برعاية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، أعلن وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور فريد بن يعقوب المفتاح عن إطلاق الدورة الثالثة لمسابقة البحرين العالمية لتلاوة القرآن الكريم عبر الإنترنت "القارئ العالمي" التي تنظمها وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، برعاية المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وشراكة تقنية لهيئة الحكومة الإلكترونية وشراكة إعلامية مع هيئة شؤون الإعلام، والتي ستعلن نتائجها النهائية في أبريل 2018.
وأكد الدكتور المفتاح في كلمته خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن انطلاق المسابقة الأربعاء أن البحرين من الدول الرائدة في خدمة القرآن الكريم ورعايته، مشيراً إلى المراكز المتقدمة التي يحققها متسابقو المملكة في مسابقات القرآن الكريم الدولية، والتي زادت عن ستين 60 فوزاً ومركزاً مستحقاً خلال العقد الأخير.
وقال إن هذا الاهتمام لم يقتصر من قبل قيادتنا الحكيمة على تعليم القرآن الكريم؛ بل امتد ليشمل طباعة المصحف الشريف الذي أمر بطباعته حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله تعالى ورعاه- إضافة إلى تنظيم المسابقات القرآنية المحلية متوجة بجائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم، والتي مضى على انطلاقتها ثلاث وعشرون عاماً، وكان آخر هذه الإنجازات التي تحققت في هذا المجال إنشاء معهد القراءات ليحقق نقلة نوعية في مسيرة تعليم القرآن الكريم.
وكشف وكيل وزارة العدل أن المسابقة تعد نقلة نوعية في أسلوب العمل ودرجة الانتشار، حيث أصبح بوسع كل إنسان أينما كان المشاركة في هذه المسابقة، بمجرد إدخال بياناته في موقع المسابقة على شبكة الإنترنت، ثم تسجيل تلاوته ورفعها وربطها بحسابه على صفحة المسابقة، لتقوم لجنة تحكيم متخصصة عن بعد بتقييم التلاوات بمهنية وموضوعية علمية دقيقة.
وقال إن المسابقة تهدف إلى تشجيع الناشئة والشباب للإقبال على تلاوة القرآن الكريم وترتيله، وإبراز جهود البحرين في العناية بالقرآن الكريم على المستوى العالمي. وتعزيز جهودها ومبادراتها المميزة في مجال الحكومة الإلكترونية، لافتاً إلى أن عدد المسجلين في الدورة الثانية للمسابقة زاد عن سبعة آلاف متسابق، من واحد وتسعين 91 دولة، بمشاركة عشرات المحكمين من مختلف دول العالم.
وأكد الدكتور فريد المفتاح أن الرعاية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل لهذه المسابقة القرآنية العالمية، كما هو الحال في الكثير من المشاريع والمبادرات القرآنية المتميزة التي حظيت وتحظى بالرعاية الملكية الكريمة السامية من لدن جلالته. كان لها الأثر البالغ في إنجاح هذه المسابقة في دورتها الأولى والمضي بها قدما نحو دورتها الثالثة وما بعدها بإذن الله تبارك وتعالى، كما كان لجهود الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الموقر حفظه الله، وصاحب السمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الدور الكبير في دعم هذه المسابقة والعناية بها، كما أولى سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة -رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية المسابقة جل عنايته واهتمامه، استمراراً لدعم سموه للقرآن الكريم وبرامجه ومشاريعه منذ السبعينيات من القرن الماضي كما كانت لمتابعة معالي الشيخ عبدالرحمن محمد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الأثر الكبير في إظهار هذه المسابقة بالصورة المشرفة التي تليق بالوجه الحضاري لمملكتنا الحبيبة، ولمتابعة ودعم معالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف دوراً محورياً في تطور المسابقة ونقلها نقلة نوعية على الصعيد الدولي.
وأوضح الدكتور المفتاح أن المسابقة تقوم على مبدأ الشراكة والتعاون الوثيق مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، من خلال الدعم الذي يقدمه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والجهود الاستثنائية التي بذلتها هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية مشكورة بصفتها الشريك التقني، وكذلك وزارة شؤون الإعلام بصفتها الشريك الإعلامي، ولمؤسسات القطاع الخاص انطلاقاً من إيمانهم بأهمية خدمة القرآن الكريم، وقيامهم بمسؤوليتهم الوطنية والاجتماعية على النطاق المحلي والعالمي.
وكشف الدكتور المفتاح في تصريحات صحافية أنه تم استحداث فرع جديد في المسابقة وهو "القارئ الصغير" لمن هم دون السابعة عشر، مشيراً إلى أن المسابقة لها ثلاثة فروع وهي القارئ المجود والقارئ المرتل، وأخيرا القارئ الصغير المستحدث مؤخراً.
وفي كلمته أعرب الشيخ ياسر بن إبراهيم الجلاهمة الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية عن خالص شكر وتقدير المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى أيده الله، على رعاية جلالته الكريمة للمسابقة، ودعمه لجميع الأنشطة الدينية والقرآنية في البلاد، والحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، بمساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على الدعم الكبير الذي حظيت به المسابقة، وإلى الشركاء في الإعداد والتنظيم والرعاية والدعم، إضافةً إلى لجان التحكيم والتنظيم والعمل.
