بدأت لجنة تحكيم جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لأفضل مشروع تطوعي في البحرين، تقييم المشروعات المقدمة من الأفراد والجمعيات التطوعية، والتي تنظمها جمعية الكلمة الطيبة للعام الثالث على التوالي، برعاية سمو الشيخ عيسى بن على آل خليفة الرئيس الفخري للجمعية، وذلك ضمن جائزة سموه للعمل التطوعي، حيث قامت اللجنة باستعراض 16 مشروعاً السبت، على أن تواصل تقييم بقية المشروعات السبت المقبل.
وأكد رئيس جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع أن زيادة عدد المشروعات المشاركة في الجائزة هذا العام والتي وصلت إلى 45 مشروعاً، دليل على ما وصلت إليه الجائزة من تميز ونجاح، ومن سمعة على مستوى المجتمع البحريني، مشدداً على أن إعلان سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة راعي الجائزة بتكريم أصحاب المشروعات الفائزة في جامعة الدول العربية هذا العام، أعطى حافزاً إضافياً للفرق والجمعيات لتقديم أفضل ما لديهم من مبادرات ومشروعات تطوعية، وهذا يصب في صالح المجتمع البحريني، والمواطن البحريني
وأضاف أن النسخة الثالثة من الجائزة تشهد تطوراً كبيراً نوعياً وكمياً على مستوى المشروعات التطوعية، لأن الجائزة منذ انطلاقتها الأولى وضعت مجموعة من المعايير التي رفعت مستوى الأعمال التطوعية، من ناحية فكرة المشروع والفئة المستهدفة منه، وقياس الأثر، وغير ذلك من المعايير التي أسهمت في تحقيق التطور الملحوظ للمشاركين، وهو أحد أهم أهداف الجائزة.
وأكد حسن بوهزاع أن ورشة العمل الحوارية التي أقامتها جمعية الكلمة الطيبة، كان لها أهمية كبيرة في تطوير أداء المتطوعين سواء من الأفراد والفرق التطوعية، لافتاً إلى أن اللجنة المنظمة رأت تقسيم عملية تقييم المشروعات خلال يومين على مدار أسبوعين، من أجل توفير الفرصة السانحة لأصحاب المشروعات لعرضها على لجنة التحكيم بصورة جيدة، وإتاحة المجال أمام اللجنة للتقييم الموضوعي لهذه المشروعات.
وفي كلمته رحب رئيس جائزة أفضل مشروع تطوعي بمملكة البحرين يعقوب بوهزاع بالمتطوعين المشاركين في جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لعامها الثالث، متمنياً لهم انطلاقة متميزة وقوية عبر الجائزة، كما تقدم بالشكر والعرفان لسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة على دعمه المتواصل للجائزة من منطلق حرص سموه على زيادة الدعم للمشاريع التطوعية، والمتمثل في زيادة الجوائز المقدمة للمراكز الثلاثة الأولى وتكريم الفائزين في جامعة الدول العربية بحضور شخصيات بارزة على المستوى الإقليمي.
ولفت إلى أن المشروعات المتقدمة للجائزة قد تضاعفت لتصل هذا العام إلى 45 مشروعاً، وقال إن ذلك سيترك مزيداً من العبء على اللجنة المنظمة لاختيار المشاريع الِأفضل وفق ضوابط ومعايير محددة، وحرصاً على التزام الحياد، معرباً عن شكره لكل من ساهم ودعم الجائزة المباركة.
من جانبها، قالت عضو لجنة التحكيم د. هالة صليبيخ إن المشروعات المقدمة من الأفراد والجمعيات التطوعية تميزت بالتنوع، وبعضها تستحق أن تكون على المستوى الإقليمي وليس البحريني فحسب، منوهة باتساع رقعة المتطوعين المتقدمين من فئات عمرية مختلفة بداية من سن الطفولة حتى كبار السن، لافتة إلى وجود مشروعات اهتمت بقضايا التراث الشعبي، وهو ما يؤكد وعي المجتمع البحريني بالمحافظة على تراثه وإرثه الحضاري.
وأضافت أن التطوع لم يعد قاصراً على فئة بعينها سواء كبار السن أو الشباب، ولكن نجد مشروعات تجمع بين الفئتين معاً، لأن هذا الأمر يعكس أن المجتمع غير مجزأ، والتطوع لا يخاطب شريحة معينة، وأصبح الشباب يستفيدون من أصحاب الخبرات، وينعكس ذلك على المشروعات التطوعية.
