ريانة النهام
تتحرك المشاعر حين تسمع الأذن "لبيك اللهم لبيك .. لبيك لاشريك لك لبيك"، وتهفو القلوب إلى أقدس بقاع الأرض. ومن لم يستطع إلى الحج سبيلاً لربما غالب دمعته شوقاً لمناسك تغفر الذنوب وتطهر الأنفس على أمل أن يكتب الله له حجاً في العام المقبل، وخصوصاً كبار السن الذين يتمنون لو تعود صحة الشباب فيسارعون إلى مغفرة من الله ورضوان.
فاطمة محمد (66 عاماً) تقول إنها لطالما تمنت أن تكون مع حجاج البيت الحرام، لكن صحتها التي تتراجع عاماً وراء آخر ومسؤوليات بيتها ومرض زوجها وتكلفة الحج جميعها كانت عوائق لحجها. وتضيف "عندما يذهب أحد أفراد العائلة للحج أدعو له وأدعو أن يرزقني الله اليوم الذي أزور فيه بيته. يلازمني الحديث عن الحج دائماً خصوصاً عند اقتراب موسمه".
وتقول حصة جمال ( 51عاماً) "لم يكتب الله عز وجل لنا الذهاب للحج بعد. يزداد شوقي للذهاب وأداء الفريضة، خصوصاً عندما أرى حجاج بيت الله وهم يطوفون ويلبون".
ولا يقتصر حلم الحج على كبار السن، بل إن صور الوقوف على عرفة، وتكبيرات الطواف بالكعبة المشرفة، تداعب أحلام الصغار قبل الكبار.
تقول ابتسام عبدلله (41 عاماً) إن حلمها أن تذهب إلى الحج وتزور قبر الرسول صلى الله عليه وسلم. وتضيف "تكلفة الحج تزيد عاماً وراء آخر، ومسؤوليات المنزل وأبنائي الذين يصعب علي أن اتركهم، جميعها عوائق تُصعب علي الذهاب، لكني أدعو الله في كل عام أن يكتب لي أن أكون مع حجاج بيته الحرام".
تشاركها الحلم أختها سعاد عبدلله (24 عاماً)، وتذكر أنها عندما ودعت والدتها يوم ذهابها إلى الحج كانت صغيرة ورغبت أن ترافق أمها، مضيفة "عندما كبرت وعرفت عظمة المكان الذي ذهبت إليه أمي، أصبحت أتمنى في كل عام أن يرزقني الله زيارته ومن المؤكد أن الجميع لديه الرغبة في الحج من أجل الأجر العظيم".
وتقول سارة الكبيسي (19 عاماً) "لا يوجد شخص لا يتمنى أن يزور بيت الله، فشعور رؤية الكعبة المشرفة لا يوصف. في كل سنة عندما أشاهد الحجاج أتمنى أن أكون معهم، وأشعر أنهم محظوظون جداً، لأنهم في بيت الله ويدعون، وحينما يعودون تكون صحفهم خالية من الذنوب".
فجر عسكر (20 عاماً) تقول "منذ الصغر كنت أربط الذهاب إلى الحج بالعمر وبأنه يجب على الشخص أن يكون كبيراً ومتزوجاً حين يذهب للحج. لأني حينها كنت أرى الكبار فقط هم من يذهبون. ثم كبرت وأصبحت أتمنى الحج، وأنتظر أن تسمح لي الفرصة للذهاب (..) في كل سنة أدعو أن أكون السنة القادمة مع حجاج بيت الله، لكن في نفس الوقت ينتابني شعور أني صغيرة إلى الآن، وأحتاج أن أكبر أكثر، لأني موقنة أنها ستكون نقطة تحول في حياتي".
تتحرك المشاعر حين تسمع الأذن "لبيك اللهم لبيك .. لبيك لاشريك لك لبيك"، وتهفو القلوب إلى أقدس بقاع الأرض. ومن لم يستطع إلى الحج سبيلاً لربما غالب دمعته شوقاً لمناسك تغفر الذنوب وتطهر الأنفس على أمل أن يكتب الله له حجاً في العام المقبل، وخصوصاً كبار السن الذين يتمنون لو تعود صحة الشباب فيسارعون إلى مغفرة من الله ورضوان.
فاطمة محمد (66 عاماً) تقول إنها لطالما تمنت أن تكون مع حجاج البيت الحرام، لكن صحتها التي تتراجع عاماً وراء آخر ومسؤوليات بيتها ومرض زوجها وتكلفة الحج جميعها كانت عوائق لحجها. وتضيف "عندما يذهب أحد أفراد العائلة للحج أدعو له وأدعو أن يرزقني الله اليوم الذي أزور فيه بيته. يلازمني الحديث عن الحج دائماً خصوصاً عند اقتراب موسمه".
وتقول حصة جمال ( 51عاماً) "لم يكتب الله عز وجل لنا الذهاب للحج بعد. يزداد شوقي للذهاب وأداء الفريضة، خصوصاً عندما أرى حجاج بيت الله وهم يطوفون ويلبون".
ولا يقتصر حلم الحج على كبار السن، بل إن صور الوقوف على عرفة، وتكبيرات الطواف بالكعبة المشرفة، تداعب أحلام الصغار قبل الكبار.
تقول ابتسام عبدلله (41 عاماً) إن حلمها أن تذهب إلى الحج وتزور قبر الرسول صلى الله عليه وسلم. وتضيف "تكلفة الحج تزيد عاماً وراء آخر، ومسؤوليات المنزل وأبنائي الذين يصعب علي أن اتركهم، جميعها عوائق تُصعب علي الذهاب، لكني أدعو الله في كل عام أن يكتب لي أن أكون مع حجاج بيته الحرام".
تشاركها الحلم أختها سعاد عبدلله (24 عاماً)، وتذكر أنها عندما ودعت والدتها يوم ذهابها إلى الحج كانت صغيرة ورغبت أن ترافق أمها، مضيفة "عندما كبرت وعرفت عظمة المكان الذي ذهبت إليه أمي، أصبحت أتمنى في كل عام أن يرزقني الله زيارته ومن المؤكد أن الجميع لديه الرغبة في الحج من أجل الأجر العظيم".
وتقول سارة الكبيسي (19 عاماً) "لا يوجد شخص لا يتمنى أن يزور بيت الله، فشعور رؤية الكعبة المشرفة لا يوصف. في كل سنة عندما أشاهد الحجاج أتمنى أن أكون معهم، وأشعر أنهم محظوظون جداً، لأنهم في بيت الله ويدعون، وحينما يعودون تكون صحفهم خالية من الذنوب".
فجر عسكر (20 عاماً) تقول "منذ الصغر كنت أربط الذهاب إلى الحج بالعمر وبأنه يجب على الشخص أن يكون كبيراً ومتزوجاً حين يذهب للحج. لأني حينها كنت أرى الكبار فقط هم من يذهبون. ثم كبرت وأصبحت أتمنى الحج، وأنتظر أن تسمح لي الفرصة للذهاب (..) في كل سنة أدعو أن أكون السنة القادمة مع حجاج بيت الله، لكن في نفس الوقت ينتابني شعور أني صغيرة إلى الآن، وأحتاج أن أكبر أكثر، لأني موقنة أنها ستكون نقطة تحول في حياتي".