وقال الشيخ الجلاهمة إن من نعم الله علينا التي تذكر فتشكر، أن وفق الله تعالى مملكة البحرين بشرف خدمة كتابه العزيز على أكثر من صعيد، فانتشرت فيها مراكز تحفيظ القرآن الكريم، وانطلقت فيها العديد من المسابقات المحلية والدولية، كما قامت مملكة البحرين بطباعة المصحف الشريف الذي يحمل اسمها "مصحف البحرين"، وأخيراً وليس آخراً تم تتويج هذا النشاط القرآني المبارك بصدور المرسوم الملكي السامي رقم "33" لسنة 2015 م بشأن إنشاء معهد القراءات وإعداد معلمي القرآن الكريم، والذي سيباشر مهامه في الأيام القريبة القادمة بإذن الله تعالى.
من جانبه أكد الدكتور زكريا أحمد الخاجة القائم بأعمال نائب الرئيس التنفيذي للتحول الإلكتروني بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، أن الهيئة لا تكتفي بتوفير الخدمات الإلكترونية فقط، بل تسعى لتحقيق التحول الإلكتروني في المجتمع على مختلف الأصعدة وبين كل الفئات، وقال إن الشراكة التقنية تعد فرصة لتوظيف التقنيات الحديثة في مجال خدمة القرآن الكريم، ونشر السمعة الطيبة لمملكة البحرين عالميا بصفتها دولة متقدمة في مجال الحكومة الإلكترونية.
وكشف الدكتور الخاجة عن التحسينات التكنولوجية المضافة وأثرها على النسخة الثالثة من الجائزة، حيث تم استحداث فرع جديد في المسابقة، وهو فرع القارئ الصغير لمن لا تزيد أعمارهم عن 17 سنة، وفقاً لتوصيات الدورة الثانية من الجائزة، كما تم تغيير وتحسين واجهة الموقع، وتطوير الناحية الأمنية والهيكلية لتفادي أي تأثير على المستخدمين بشكل عام، كما تم تحسين النظام المساند لموقع المسابقة، بإضافة صلاحيات بحسب مهام المستخدم "Role Based" وذلك لحفظ البيانات وعدم تداخل المهام، وكذلك إضافة شاشات تسمح للمؤسسات بمتابعة المشاركين التابعين لها في كل مرحلة، وعرض المتأهلين منهم
وأعرب في ختام كلمته عن شكره لوزارة العدل والشؤون الإسلامية على الشراكة والتعاون، ولفريق هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية على الدور التقني الذي يقومون به للعام الثالث على التوالي، متمنياً الفوز للمشاركين.
{{ article.visit_count }}
وأكد الدكتور المفتاح في كلمته خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن انطلاق المسابقة الأربعاء أن البحرين من الدول الرائدة في خدمة القرآن الكريم ورعايته، مشيراً إلى المراكز المتقدمة التي يحققها متسابقو المملكة في مسابقات القرآن الكريم الدولية، والتي زادت عن ستين 60 فوزاً ومركزاً مستحقاً خلال العقد الأخير.
وقال إن هذا الاهتمام لم يقتصر من قبل قيادتنا الحكيمة على تعليم القرآن الكريم؛ بل امتد ليشمل طباعة المصحف الشريف الذي أمر بطباعته حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله تعالى ورعاه- إضافة إلى تنظيم المسابقات القرآنية المحلية متوجة بجائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم، والتي مضى على انطلاقتها ثلاث وعشرون عاماً، وكان آخر هذه الإنجازات التي تحققت في هذا المجال إنشاء معهد القراءات ليحقق نقلة نوعية في مسيرة تعليم القرآن الكريم.
وكشف وكيل وزارة العدل أن المسابقة تعد نقلة نوعية في أسلوب العمل ودرجة الانتشار، حيث أصبح بوسع كل إنسان أينما كان المشاركة في هذه المسابقة، بمجرد إدخال بياناته في موقع المسابقة على شبكة الإنترنت، ثم تسجيل تلاوته ورفعها وربطها بحسابه على صفحة المسابقة، لتقوم لجنة تحكيم متخصصة عن بعد بتقييم التلاوات بمهنية وموضوعية علمية دقيقة.
وقال إن المسابقة تهدف إلى تشجيع الناشئة والشباب للإقبال على تلاوة القرآن الكريم وترتيله، وإبراز جهود البحرين في العناية بالقرآن الكريم على المستوى العالمي. وتعزيز جهودها ومبادراتها المميزة في مجال الحكومة الإلكترونية، لافتاً إلى أن عدد المسجلين في الدورة الثانية للمسابقة زاد عن سبعة آلاف متسابق، من واحد وتسعين 91 دولة، بمشاركة عشرات المحكمين من مختلف دول العالم.
