حسن الستري
بنشارة الخشب و"البذور"، رأت المواطنة نور حسن أهمية إعادة صنع "الحية بية" إلى المنزل كموروث شعبي درج البحرينيون في السابق على صناعتها في المنزل وإلقائها في البحر في عيد الأضحى المبارك. وقالت نور لـ"الوطن": "إن مشروعي خيري بالدرجة الأولى، والعاملون معي متطوعات، وارتأينا تنظيم دورة "اصنع الحية بية بنفسك" للأطفال من سن 3 سنوات وحتى 15 عاماً، ونقوم بزيارة المراكز الخيرية والدينية لأجل ذلك. وتابعت: "نأخذ من كل طفل يشارك بالدورة ديناراً واحداً، وتكلفنا صنع الحبة الواحدة من الحية بية 500 فلس، ويذهب الباقي إلى المركز الخيري الذي نظم الفعالية كدعم له.. تم تنظيم الفعالية حتى الآن في 3 مراكز وهي جمعية سند الخيرية ومأتم رحمة بمدينة عيسى ومركز كرانة، وقد يتم تنظيمها في مراكز أخرى". وأضافت: "نسعى إلى أن تصل هذه الحرف البسيطة إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال ليعملوها غداً في منازلهم.. هدفنا الأسمى أن تعود ثقافة "الحية بية" إلى المنزل كما كان آباؤنا يفعلون ذلك، إضافة إلى أننا نعلمهم ضرورة الاستعانة بالأدوات المعقمة لصنع "الحية بية"، وذلك يغنيهم عن شرائها جاهزة وهي مصنوعة من أدوات تضر بصحة الأطفال، خصوصاً مرضى الربو منهم". فيما عبر عدد من الأطفال المشاركين بالدورة عن سعادتهم بالمشاركة، مؤكدين في الوقت نفسه استفادتهم من الحضور، وطالبوا بدورات مماثلة لتعليمهم صنع الألعاب في المنازل.
{{ article.visit_count }}
بنشارة الخشب و"البذور"، رأت المواطنة نور حسن أهمية إعادة صنع "الحية بية" إلى المنزل كموروث شعبي درج البحرينيون في السابق على صناعتها في المنزل وإلقائها في البحر في عيد الأضحى المبارك. وقالت نور لـ"الوطن": "إن مشروعي خيري بالدرجة الأولى، والعاملون معي متطوعات، وارتأينا تنظيم دورة "اصنع الحية بية بنفسك" للأطفال من سن 3 سنوات وحتى 15 عاماً، ونقوم بزيارة المراكز الخيرية والدينية لأجل ذلك. وتابعت: "نأخذ من كل طفل يشارك بالدورة ديناراً واحداً، وتكلفنا صنع الحبة الواحدة من الحية بية 500 فلس، ويذهب الباقي إلى المركز الخيري الذي نظم الفعالية كدعم له.. تم تنظيم الفعالية حتى الآن في 3 مراكز وهي جمعية سند الخيرية ومأتم رحمة بمدينة عيسى ومركز كرانة، وقد يتم تنظيمها في مراكز أخرى". وأضافت: "نسعى إلى أن تصل هذه الحرف البسيطة إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال ليعملوها غداً في منازلهم.. هدفنا الأسمى أن تعود ثقافة "الحية بية" إلى المنزل كما كان آباؤنا يفعلون ذلك، إضافة إلى أننا نعلمهم ضرورة الاستعانة بالأدوات المعقمة لصنع "الحية بية"، وذلك يغنيهم عن شرائها جاهزة وهي مصنوعة من أدوات تضر بصحة الأطفال، خصوصاً مرضى الربو منهم". فيما عبر عدد من الأطفال المشاركين بالدورة عن سعادتهم بالمشاركة، مؤكدين في الوقت نفسه استفادتهم من الحضور، وطالبوا بدورات مماثلة لتعليمهم صنع الألعاب في المنازل.