أكدت القائم بأعمال مدير إدارة تعزيز الصحة د.عبير الغاوي أن الإغماء والإنهاك الحراري والجروح يعتبرون من أهم وأكثر المشاكل الصحية تكراراً خلال موسم الحج الذي يعتبر من أهم المواسم العبادية التجمعية على مستوى العالم ، فوجود أعداد كبيرة جداً من البشر في مكان واحد ومحدود ومن جهات وأقاليم مختلفة أمر لا يتكرر دائماً.
وقالت د.عبير الغاوي: "لا شك أن هذا الموسم يحمل معه الكثير من المشكلات التي قد تطرأ بسبب وجود هذا التزاحم الكبير بين الناس، وتكون فرصة لحدوث أمور أخرى كالحوادث بسبب الإنهاك والتعب الجسماني المصاحب لأداء مناسك الحج".
وبينت د.الغاوي بعض المشاكل الصحية التي قد يتعرض لها الحاج أثناء أداء مناسك الحج في الأراضي المقدسة وكيفية التعامل معها ومعالجتها ، فالإغماء مثلاً هو فقدان المصاب للشعور أو الوعي بشكلٍ مفاجئ وينتج ذلك عن انقطاع مفاجئ لوصول الدم والأكسجين إلى الدماغ و الجهاز العصبي المركزي. وللتعامل مع حالات الإغماء عليك إتباع الخطوات التالية: اترك المصاب مستلقياً، وافتح مجرى التنفس ثم استدع الإسعاف. فك أزرار ملابس المصاب من حول العنق وفك الحزام من حول البطن . إذا تقيأ المصاب ضعه على جنبه وأدر رأسه جانباً وامسح القيء من فمه. ولمراعاة فتح مجرى التنفس يوضع المريض في وضع إعادة الوعي (على الجانب الأيسر). تأكد من نبض القلب والتنفس، لا تصب الماء أو أي سائل آخر على وجه المصاب بل امسح وجهه بفوطة مبلولة بالماء البارد. ولا تعطي المصاب أي شيء عن طريق الفم وهو مغمى عليه.
وتضيف د.الغاوي: "بعدها افحص المصاب وتأكد من خلوه من الجروح والكسور الواضحة والتي قد تحدث خلال سقوطه بعد فقدانه الوعي. راقب المصاب بعد إفاقته وانتبه إلى أن فقدان الوعي لمدة قصيرة، ثم الإفاقة قد يتبعها فقدان للوعي مرة أخرى ولمدة طويلة هذه المرة".
وعن مشكلة (الإنهاك الحراري أو ضربة الشمس) تقول د.الغاوي: "ينتج الإنهاك الحراري من التعرض لأشعة الشمس والحرارة الشديدتين لفترات طويلة دون شرب السوائل بكميات كافية مما يسبب فقدان سوائل الجسم واضطراب في نسبة الأملاح في الجسم، وقد يؤدي إلى الشعور بآلام في العضلات وإعياء عام وفقدان للوعي، و للوقاية من ذلك يجب تفادي التعرض المباشر لأشعة الشمس والحرارة المرتفعة إن أمكن، وعند الاضطرار لذلك يجب استخدام المظلة الشمسية".
ونبهت د.الغاوي أنه عند ارتفاع الحرارة يُفضل تجنب الطواف والسعي المستحب قدر الإمكان، وأكدت ضرورة الإكثار من شرب الماء وغيرها من السوائل، لتجنب الإصابة بالجفاف. وتجنب شرب المشروبات الغازية والمنبهات كالشاي والقهوة قدر الإمكان.
أما بالنسبة للجروح وهي من الأمور التي قد يتعرض لها الحاج خلال أداء مناسك الحج، تقول د.الغاوي: "قد تكون هناك جروح بسيطة أو خطيرة، فللتعامل مع الجروح البسيطة أولاً عليك غسل الجرح بالماء أو أي مطهر للجروح، ثانياً تغطية الجرح بشاش معقم أو بقطعة قماش نظيفة وثبته بشريط لاصق، ثم الضغط عليه حتى يتوقف النزيف، وإذا لم يتوقف النزيف يجب وضع ضماد آخر دون نزع الضماد الأول ومن ثم مراجعة العيادة، أما بالنسبة للجروح الخطيرة فعلى المصاب أن يستلقي إذا لوحظ عليه شحوباً وتعرق وتسارع في دقات القلب وذلك لمنع حدوث الإغماء،ثم رفع الجزء المصاب عن الأرض. ومحاولة إيقاف النزيف أو تقليله، وذلك بوضع ضماد أو قماش نظيف والضغط عليها وإذا تشبعت بالدم ضع واحدة أخرى دون نزع الضماد الأول حتى يتم إيقاف النزيف أو الوصول إلى العيادة، ثم استدعاء الإسعاف إذا كانت حالة المصاب حرجة أو أخذ المصاب لأقرب مركز صحي إن أمكن".