وأكد الدكتور فريد المفتاح أن الرعاية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل لهذه المسابقة القرآنية العالمية، كما هو الحال في الكثير من المشاريع والمبادرات القرآنية المتميزة التي حظيت وتحظى بالرعاية الملكية الكريمة السامية من لدن جلالته. كان لها الأثر البالغ في إنجاح هذه المسابقة في دورتها الأولى والمضي بها قدما نحو دورتها الثالثة وما بعدها بإذن الله تبارك وتعالى، كما كان لجهود الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الموقر حفظه الله، وصاحب السمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الدور الكبير في دعم هذه المسابقة والعناية بها، كما أولى سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة -رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية المسابقة جل عنايته واهتمامه، استمراراً لدعم سموه للقرآن الكريم وبرامجه ومشاريعه منذ السبعينيات من القرن الماضي كما كانت لمتابعة معالي الشيخ عبدالرحمن محمد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الأثر الكبير في إظهار هذه المسابقة بالصورة المشرفة التي تليق بالوجه الحضاري لمملكتنا الحبيبة، ولمتابعة ودعم معالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف دوراً محورياً في تطور المسابقة ونقلها نقلة نوعية على الصعيد الدولي.
وأوضح الدكتور المفتاح أن المسابقة تقوم على مبدأ الشراكة والتعاون الوثيق مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، من خلال الدعم الذي يقدمه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والجهود الاستثنائية التي بذلتها هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية مشكورة بصفتها الشريك التقني، وكذلك وزارة شؤون الإعلام بصفتها الشريك الإعلامي، ولمؤسسات القطاع الخاص انطلاقاً من إيمانهم بأهمية خدمة القرآن الكريم، وقيامهم بمسؤوليتهم الوطنية والاجتماعية على النطاق المحلي والعالمي.
وكشف الدكتور المفتاح في تصريحات صحافية أنه تم استحداث فرع جديد في المسابقة وهو "القارئ الصغير" لمن هم دون السابعة عشر، مشيراً إلى أن المسابقة لها ثلاثة فروع وهي القارئ المجود والقارئ المرتل، وأخيرا القارئ الصغير المستحدث مؤخراً.
وفي كلمته أعرب الشيخ ياسر بن إبراهيم الجلاهمة الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية عن خالص شكر وتقدير المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى أيده الله، على رعاية جلالته الكريمة للمسابقة، ودعمه لجميع الأنشطة الدينية والقرآنية في البلاد، والحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، بمساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على الدعم الكبير الذي حظيت به المسابقة، وإلى الشركاء في الإعداد والتنظيم والرعاية والدعم، إضافةً إلى لجان التحكيم والتنظيم والعمل.
وقال الشيخ الجلاهمة إن من نعم الله علينا التي تذكر فتشكر، أن وفق الله تعالى مملكة البحرين بشرف خدمة كتابه العزيز على أكثر من صعيد، فانتشرت فيها مراكز تحفيظ القرآن الكريم، وانطلقت فيها العديد من المسابقات المحلية والدولية، كما قامت مملكة البحرين بطباعة المصحف الشريف الذي يحمل اسمها "مصحف البحرين"، وأخيراً وليس آخراً تم تتويج هذا النشاط القرآني المبارك بصدور المرسوم الملكي السامي رقم "33" لسنة 2015 م بشأن إنشاء معهد القراءات وإعداد معلمي القرآن الكريم، والذي سيباشر مهامه في الأيام القريبة القادمة بإذن الله تعالى.
من جانبه أكد الدكتور زكريا أحمد الخاجة القائم بأعمال نائب الرئيس التنفيذي للتحول الإلكتروني بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، أن الهيئة لا تكتفي بتوفير الخدمات الإلكترونية فقط، بل تسعى لتحقيق التحول الإلكتروني في المجتمع على مختلف الأصعدة وبين كل الفئات، وقال إن الشراكة التقنية تعد فرصة لتوظيف التقنيات الحديثة في مجال خدمة القرآن الكريم، ونشر السمعة الطيبة لمملكة البحرين عالميا بصفتها دولة متقدمة في مجال الحكومة الإلكترونية.
وكشف الدكتور الخاجة عن التحسينات التكنولوجية المضافة وأثرها على النسخة الثالثة من الجائزة، حيث تم استحداث فرع جديد في المسابقة، وهو فرع القارئ الصغير لمن لا تزيد أعمارهم عن 17 سنة، وفقاً لتوصيات الدورة الثانية من الجائزة، كما تم تغيير وتحسين واجهة الموقع، وتطوير الناحية الأمنية والهيكلية لتفادي أي تأثير على المستخدمين بشكل عام، كما تم تحسين النظام المساند لموقع المسابقة، بإضافة صلاحيات بحسب مهام المستخدم "Role Based" وذلك لحفظ البيانات وعدم تداخل المهام، وكذلك إضافة شاشات تسمح للمؤسسات بمتابعة المشاركين التابعين لها في كل مرحلة، وعرض المتأهلين منهم
وأعرب في ختام كلمته عن شكره لوزارة العدل والشؤون الإسلامية على الشراكة والتعاون، ولفريق هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية على الدور التقني الذي يقومون به للعام الثالث على التوالي، متمنياً الفوز للمشاركين.