ياسمين العقيدات
نوف فتاة في العشرين من عمرها تعاني منذ ولادتها من نقص في الأكسجين وإعاقة، ولم تُكمل دراستها الابتدائية بسبب صعوبة نزولها من الطابق العلوي للمبنى الذي تقطن فيه.
ورفضت المدارس الحكومية والمراكز الخاصة تسجيلها لأنها معاقة حركياً وتحتاج لمرافق دائم معها ما اضطر والدها لصرف النظر عن ضمها لأي من هذه المراكز بسبب الكلفة العالية للمرافق، فيما أدت قلة الحركة لنوف بإصابتها بانفصال عظمة الفخذ عن الحوض وخروجها من مكانها ما زاد معاناتها النفسية والجسدية.
والدها لم يدخر جهداً في علاجها وأثقلت الديون كاهله على مدى 21 عاماً قضاها في محاولة منح ابنته فرصة للعيش كأقرانها في العمر.. جابت نواف ووالدها الهند وشيكوسلوفاكيا وغيرها بحثاً عن علاج وبريق أمل لتمشي نوف على رجليها.
20 ألف دينار، أنفقت حتى الآن دون جدوى لكن بارقة أمل أشرقت من الكويت حين علم الأب بوجود علاج لنوف في الكويت لا تتعدى كلفته 2000 دينار، لكن قلة ذات اليد تقف حائلاً عن تحقيق حلم نوف لتعيش كأي فتاة عشرينية نوف التي دائماً ما تردد على مسامع والدها "متى أمشي وأوقف على رجلي مليت مما أنا فيه".
نوف فتاة في العشرين من عمرها تعاني منذ ولادتها من نقص في الأكسجين وإعاقة، ولم تُكمل دراستها الابتدائية بسبب صعوبة نزولها من الطابق العلوي للمبنى الذي تقطن فيه.
ورفضت المدارس الحكومية والمراكز الخاصة تسجيلها لأنها معاقة حركياً وتحتاج لمرافق دائم معها ما اضطر والدها لصرف النظر عن ضمها لأي من هذه المراكز بسبب الكلفة العالية للمرافق، فيما أدت قلة الحركة لنوف بإصابتها بانفصال عظمة الفخذ عن الحوض وخروجها من مكانها ما زاد معاناتها النفسية والجسدية.
والدها لم يدخر جهداً في علاجها وأثقلت الديون كاهله على مدى 21 عاماً قضاها في محاولة منح ابنته فرصة للعيش كأقرانها في العمر.. جابت نواف ووالدها الهند وشيكوسلوفاكيا وغيرها بحثاً عن علاج وبريق أمل لتمشي نوف على رجليها.
20 ألف دينار، أنفقت حتى الآن دون جدوى لكن بارقة أمل أشرقت من الكويت حين علم الأب بوجود علاج لنوف في الكويت لا تتعدى كلفته 2000 دينار، لكن قلة ذات اليد تقف حائلاً عن تحقيق حلم نوف لتعيش كأي فتاة عشرينية نوف التي دائماً ما تردد على مسامع والدها "متى أمشي وأوقف على رجلي مليت مما أنا فيه".