أبدى النائب محسن البكري استنكاره واستغرابه من تصريحات وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون التي ينتقد فيها مملكة البحرين جزافاً ويتهمها بالتمييز ضد أبناء وطنها، مبيناً أن رؤية تيلرسون ضبابية ومعلوماته عن البحرين مغلوطة.
وبين أن لغة تيلرسون الفضفاضة والإنشائية التي استخدمها في توجيه الاتهام للمملكة، تبين عمق الرؤية الضبابية التي تصاحب الوزير والمعلومات المغلوطة المنتجة في دائرة الضغط السياسي ضد المملكة وضد كل ما هو جميل في منطقتنا.
وأوضح البكري أن مسلسل استهداف البحرين مازال قائماً وللأسف الشديد أن يقع وزير الخارجية الأمريكي ضحية ورأس حربة لاستهداف بلدنا في آن واحد، ولكننا سنقاوم وندافع عن بلدنا سنستمر على دربنا الإصلاحي القويم الذي خطه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى منذ الاستفتاء على ميثاق العمل الوطني العام 2001.
وأكد البكري أن البحرين ليست مضطرة لإيضاح الواضح أو إظهار الظاهر، فالشعب البحريني بكل طوائفه وتكويناته الاجتماعية يعيش تحت مظلة القانون ويتمتع بحقوقه المتساوية، فلا فرق بين سني وشيعي أو مسلم ومسيحي ويهودي في الحقوق والواجبات.
وذكر البكري أنه بنظرة سريعة لمختلف الأجهزة والمنظمات الحكومية أو الأهلية تبين مدى تداخل وتماسك واندماج شرائح المجتمع البحريني مع بعضها البعض وانصهارها في مواقع العمل لخدمة بلدها الغالي، فمجلس الوزراء ومجلس النواب ومجلس الشورى والقضاء وجمعيات المجتمع الأهلي والمنظمات العمالية والأندية الرياضية كلها تقاد بأبناء الوطن بدون تمييز عرقي أو إثني بينهم.
ودعا البكري وزير الخارجية الأمريكية، إلى تمحيص مصادر المعلومات لديه ودعوته لعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام الأنظمة والمواثيق الدولية المنظمة لذلك.
{{ article.visit_count }}
وبين أن لغة تيلرسون الفضفاضة والإنشائية التي استخدمها في توجيه الاتهام للمملكة، تبين عمق الرؤية الضبابية التي تصاحب الوزير والمعلومات المغلوطة المنتجة في دائرة الضغط السياسي ضد المملكة وضد كل ما هو جميل في منطقتنا.
وأوضح البكري أن مسلسل استهداف البحرين مازال قائماً وللأسف الشديد أن يقع وزير الخارجية الأمريكي ضحية ورأس حربة لاستهداف بلدنا في آن واحد، ولكننا سنقاوم وندافع عن بلدنا سنستمر على دربنا الإصلاحي القويم الذي خطه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى منذ الاستفتاء على ميثاق العمل الوطني العام 2001.
وأكد البكري أن البحرين ليست مضطرة لإيضاح الواضح أو إظهار الظاهر، فالشعب البحريني بكل طوائفه وتكويناته الاجتماعية يعيش تحت مظلة القانون ويتمتع بحقوقه المتساوية، فلا فرق بين سني وشيعي أو مسلم ومسيحي ويهودي في الحقوق والواجبات.
وذكر البكري أنه بنظرة سريعة لمختلف الأجهزة والمنظمات الحكومية أو الأهلية تبين مدى تداخل وتماسك واندماج شرائح المجتمع البحريني مع بعضها البعض وانصهارها في مواقع العمل لخدمة بلدها الغالي، فمجلس الوزراء ومجلس النواب ومجلس الشورى والقضاء وجمعيات المجتمع الأهلي والمنظمات العمالية والأندية الرياضية كلها تقاد بأبناء الوطن بدون تمييز عرقي أو إثني بينهم.
ودعا البكري وزير الخارجية الأمريكية، إلى تمحيص مصادر المعلومات لديه ودعوته لعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام الأنظمة والمواثيق الدولية المنظمة لذلك.