أكد محافظ الشمالية عبدالحسين العصفور، أن دستور البحرين كفل الحريات الدينية التي تلتزم بالنظام العام، مبيناً أن المحافظة استطاعت بتوحيد الجهود لترسيخ دور الشراكة المجتمعية خلال موسم عاشوراء من خلال تظافر الجهود جميعاً الأهلية والرسمية.
ونقل توجيهات القيادة من أجل العمل على وضع خطة متقدمة تغطي الجوانب الخدماتية والأمنية إلى رؤساء المآتم والمواكب الحسينية في اجتماعهم السنوي الخميس، كما نقل للحضور تحيات وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وتمنياته بالتوفيق لجهود الجميع نحو إنجاح موسم عاشوراء لهذا العام في أفضل مستوى.
وأكد العصفور في اللقاء الذي حضره رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية محسن العصفور ومدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية العميد عبدالله الجيران ورئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية المشتركة لموسم عاشوراء بين الشمالية والوزارات الخدمية، أن كل الجهات المتعاونة تضافرت جهودها مع رؤساء المآتم والمواكب تحت شعار: "عاشوراء.. محبة وسلام"، ونتج عن هذا التعاون تحقيق قفزة نوعية في كل النواحي التي شملت الأمن والخدمات والإجراءات والدعم اللوجستي بدءاً من الطرق والإنارة وخدمات النظافة مروراً بالتنظيم الأمني والمروري وانتهاءً بالتميز في فعاليات وأنشطة ومحاضرات الموسم ذات الطابع الديني في هذه المناسبة الجليلة.
وألقى العصفور، الضوء على الآلية المتبعة في المحافظة الشمالية من خلال اللجنة التنفيذية لموسم عاشوراء ونجاحها على مدى السنوات الخمس الماضية، والأمل في أن يتحقق نجاح أكبر هذا العام استنادًا على التباحث والتواصل والتنسيق مع إدارات المآتم والمواكب من جهة، ومع ممثلي الوزارات والأجهزة الخدمية في اللجنة التنفيذية من جهة أخرى.
وأضاف العصفور "نشعر بالفخر في المحافظة الشمالية حين نرى موسم عاشوراء وقد أفاض بمعاني الحب والسلام والتعاضد وكذلك التكافل ولم الشمل وهي نقاط رئيسة في مبادرتنا: "كلنا شركاء في السلام"، ونعتز بأن يكون موسم عاشوراء منطلقاً متجدداً لتقوية النسيج الوطني والسلم الاجتماعي".
وكرر العصفور اعتزازه بإحياء موسم عاشوراء بما يليق بهذه المناسبة ذات البعد الديني والاجتماعي والثقافي النابع من ثقافة المجتمع البحريني، والقيام بمسؤولياتنا جميعاً تعبيراً عن حبنا لوطننا وقيادتنا وشعائرنا، وهو أمر يبعث على التفاؤل لتحقيق أهدافنا المشتركة.
وفي كلمته التي تناولت المحطات التطويرية، قال رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية "إن هناك اتجاهاً لإعادة هيكلة الأوقاف الجعفرية وإنشاء إدارة جديدة لمتابعة شؤون المآتم الرجالية والنسائية بالإضافة إلى متابعات حثيثة مع الديوان الملكي ووزارة العدل من أجل إصدار وثائق الملكية لما يقارب الـ240 مأتماً لا توجد حالياً لهم وثائق، وأن الإدارة تقوم بالعمل على استثمار فائض الأرباح من أجل تنمية الأوقاف التي بدورها ستساهم في تنمية هذه المآتم.
مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية العميد الجيران، أكد أن التعاون البناء والشراكة المجتمعية بين المآتم والجهات الأمنية خلال الأعوام السابقة رسخت الجهود التي تبذلها الدولة لتأدية الشعائر في أجواء آمنة يسودها التعاون والتآخي بين الجميع وناشد الحضور بضرورة الالتزام بالقوانين وخطوط سير العزاء والابتعاد عن كل ما يعكر الصفو العام خلال تأدية الشعائر.
أما مدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف الغتم، أكد أن توجيهات القيادة تصب دائماً لتحقيق افضل الخدمات خلال إقامة الشعائر وأن البلدية ومن خلال برنامجها "عاشوراء نرتقي" خلال الأعوام السابقة، استطاعت أن تلبي كل الاحتياجات للمواكب والمآتم كما خصصت جائزة قيمة للمأتم الأفضل والذي يحقق أهداف الحملة من حيث التنظيم والنظافة والنواحي البيئية.
واستعرض رئيس اللجنة التنفيذية لموسم عاشوراء بالمحافظة الشمالية، القائم بأعمال مدير إدارة البرامج الاجتماعية وشؤون المجتمع محمد درويش بعض جوانب التقييم لموسم العام الماضي ونجاح عملية رصد الاحتياجات والتواصل بين أعضاء اللجنة والإدارات والمواكب للوقوف على المتطلبات أولًا بأول، مؤكداً ضرورة مواصلة ذات الأسلوب في الرصد المبكر للاحتياجات الخدمية بغية تغطيتها بصورة سلسة ودقيقة تراعي العامل الزمني.
