فاطمة علياشتكى أهالي منطقة دمستان من افتقار ساحل القرية إلى كثير من الخدمات الأساسية، موضحين أنه لم يشهد تطويراً لحل المشكلات التي يعاني منها رواد البحر.وقال المواطن محمد جعفر "إن البحر دون إنارة ولا تتوافر فيه المرافق العامة، الأمر الذي يدعونا وأسرنا لارتياد مناطق أكثر تهيئة وتناسب العائلات".فيما ذكر المواطن حسن محمد، أن الخدمات تكاد تكون معدومة إلى جانب قلة ألعاب الأطفال وبعضها متهالك. وقال "في أيام الإجازات يكون البحر مليئاً بالناس والألعاب لا تكفي الأطفال مقارنة بسواحل أخرى".وأوضح محمد أنه لا يوجد في البحر ملعب للأطفال والكبار حيث إنهم يلعبون على الرمال، وعند حلول الليل يصبح البحر مظلماً ويبتعد الكثير عن الذهاب له ليلاً.من جهته، اكتفى العضو البلدي ماجد الماجد بقوله "إن أمر ساحل دمستان الآن في طور التطوير والترقية لحل جميع المشاكل".