وقع كل من فريق البحرين الإعلامي ومركز تفوق الاستشاري وفريق منشن شباب، اتفاقية شراكة لإطلاق حملة تدفع بسن قانون يُلزم المقبلين على الزواج بالانخراط في ورش تأهيلية كشرط لقبول العقد "على غرار الفحص الطبي".
ووقع ممثلو الجهات الثلاث الاتفاقية الإثنين، وهم كل من رئيس فريق البحرين الإعلامي مصعب صالح، ورئيسة مركز تفوق الاستشاري مريم الرويعي، ورئيس فريق منشن شباب يوسف قمبر.
وتم الاتفاق على إطلاق عدد من مقاطع الفيديو منها فيلمان دراميان، واستطلاعات رأي، ولقاءات مباشرة بالجماهير، إضافة إلى استبيان يقوم عليه عدد من الأكاديميين من جامعات المملكة.
ومن المقرر التواصل مع الوزارات المعنية والجهات الرسمية والأهلية التي قد تكون قطعت شوطاً في هذا المجال، وكل من يرغب في المساهمة في هذه المهمة الوطنية.
وقال صالح صاحب فكرة المشروع "فريق البحرين للإعلام التطوعي سابقاً": "طبق هذا المشروع الطموح بنجاح في دول أخرى، وأصبح ملازماً لعملية التطوير والتنمية، ففي ماليزيا مثلاً أدى هذا القانون إلى تقليل نسب الطلاق من 30% إلى 7% فقط، وهو ما ينعكس إيجاباً على جميع نواحي المجتمع".
وأضاف "يقوم الفريق في هذه الحملة على وضع الخطوط الرئيسة، والرؤية، والرسالة، والأهداف، كما يهتم بإجراء استبيانات وأبحاث علمية حول الموضوع من خلال شبكة مستشاريه وهم من حملة الدكتوراه في عدد من جامعات المملكة وكذلك مختصين وناشطين فاعلين في المجتمع والذين سيعلن عن دورهم بالتفصيل في المرحلة المقبلة".
فيما قالت الرويعي، إن المعهد اختار هذا المشروع كأحد أهم الأولويات المطروحة في برنامج دعم منظمات المجتمع المدني الذي نقوم بتشغيله منذ سنتين والقائم على فكرة المشاركة والتأهيل ومن ثم دعم مشروعات الجمعيات والفرق الشريكة.
وأضافت أن المشروع الذي قدمه فريق البحرين الإعلامي يتسم بالاستدامة والتطوير وهو من أفضل وسائل تحقيق الاستقرار الأسري وفي طليعة اهتمامات المركز حيث يقوم في هذه الحملة بدور الاستشاري، والداعم اللوجستي، ويتولى الاتصالات الرسمية مع الجهات المعنية والداعمين المحتملين.
فيما أكد قمبر أن فريق عمله أعد سيناريوهات المشاركات المرئية التي تصاحبها استطلاعات رأي علمية مع الفئة المعنية وهم المقبلون على الزواج، حيث سيتم الاطلاع على آرائهم وتصوراتهم حول مفهوم الاستقرار الأسري، والخروج بنتائج تساعد صناع القرار.