ونقل توجيهات القيادة من أجل العمل على وضع خطة متقدمة تغطي الجوانب الخدماتية والأمنية إلى رؤساء المآتم والمواكب الحسينية في اجتماعهم السنوي الخميس، كما نقل للحضور تحيات وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وتمنياته بالتوفيق لجهود الجميع نحو إنجاح موسم عاشوراء لهذا العام في أفضل مستوى.
وأكد العصفور في اللقاء الذي حضره رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية محسن العصفور ومدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية العميد عبدالله الجيران ورئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية المشتركة لموسم عاشوراء بين الشمالية والوزارات الخدمية، أن كل الجهات المتعاونة تضافرت جهودها مع رؤساء المآتم والمواكب تحت شعار: "عاشوراء.. محبة وسلام"، ونتج عن هذا التعاون تحقيق قفزة نوعية في كل النواحي التي شملت الأمن والخدمات والإجراءات والدعم اللوجستي بدءاً من الطرق والإنارة وخدمات النظافة مروراً بالتنظيم الأمني والمروري وانتهاءً بالتميز في فعاليات وأنشطة ومحاضرات الموسم ذات الطابع الديني في هذه المناسبة الجليلة.
وألقى العصفور، الضوء على الآلية المتبعة في المحافظة الشمالية من خلال اللجنة التنفيذية لموسم عاشوراء ونجاحها على مدى السنوات الخمس الماضية، والأمل في أن يتحقق نجاح أكبر هذا العام استنادًا على التباحث والتواصل والتنسيق مع إدارات المآتم والمواكب من جهة، ومع ممثلي الوزارات والأجهزة الخدمية في اللجنة التنفيذية من جهة أخرى.
وأضاف العصفور "نشعر بالفخر في المحافظة الشمالية حين نرى موسم عاشوراء وقد أفاض بمعاني الحب والسلام والتعاضد وكذلك التكافل ولم الشمل وهي نقاط رئيسة في مبادرتنا: "كلنا شركاء في السلام"، ونعتز بأن يكون موسم عاشوراء منطلقاً متجدداً لتقوية النسيج الوطني والسلم الاجتماعي".
وكرر العصفور اعتزازه بإحياء موسم عاشوراء بما يليق بهذه المناسبة ذات البعد الديني والاجتماعي والثقافي النابع من ثقافة المجتمع البحريني، والقيام بمسؤولياتنا جميعاً تعبيراً عن حبنا لوطننا وقيادتنا وشعائرنا، وهو أمر يبعث على التفاؤل لتحقيق أهدافنا المشتركة.
وفي كلمته التي تناولت المحطات التطويرية، قال رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية "إن هناك اتجاهاً لإعادة هيكلة الأوقاف الجعفرية وإنشاء إدارة جديدة لمتابعة شؤون المآتم الرجالية والنسائية بالإضافة إلى متابعات حثيثة مع الديوان الملكي ووزارة العدل من أجل إصدار وثائق الملكية لما يقارب الـ240 مأتماً لا توجد حالياً لهم وثائق، وأن الإدارة تقوم بالعمل على استثمار فائض الأرباح من أجل تنمية الأوقاف التي بدورها ستساهم في تنمية هذه المآتم.
مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية العميد الجيران، أكد أن التعاون البناء والشراكة المجتمعية بين المآتم والجهات الأمنية خلال الأعوام السابقة رسخت الجهود التي تبذلها الدولة لتأدية الشعائر في أجواء آمنة يسودها التعاون والتآخي بين الجميع وناشد الحضور بضرورة الالتزام بالقوانين وخطوط سير العزاء والابتعاد عن كل ما يعكر الصفو العام خلال تأدية الشعائر.
أما مدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف الغتم، أكد أن توجيهات القيادة تصب دائماً لتحقيق افضل الخدمات خلال إقامة الشعائر وأن البلدية ومن خلال برنامجها "عاشوراء نرتقي" خلال الأعوام السابقة، استطاعت أن تلبي كل الاحتياجات للمواكب والمآتم كما خصصت جائزة قيمة للمأتم الأفضل والذي يحقق أهداف الحملة من حيث التنظيم والنظافة والنواحي البيئية.
واستعرض رئيس اللجنة التنفيذية لموسم عاشوراء بالمحافظة الشمالية، القائم بأعمال مدير إدارة البرامج الاجتماعية وشؤون المجتمع محمد درويش بعض جوانب التقييم لموسم العام الماضي ونجاح عملية رصد الاحتياجات والتواصل بين أعضاء اللجنة والإدارات والمواكب للوقوف على المتطلبات أولًا بأول، مؤكداً ضرورة مواصلة ذات الأسلوب في الرصد المبكر للاحتياجات الخدمية بغية تغطيتها بصورة سلسة ودقيقة تراعي العامل الزمني.