تهدف جائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري"وفاءً لأهل العطاء" للاهتمام بالعمل الخيري والتطوعي في مجال رعاية المسنين وتقدير العاملين في هذا المجال.
وفي إطار عمل جمعية البحرين لرعاية الوالدين ومن خلال سعيها الدؤوب للارتقاء بالخدمات المقدمة للمسنين والحث علي تقديم الأفضل لهم وتحقيق أقصى تبادل للخبرات مع كافة قطاعات المجتمع المدني وخاصةً قطاع الشباب، وفي ظل الرئاسة الفخرية لسمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، أطلقت جمعية البحرين لرعاية الوالدين في العام 2013م جائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري"وفاءً لأهل العطاء".
وتقام فعالياتها سنوياً بمناسبة اليوم العالمي والعربي للمسنين تكريماً للرواد أصحاب العطاء في مجال رعاية المسنين من جيل الشباب والمؤسسات والشخصيات المؤثرة في المجتمع رداً لجميلهم ولتتواكب هذه الجائزة مع المستجدات العالمية والدولية التي تتطلب توفير كل ما يلزم من عناية ورعاية للمسنينوفق المعايير الدولية ولتتماشى مع الاحتفالات الدولية بالمسنين حسب ما أوصت به الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم 106/45 في اجتماعها في جنيف عام 1991 باعتبار الأول من أكتوبر من كل عام "يوماً عالمياً للمسنين".
وتم إطلاق الجائزة من قبل سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة الذي تولى برعايته الكريمة هذه الجائزة لتحمل اسم سموه الكريم وهذا ما عودنا عليه سموه في إطلاق وتبني واحتضان مثل هذه المبادرات الإنسانية وتقديم كل مايلزم للنهوض بثقافة رعاية المسنين، استمراراً لمسيرة الخير والبر والعطاء التي يقودها الوالد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر والوالد سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة والأسرة الكريمة والتي كان دائماً خير الداعم والمساند لكل عمل خيري تطوعي.
وتهدف الجائزة إلى الاهتمام بالعمل الخيري والتطوعي في مجال رعاية المسنين وتقدير العاملين في هذا المجال، وتكريم الشخصيات والمؤسسات الأكثر تميزاً وعطاءً وتأثيرا وتقدير الكفاءات المتميزة في مجال رعاية المسنين، كما تهدف الجائزة إلى بث روح التنافس بين أفراد المجتمع للعمل الجاد وتقديم الأفضل في مجال رعاية المسنين والإسهام في الارتقاء بالوعي الإجتماعي لقيمنا الإسلامية والعربية لكافة قطاعات المجمع عامةً وقصاع الشباب خاصةً التي تحض على رحمة ورعاية المسنين من خلال تكريم الشخصيات المميزة والذي من شأنه أن يقود الجميع للتنافس علي تقديم الأفضل لهم ورعايتهم وتولي قضاياهم. وتهدف أيضاً إلى تبادل الخبرات في هذا المجال من خلال الملتقى الذي يقام علي هامش الجائزة، والذييقدم من خلاله محاضرات و ورش عمل تثري الحاضرين بالثقافة العربية والإسلامية لرعاية المسنين ودور الشباب التطوعي في هذا المجال، وكذلك إبراز كل الوفود المشاركة لمناهجها وموروثاتها المتبعة وتجاربها في هذا المجال.
هذا وقد تم اعتماد مجالات جديدة لجائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري "وفاءً لأهل العطاء" لهذا العام2017م في ظل تطورها المستمر لتصل في نسختها الرابعة وهي تحمل طابعاً خيرياً أوسع من نسخاتها السابقة، إذ تمتحديد أربعة مجالات فيها للتكريم ، وهي مجال الأعمال الخيرية التطوعية الداعمة لقضايا المسنين ودور الشباب التطوعي لخدمة هذه القضايا، ومجال أعمال الخير والبر والإحسان، ومجال البحوث والدراسات والمقالات العلمية المتعلقة برعاية المسنين، ودرعاً للمميزين ممن أفنوا حياتهم في مسيرة العطاء خدمةَ للوطن الغالي مملكة البحرين.
وتتطلع الجمعية في ظل رعاية سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للجمعية إلى أن تكون جائزة دولية وليست إقليمية فقط وهو الهدف الذي تعمل على تحقيقه جمعيتنا، فسموه لا يدخر جهداً في مساندة ومساعدة ودعم هذه الجائزة بكل الوسائل والأساليب لكي تكون في مصاف الجوائز العالمية، ونحن بإذن الله تعالى ماضون في تحقيق هذه الأمنية، وعلى أمل كبير في أنها ستكون عالمية في القريب العاجل.