهتماماً متزايداً بتطوير قرى البحرين وإنشاء العديد من المرافق الاجتماعية والخدمية فيها، منوهاً في هذا السياق بأمر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء الموقر، حفظه الله رعاه، ببناء مركز اجتماعي جديد وشامل يخدم أهالي قرى المحافظة الشمالية، مؤكداً بأن الوزارة باشرت بالفعل في إجراءات تنفيذ مشروع المركز الاجتماعي الجديد في منطقة البديع، والذي يخدم المناطق المجاورة أيضاً، ومنها الدراز وبني جمرة وسار وكرانة وأبو صيبع والمرخ والشاخورة وصدد والقدم وغيرها.
وتصل الطاقة الاستيعابية اليومية للمركز الاجتماعي الجديد لاستقبال 550 مواطناً من طالبي الخدمات التي يوفرها المركز، والتي تتمثل في النادي الاجتماعي النهاري لكبار السن، ونادي الأطفال والناشئة، والدورات التدريبية لربات الأسر ورائدات الأعمال، وقسم للمساعدات الاجتماعية.
ودعا الوزير الأهالي للاستفادة المثلى من فرص التدريب والتوظيف التي توفرها الوزارة بهدف ادامج الشباب في مختلف القطاعات الإنتاجية بمؤسسات وشركات القطاع الخاص، لافتاً إلى ما تتمتع به القرية من تراث مهني عريق يتمثل في صناعة النسيج، والتي تعد أهم الصناعات الحرفية التراثية، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم كافة أنواع الدعم لتطوير الحرفيين من أبناء القرية في هذه المهنة للمحافظة عليها كتراث وطني، إضافة إلى كونها مصدر للرزق، داعياً المهتمين بهذه الصناعة التقليدية إلى تقديم مرئياتهم ومقترحاتهم لتطوير هذه الحرفة للمحافظة عليها كتراث وطني يعكس ريادة المواطنين في مزاولة تلك الحرف والمهن منذ أمد بعيد.
بدوره، أكد محافظ المحافظة الشمالية، علي بن عبد الحسين العصفور، أن مثل هذه اللقاءات تسهم في تعزيز التواصل بين المسؤولين والمواطنين، وتفتح القنوات بينهم، بحيث يتمكن المواطن من إيصال ملاحظاته أو احتياجاته بالسرعة الممكنة، وهو الهدف الذي أكد سمو رئيس الوزراء الموقر على تحقيقه، بما ينعكس على تلبية تلك الاحتياجات.
ومن جانبه، أشاد النائب الدوسري بتوجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء للمسؤولين بزيارة مختلف مناطق وقرى البحرين وتلمس احتياجاتهم، مشيراً إلى أهمية أن يستمع المسؤولون مباشرة إلى هموم المواطنين واحتياجاتهم المعيشية، ومقترحاتهم بشأنها، والعمل على تلبيتها بما يعزز الاستقرار المجتمعي.
كما أعرب النائب المحفوظ عن ترحيبه لتجاوب المواطنين في المحافظة الشمالية مع زيارات المسؤولين والوزراء، فضلاً عن تجاوبهم تحديداً مع الزيارات والمبادرات التي أطلقتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والتي ظهرت جلية في إقبال المواطنين والمراجعين على اليوم المفتوح الذي نظمته الوزارة على مدى يومين في منطقة الدراز خلال الأسبوع الجاري، مؤكداً أهمية مثل تلك المبادرات الرامية إلى تلمس وتلبية احتياجات المواطنين من الخدمات الأساسية في المجالات التنموية.
كما أكد عضو المجلس البلدي عبدالله إبراهيم شرقي الدوسري أهمية وصول خدمات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية إلى كافة المواطنين، وذلك من خلال التنسيق بين الجمعيات الأهلية والخيرية والمؤسسات المختلفة لتوعية المواطنين بحقوقهم التي أقرتها لهم الحكومة، ولتوفير الحماية الاجتماعية الشاملة لهم.
وأشاد رئيس جمعية البديع الخيرية يعقوب بن يوسف اللحدان الدوسري بإقرار تشييد مركز البديع الاجتماعي الشامل، ودخوله في حيز التنفيذ، مؤكداً أن هذه الخطوة سوف تسهم في تيسير حصول المواطنين من أهالي قرية البديع والقرى المجاورة على الخدمات التي تقدمها الوزارة على صعيدي العمل والتنمية المجتمعية.
من جانبهم، أشاد الحضور والأهالي بتوجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر، حفظه الله ورعاه، للمسؤولين بزيارة القرى والمدن والاطلاع على الاحتياجات الخدمية للمواطنين، مثمنين اهتمام سموه بتطوير القرى وإيصال الخدمات التنموية والرعائية والتأهيلية إلى جميع مدن وقرى البحرين، بما يحقق العيش الكريم للمواطنين، منوهين في السياق ذاته بجهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في إطلاق العديد من المبادرات الإنمائية وتسهيل تقديم خدماتها للمواطنين وتلمس احتياجاتهم من التوظيف والتأهيل ومختلف مشاريع الرعاية الاجتماعية.