وتطرقت د.هالة صليبيخ إلى الورشة الحوارية التي أقامتها جمعية الكلمة الطيبة للمشاركين قبل بدء عملية التقييم، أسهم بتأثير إيجابي على مستوى المشروعات المشاركة في الجائزة، وفي الوقت ذاته وضعت مسؤولية كبيرة على لجنة التحكيم، في ظل تقارب مستوى المشاركين.
وقال عضو لجنة التحكيم محمد أحمدي إن الجائزة في تطور لافت على مستوى ثقة أصحاب المشروعات التطوعية، وكذا الرخم الإعلامي الكبير الذي حققته الجائزة بسبب رعاية سمو الشيخ عيسى بن على آل خليفة للجائزة، وكذلك استمرارية الجائزة للعمل الثالث على التوالي، لافتة إلى أن احتضان جامعة الدول العربية حفل تسليم جوائز الفائزين يعد نقلة نوعية تسلط الضوء على المشروعات المتميزة، هو أيضاً يلقي عبء المسؤولية على القائمين على الجائزة.
وأضاف أن لدينا مبادرات فردية متميزة، وأدعو الجمعيات الأهلية الكبيرة في المملكة إلى تبني مثل هذه المبادرات، لأن هذا الأمر يسهم في توفير الإطار القانوني لتطوير هذه المبادرات، وعلى الجهات الرسمية أن تدعم مبادرات الجمعيات الأهلية مثل جائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني التي أقدمت عليها جمعية الكلمة الطيبة.
وأوضح عضو لجنة تحكيم المشروعات المشاركة د.فالح الرويعي أن المسابقة لا تقيم الأشخاص أو فرق العمل، ولكن المشروعات ونوعيتها، لافتاً إلى وجود 5 معايير للتقييم وهي المشكلة التي يعالجها المشروع وحجم الشرائح المستهدفة التي تقدم لها المعالجة وحجمها في المجتمع البحريني وكيف تم الوصول إليها، ثم الريادة والابتكار في المشروعات سواء الجديدة أو القديمة منها، والآليات والوسائل المستخدمة في التواصل مع المجتمع، وأخير الاستمرارية والأثر وكيفية قياسه والنتائج.
وقال الدكتور الرويلي إن أحد أهداف الجائزة هو دعم وإيصال المشاريع لكافة شرائح المجتمع البحريني ونحاول من خلال الجائزة تسليط الضوء على رواد العمل التطوعي، منوهاً إلى تقدم 45 مشروعاً للمسابقة وتم اختيار مجموعة منها بعد التصفيات.
وتضمن اليوم عرض 16 مشروعاً من بينها 5 جمعيات و9 فرق ومركز ومشروع فردي، تركزت حول المشاريع الصحية والمجتمعية والخيرية والتراثية والبيئية والثقافية.
ومن بين المشروعات التي تم عرضها اليوم، مشروع كشكول وهو عبارة عن كراسة تلوين تحتوي على رسومات تمثل التراث البحريني الهدف منها جمع التبرعات لدعم مشروعات أخرى، ثم مشروع جمعية مرضى السكلر والتي قام بها شاب بالتعاون مع الجمعية واستطاع جمع تبرعات لشراء أجهزة استبدال الدم، وتمكن من شراء جهازين بمبلغ 50 ألف دينار عبر التبرعات والتوعية من خلال فعاليات رياضية.
ومشروع بنك الدم الإلكتروني لفريق لأجلكم التطوعي وهو عبارة عن تطبيق يعمل على الوصول للمتبرعين في كافة المناطق مع الحفاظ على معلوماتهم الشخصية ويمكن من خلال التطبيق حصر فصائل الدم ومعرفة المطلوب منها.
ومشروع مودة وتراحم التابع لمركز عبدالرحمن كانو الاجتماعي لرعاية الوالدين ويشمل رعاية كبار السن ويعمل المشروع على تطوير المركز وأعماله للوصول إلى المسنين وزياراتهم في البيوت.
ومشروع بذرة عطاء "القرض الحسن" وهو مشروع لجمع الملابس والمقتنيات المستعملة لإعادة التبرع بها للمحتاجين، من فريق العطاء التطوعي
ومشروع إنشاء مركز تأهيلي لأطفال التوحد في المحرق من قبل الجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد، حيث تبلغ الكلفة التقديرية للمشروع مليوناً و170 ألف دينار، والمقدم من الجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد.
ومشروع "نظارتك نورهم" لجمع النظارات المستعملة للتبرع بها للمحتاجين، ومشروع نقطة تجمع المتطوعين المقدم من جمعية الشباب والتكنولوجيا ويهدف إلى تكوين قاعدة بيانات للمتطوعين من مختلف الأنحاء.