وختمت د.الغاوي بتوضيح أهمية أن يكون الحجاج ملمين ببعض الإجراءات الوقائية وأخذ الاحتياطات الصحية اللازمة، لضمان أن يكون موسم حج هذا العام خالياً من المشاكل الصحية قدر الإمكان.
وقالت د.عبير الغاوي: "لا شك أن هذا الموسم يحمل معه الكثير من المشكلات التي قد تطرأ بسبب وجود هذا التزاحم الكبير بين الناس، وتكون فرصة لحدوث أمور أخرى كالحوادث بسبب الإنهاك والتعب الجسماني المصاحب لأداء مناسك الحج".
وبينت د.الغاوي بعض المشاكل الصحية التي قد يتعرض لها الحاج أثناء أداء مناسك الحج في الأراضي المقدسة وكيفية التعامل معها ومعالجتها ، فالإغماء مثلاً هو فقدان المصاب للشعور أو الوعي بشكلٍ مفاجئ وينتج ذلك عن انقطاع مفاجئ لوصول الدم والأكسجين إلى الدماغ و الجهاز العصبي المركزي. وللتعامل مع حالات الإغماء عليك إتباع الخطوات التالية: اترك المصاب مستلقياً، وافتح مجرى التنفس ثم استدع الإسعاف. فك أزرار ملابس المصاب من حول العنق وفك الحزام من حول البطن . إذا تقيأ المصاب ضعه على جنبه وأدر رأسه جانباً وامسح القيء من فمه. ولمراعاة فتح مجرى التنفس يوضع المريض في وضع إعادة الوعي (على الجانب الأيسر). تأكد من نبض القلب والتنفس، لا تصب الماء أو أي سائل آخر على وجه المصاب بل امسح وجهه بفوطة مبلولة بالماء البارد. ولا تعطي المصاب أي شيء عن طريق الفم وهو مغمى عليه.
وتضيف د.الغاوي: "بعدها افحص المصاب وتأكد من خلوه من الجروح والكسور الواضحة والتي قد تحدث خلال سقوطه بعد فقدانه الوعي. راقب المصاب بعد إفاقته وانتبه إلى أن فقدان الوعي لمدة قصيرة، ثم الإفاقة قد يتبعها فقدان للوعي مرة أخرى ولمدة طويلة هذه المرة".
وعن مشكلة (الإنهاك الحراري أو ضربة الشمس) تقول د.الغاوي: "ينتج الإنهاك الحراري من التعرض لأشعة الشمس والحرارة الشديدتين لفترات طويلة دون شرب السوائل بكميات كافية مما يسبب فقدان سوائل الجسم واضطراب في نسبة الأملاح في الجسم، وقد يؤدي إلى الشعور بآلام في العضلات وإعياء عام وفقدان للوعي، و للوقاية من ذلك يجب تفادي التعرض المباشر لأشعة الشمس والحرارة المرتفعة إن أمكن، وعند الاضطرار لذلك يجب استخدام المظلة الشمسية".
ونبهت د.الغاوي أنه عند ارتفاع الحرارة يُفضل تجنب الطواف والسعي المستحب قدر الإمكان، وأكدت ضرورة الإكثار من شرب الماء وغيرها من السوائل، لتجنب الإصابة بالجفاف. وتجنب شرب المشروبات الغازية والمنبهات كالشاي والقهوة قدر الإمكان.
أما بالنسبة للجروح وهي من الأمور التي قد يتعرض لها الحاج خلال أداء مناسك الحج، تقول د.الغاوي: "قد تكون هناك جروح بسيطة أو خطيرة، فللتعامل مع الجروح البسيطة أولاً عليك غسل الجرح بالماء أو أي مطهر للجروح، ثانياً تغطية الجرح بشاش معقم أو بقطعة قماش نظيفة وثبته بشريط لاصق، ثم الضغط عليه حتى يتوقف النزيف، وإذا لم يتوقف النزيف يجب وضع ضماد آخر دون نزع الضماد الأول ومن ثم مراجعة العيادة، أما بالنسبة للجروح الخطيرة فعلى المصاب أن يستلقي إذا لوحظ عليه شحوباً وتعرق وتسارع في دقات القلب وذلك لمنع حدوث الإغماء،ثم رفع الجزء المصاب عن الأرض. ومحاولة إيقاف النزيف أو تقليله، وذلك بوضع ضماد أو قماش نظيف والضغط عليها وإذا تشبعت بالدم ضع واحدة أخرى دون نزع الضماد الأول حتى يتم إيقاف النزيف أو الوصول إلى العيادة، ثم استدعاء الإسعاف إذا كانت حالة المصاب حرجة أو أخذ المصاب لأقرب مركز صحي إن أمكن".
وختمت د.الغاوي بتوضيح أهمية أن يكون الحجاج ملمين ببعض الإجراءات الوقائية وأخذ الاحتياطات الصحية اللازمة، لضمان أن يكون موسم حج هذا العام خالياً من المشاكل الصحية قدر الإمكان.