نظمت جمعية الخالدية الشبابية بالأسبوع الثاني من فعاليات ملتقى الخالدية التدريبي الأول، ورشة بعنوان "أهمية التطوع" قدمتها الإعلامية خولة القرينيس بصالة جامع الزياني في قلالي، بمشاركة طلبة من مختلف دول العالم بالتنسيق مع منظمة آيزوك العالمية.
وبدأت القرينيس بالتعريف لماهية العمل التطوعي وأهميته وجوانب الخير والنفع التي تعود على الجميع من خلال العمل التطوعي، حيث أصبح ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين المواطنين لأي مجتمع.
وأشارت إلى نوعين من العمل التطوعي، أولهما العمل التطوعي الفردي وهو عمل إنساني يمارسه فرد من تلقاء نفسه ولا يبغي منه مردوداً مادياً، والآخر العمل المؤسسي والذي يعتبر أكثر تقدماً وتنظيماً وتأثيراً في المجتمع عبر مؤسسات أهلية تساهم في العمل الخيري.
وتطرقت إلى محاذير العمل التطوعي ومنها تدخل الشيطان ليوهم فاعل العمل التطوعي بعدم قيمة وفائدة العمل الذي يقوم به، والرياء والسمعة لكسب الشهرة فإن ذلك يحبط العمل، والتذمر والشكوى فإن ذلك يعتبر من أنواع المنة.
رئيس منظمة "آيزوك" العالمية حسن النعيمي، أشاد بفعاليات الملتقى وبالتعاون المثمر مع جمعية الخالدية الشبابية خلال الورش المختلفة، مؤكداً الفائدة الكبيرة التي يحصل عليها المشاركون في هذه الورش التي تتعرض لعدة جوانب ومهارات في الحياة.
وبدأت القرينيس بالتعريف لماهية العمل التطوعي وأهميته وجوانب الخير والنفع التي تعود على الجميع من خلال العمل التطوعي، حيث أصبح ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين المواطنين لأي مجتمع.
وأشارت إلى نوعين من العمل التطوعي، أولهما العمل التطوعي الفردي وهو عمل إنساني يمارسه فرد من تلقاء نفسه ولا يبغي منه مردوداً مادياً، والآخر العمل المؤسسي والذي يعتبر أكثر تقدماً وتنظيماً وتأثيراً في المجتمع عبر مؤسسات أهلية تساهم في العمل الخيري.
وتطرقت إلى محاذير العمل التطوعي ومنها تدخل الشيطان ليوهم فاعل العمل التطوعي بعدم قيمة وفائدة العمل الذي يقوم به، والرياء والسمعة لكسب الشهرة فإن ذلك يحبط العمل، والتذمر والشكوى فإن ذلك يعتبر من أنواع المنة.
رئيس منظمة "آيزوك" العالمية حسن النعيمي، أشاد بفعاليات الملتقى وبالتعاون المثمر مع جمعية الخالدية الشبابية خلال الورش المختلفة، مؤكداً الفائدة الكبيرة التي يحصل عليها المشاركون في هذه الورش التي تتعرض لعدة جوانب ومهارات في الحياة.