يذكر أن تمكين هي الراعي الاستراتيجي لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي، كما أن الرعاة الرئيسيين هم "جيبك، باس، وبنك البركة، وفيفا، وطيران الخليج". والرعاة الإعلاميون هم "جريدة أخبار الخليج، وجريدة البلاد، وجريدة الأيام".
{{ article.visit_count }}
وأكد رئيس جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع أن زيادة عدد المشروعات المشاركة في الجائزة هذا العام والتي وصلت إلى 45 مشروعاً، دليل على ما وصلت إليه الجائزة من تميز ونجاح، ومن سمعة على مستوى المجتمع البحريني، مشدداً على أن إعلان سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة راعي الجائزة بتكريم أصحاب المشروعات الفائزة في جامعة الدول العربية هذا العام، أعطى حافزاً إضافياً للفرق والجمعيات لتقديم أفضل ما لديهم من مبادرات ومشروعات تطوعية، وهذا يصب في صالح المجتمع البحريني، والمواطن البحريني
وأضاف أن النسخة الثالثة من الجائزة تشهد تطوراً كبيراً نوعياً وكمياً على مستوى المشروعات التطوعية، لأن الجائزة منذ انطلاقتها الأولى وضعت مجموعة من المعايير التي رفعت مستوى الأعمال التطوعية، من ناحية فكرة المشروع والفئة المستهدفة منه، وقياس الأثر، وغير ذلك من المعايير التي أسهمت في تحقيق التطور الملحوظ للمشاركين، وهو أحد أهم أهداف الجائزة.
وأكد حسن بوهزاع أن ورشة العمل الحوارية التي أقامتها جمعية الكلمة الطيبة، كان لها أهمية كبيرة في تطوير أداء المتطوعين سواء من الأفراد والفرق التطوعية، لافتاً إلى أن اللجنة المنظمة رأت تقسيم عملية تقييم المشروعات خلال يومين على مدار أسبوعين، من أجل توفير الفرصة السانحة لأصحاب المشروعات لعرضها على لجنة التحكيم بصورة جيدة، وإتاحة المجال أمام اللجنة للتقييم الموضوعي لهذه المشروعات.
وفي كلمته رحب رئيس جائزة أفضل مشروع تطوعي بمملكة البحرين يعقوب بوهزاع بالمتطوعين المشاركين في جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لعامها الثالث، متمنياً لهم انطلاقة متميزة وقوية عبر الجائزة، كما تقدم بالشكر والعرفان لسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة على دعمه المتواصل للجائزة من منطلق حرص سموه على زيادة الدعم للمشاريع التطوعية، والمتمثل في زيادة الجوائز المقدمة للمراكز الثلاثة الأولى وتكريم الفائزين في جامعة الدول العربية بحضور شخصيات بارزة على المستوى الإقليمي.
ولفت إلى أن المشروعات المتقدمة للجائزة قد تضاعفت لتصل هذا العام إلى 45 مشروعاً، وقال إن ذلك سيترك مزيداً من العبء على اللجنة المنظمة لاختيار المشاريع الِأفضل وفق ضوابط ومعايير محددة، وحرصاً على التزام الحياد، معرباً عن شكره لكل من ساهم ودعم الجائزة المباركة.
من جانبها، قالت عضو لجنة التحكيم د. هالة صليبيخ إن المشروعات المقدمة من الأفراد والجمعيات التطوعية تميزت بالتنوع، وبعضها تستحق أن تكون على المستوى الإقليمي وليس البحريني فحسب، منوهة باتساع رقعة المتطوعين المتقدمين من فئات عمرية مختلفة بداية من سن الطفولة حتى كبار السن، لافتة إلى وجود مشروعات اهتمت بقضايا التراث الشعبي، وهو ما يؤكد وعي المجتمع البحريني بالمحافظة على تراثه وإرثه الحضاري.
وأضافت أن التطوع لم يعد قاصراً على فئة بعينها سواء كبار السن أو الشباب، ولكن نجد مشروعات تجمع بين الفئتين معاً، لأن هذا الأمر يعكس أن المجتمع غير مجزأ، والتطوع لا يخاطب شريحة معينة، وأصبح الشباب يستفيدون من أصحاب الخبرات، وينعكس ذلك على المشروعات التطوعية.
وتطرقت د.هالة صليبيخ إلى الورشة الحوارية التي أقامتها جمعية الكلمة الطيبة للمشاركين قبل بدء عملية التقييم، أسهم بتأثير إيجابي على مستوى المشروعات المشاركة في الجائزة، وفي الوقت ذاته وضعت مسؤولية كبيرة على لجنة التحكيم، في ظل تقارب مستوى المشاركين.
