استضاف مجلس النواب خلال دور الانعقاد السنوي الأخير "الثالث" من الفصل التشريعي الرابع ما مجموعه 6000 زائر ومشارك، من خلال 250 وفداً زائراً محلياً، يمثلون مختلف شرائح المجتمع في البحرين، ومنها ممثلي المجالس الأهلية والجامعات والوزارات والهيئات الحكومية والمنظمات الأهلية، فضلاً عن طلبة المدارس الحكومية والخاصة من كافة المراحل التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية.
وتأتي هذه الزيارات والاستضافات الدورية إطار مساعي مجلس النواب وتنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس النواب أحمد الملا، الرامية لنشر الثقافة البرلمانية وتحقيق الشراكة المجتمعية وتعزيز المشاركة السياسية وقياس اتجاهات الرأي العام تجاه أبرز الموضوعات والقضايا، والتعريف بالمسيرة النيابية والمنجزات التي دشنها المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، وما شهدته البحرين من عودة الحياة السياسية والانتخابات.
ويشرف قسم العلاقات العامة والتواصل المجتمعي بإدارة الاتصال، على تنظيم زيارات الوفود الداخلية، وعادةً ما تتم خلال أيام الثلاثاء وهي الأيام التي تعقد فيها جلسات مجلس النواب الأسبوعية.
ويتم خلال هذه الزيارات تقديم محاضرة تعريفية تتناول أدوار وأجهزة العمل البرلماني في البحرين والتعريف بميثاق العمل الوطني ودستور البحرين، والأدوات التشريعية والرقابية التي يمارسها ممثلي الشعب من السادة النواب، كما يتم خلال هذه الزيارات تنظيم حضور الوفود لجانب من الجلسة الأسبوعية لمجلس النواب، بهدف التعرف مباشرةً على طريقة إدارة الجلسات ومداخلات السادة النواب.
وأشاد رئيس قسم العلاقات العامة والتواصل المجتمعي محمد القاسمي، بما تبذله مختلف القطاعات والجهات من جهود تعكس تعزيز الشراكة المجتمعية مع مجلس النواب، من أجل تطوير هذه الزيارات.
وأضاف أن دور الانعقاد الأخير "الثالث" مقارنةً بالدور (الثاني) شهد زيادة كبيرة في عدد المشاركين والوفود الزائرة، إذ زادت الوفود من 200 إلى 250 وفداً، إلى جانب زيادة المشاركين ضمن الوفود من 5000 إلى 6000 مشارك.
ولفت إلى أنه تم ملاحظة تنامي المعرفة البرلمانية لدى الحضور من مختلف الفئات العمرية وخاصةً طلبة المدارس والجامعات، وقال القاسمي أن المسيرة البرلمانية لمملكة البحرين والتي مر عليها حوالي 15 عاماً أسهمت في إثراء المعرفة البرلمانية لدى الوفود الزائرة.
وقال القاسمي إن رئيس مجلس النواب، يتابع عن كثب هذه الزيارات ويوجهون الأمانة العامة بغرس مفاهيم الحياة البرلمانية وما تشهده البحرين من تطور في كافة مناحي الحياة التشريعية.
وأضاف القاسمي أن الأمانة العامة لمجلس النواب دشنت نادي البرلماني الصغير، وهو عبارة عن عضوية شرفية لطلبة المدارس، مشيراً إلى أن الأمانة العامة تعكف حالياً على تطوير الآلية المتبعة لزيارات الطلبة، بحيث يتم خلالها منح الطلبة شهادات حضور معتمدة من مجلس النواب، فضلاً عن إجراء اختبارات تثقيفية تتناول المعرفة البرلمانية والمعارف التي اكتسبها الطلبة خلال زيارتهم.
وتأتي هذه الزيارات والاستضافات الدورية إطار مساعي مجلس النواب وتنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس النواب أحمد الملا، الرامية لنشر الثقافة البرلمانية وتحقيق الشراكة المجتمعية وتعزيز المشاركة السياسية وقياس اتجاهات الرأي العام تجاه أبرز الموضوعات والقضايا، والتعريف بالمسيرة النيابية والمنجزات التي دشنها المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، وما شهدته البحرين من عودة الحياة السياسية والانتخابات.
ويشرف قسم العلاقات العامة والتواصل المجتمعي بإدارة الاتصال، على تنظيم زيارات الوفود الداخلية، وعادةً ما تتم خلال أيام الثلاثاء وهي الأيام التي تعقد فيها جلسات مجلس النواب الأسبوعية.
ويتم خلال هذه الزيارات تقديم محاضرة تعريفية تتناول أدوار وأجهزة العمل البرلماني في البحرين والتعريف بميثاق العمل الوطني ودستور البحرين، والأدوات التشريعية والرقابية التي يمارسها ممثلي الشعب من السادة النواب، كما يتم خلال هذه الزيارات تنظيم حضور الوفود لجانب من الجلسة الأسبوعية لمجلس النواب، بهدف التعرف مباشرةً على طريقة إدارة الجلسات ومداخلات السادة النواب.
وأشاد رئيس قسم العلاقات العامة والتواصل المجتمعي محمد القاسمي، بما تبذله مختلف القطاعات والجهات من جهود تعكس تعزيز الشراكة المجتمعية مع مجلس النواب، من أجل تطوير هذه الزيارات.
وأضاف أن دور الانعقاد الأخير "الثالث" مقارنةً بالدور (الثاني) شهد زيادة كبيرة في عدد المشاركين والوفود الزائرة، إذ زادت الوفود من 200 إلى 250 وفداً، إلى جانب زيادة المشاركين ضمن الوفود من 5000 إلى 6000 مشارك.
ولفت إلى أنه تم ملاحظة تنامي المعرفة البرلمانية لدى الحضور من مختلف الفئات العمرية وخاصةً طلبة المدارس والجامعات، وقال القاسمي أن المسيرة البرلمانية لمملكة البحرين والتي مر عليها حوالي 15 عاماً أسهمت في إثراء المعرفة البرلمانية لدى الوفود الزائرة.
وقال القاسمي إن رئيس مجلس النواب، يتابع عن كثب هذه الزيارات ويوجهون الأمانة العامة بغرس مفاهيم الحياة البرلمانية وما تشهده البحرين من تطور في كافة مناحي الحياة التشريعية.
وأضاف القاسمي أن الأمانة العامة لمجلس النواب دشنت نادي البرلماني الصغير، وهو عبارة عن عضوية شرفية لطلبة المدارس، مشيراً إلى أن الأمانة العامة تعكف حالياً على تطوير الآلية المتبعة لزيارات الطلبة، بحيث يتم خلالها منح الطلبة شهادات حضور معتمدة من مجلس النواب، فضلاً عن إجراء اختبارات تثقيفية تتناول المعرفة البرلمانية والمعارف التي اكتسبها الطلبة خلال زيارتهم.