وقال عضو لجنة التحكيم محمد أحمدي إن الجائزة في تطور لافت على مستوى ثقة أصحاب المشروعات التطوعية، وكذا الرخم الإعلامي الكبير الذي حققته الجائزة بسبب رعاية سمو الشيخ عيسى بن على آل خليفة للجائزة، وكذلك استمرارية الجائزة للعمل الثالث على التوالي، لافتة إلى أن احتضان جامعة الدول العربية حفل تسليم جوائز الفائزين يعد نقلة نوعية تسلط الضوء على المشروعات المتميزة، هو أيضاً يلقي عبء المسؤولية على القائمين على الجائزة.
وأضاف أن لدينا مبادرات فردية متميزة، وأدعو الجمعيات الأهلية الكبيرة في المملكة إلى تبني مثل هذه المبادرات، لأن هذا الأمر يسهم في توفير الإطار القانوني لتطوير هذه المبادرات، وعلى الجهات الرسمية أن تدعم مبادرات الجمعيات الأهلية مثل جائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني التي أقدمت عليها جمعية الكلمة الطيبة.
وأوضح عضو لجنة تحكيم المشروعات المشاركة د.فالح الرويعي أن المسابقة لا تقيم الأشخاص أو فرق العمل، ولكن المشروعات ونوعيتها، لافتاً إلى وجود 5 معايير للتقييم وهي المشكلة التي يعالجها المشروع وحجم الشرائح المستهدفة التي تقدم لها المعالجة وحجمها في المجتمع البحريني وكيف تم الوصول إليها، ثم الريادة والابتكار في المشروعات سواء الجديدة أو القديمة منها، والآليات والوسائل المستخدمة في التواصل مع المجتمع، وأخير الاستمرارية والأثر وكيفية قياسه والنتائج.
وقال الدكتور الرويلي إن أحد أهداف الجائزة هو دعم وإيصال المشاريع لكافة شرائح المجتمع البحريني ونحاول من خلال الجائزة تسليط الضوء على رواد العمل التطوعي، منوهاً إلى تقدم 45 مشروعاً للمسابقة وتم اختيار مجموعة منها بعد التصفيات.
وتضمن اليوم عرض 16 مشروعاً من بينها 5 جمعيات و9 فرق ومركز ومشروع فردي، تركزت حول المشاريع الصحية والمجتمعية والخيرية والتراثية والبيئية والثقافية.
ومن بين المشروعات التي تم عرضها اليوم، مشروع كشكول وهو عبارة عن كراسة تلوين تحتوي على رسومات تمثل التراث البحريني الهدف منها جمع التبرعات لدعم مشروعات أخرى، ثم مشروع جمعية مرضى السكلر والتي قام بها شاب بالتعاون مع الجمعية واستطاع جمع تبرعات لشراء أجهزة استبدال الدم، وتمكن من شراء جهازين بمبلغ 50 ألف دينار عبر التبرعات والتوعية من خلال فعاليات رياضية.
ومشروع بنك الدم الإلكتروني لفريق لأجلكم التطوعي وهو عبارة عن تطبيق يعمل على الوصول للمتبرعين في كافة المناطق مع الحفاظ على معلوماتهم الشخصية ويمكن من خلال التطبيق حصر فصائل الدم ومعرفة المطلوب منها.
ومشروع مودة وتراحم التابع لمركز عبدالرحمن كانو الاجتماعي لرعاية الوالدين ويشمل رعاية كبار السن ويعمل المشروع على تطوير المركز وأعماله للوصول إلى المسنين وزياراتهم في البيوت.
ومشروع بذرة عطاء "القرض الحسن" وهو مشروع لجمع الملابس والمقتنيات المستعملة لإعادة التبرع بها للمحتاجين، من فريق العطاء التطوعي
ومشروع إنشاء مركز تأهيلي لأطفال التوحد في المحرق من قبل الجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد، حيث تبلغ الكلفة التقديرية للمشروع مليوناً و170 ألف دينار، والمقدم من الجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد.
ومشروع "نظارتك نورهم" لجمع النظارات المستعملة للتبرع بها للمحتاجين، ومشروع نقطة تجمع المتطوعين المقدم من جمعية الشباب والتكنولوجيا ويهدف إلى تكوين قاعدة بيانات للمتطوعين من مختلف الأنحاء.
يذكر أن تمكين هي الراعي الاستراتيجي لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي، كما أن الرعاة الرئيسيين هم "جيبك، باس، وبنك البركة، وفيفا، وطيران الخليج". والرعاة الإعلاميون هم "جريدة أخبار الخليج، وجريدة البلاد، وجريدة الأيام".