قال وزير شؤون الإعلام، علي بن محمد الرميحي إن الأقلام المسمومة في وسائل الإعلام القطرية، حاولت وتحاول أن تستغل الأزمة الحالية من أجل الإيقاع بين شعوب المجلس، وتصوير ما يجري على أنه موجه إلى الشعب القطري؛ متناسين حرص القيادة الرشيدة على أمن واستقرار ومصالح الشعب القطري الشقيق، وهو ما أكده صدور الأمر الملكي بتسهيل ومراعاة أوضاع العائلات المشتركة والحالات الإنسانية. وأشاد الرميحي، بالدور الوطني الكبير الذي يضطلع به الإعلام البحريني في الدفاع عن قضايا الوطن والأمة العربية، باحترافية ومهنية وموضوعية، مؤكداً اعتزازه الكبير بالأبناء والأشقاء في قطر؛ كركن أساسي في المنظومة الاجتماعية لشعوب دول مجلس التعاون، معرباً سعادته عن جزيل شكره إلى رجال الصحافة والإعلام في مملكة البحرين، والذين قدموا دروساً مهمة في الولاء والانتماء والوطنية، ولما يتمتعون به من حرص على وحدة الصف الوطني والخليجي والعربي. جاء ذلك، خلال لقاء الوزير بالصحافة الوطنية، والذي عقد صباح الخميس في مبنى وزارة الإعلام بحضور رؤساء تحرير الصحف المحلية وكتاب الأعمدة. وخلال اللقاء؛ أكد وزير شؤون الإعلام أن ما قام به الإعلام الوطني في مملكة البحرين، يعبر تعبيراً دقيقاً عن الدور المنوط بالإعلام البحريني في الرد على الادعاءات والأكاذيب والتقارير المفبركة، والتي تحاول بعض وسائل الإعلام المغرضة تلفيقها ضد مملكة البحرين زوراً وبهتاناً. وأكد الوزير خلال اللقاء أن ما تقوم به المؤسسات الإعلامية الوطنية في البحرين، ليس موجهاً بأي شكل من الأشكال إلى الإخوة والأشقاء في دولة قطر، بل ضد السياسة القطرية الداعمة للارهاب ورداً على الادعاءات الكاذبة لوسائل الإعلام القطرية، وعلى رأسها قناة الجزيرة، وفضحاً للسياسة الإعلامية القطرية التي عملت منذ سنوات على تشويه الحقائق في مملكة البحرين بادعاءات كاذبة وملفقة، تحت عناوين براقة وخادعة وادعاءات غير صحيحة حول حرية التعبير والرأي والرأي الآخر. وأعرب الوزير عن اعتزاز مملكة البحرين، قيادة وحكومة وشعباً، بالشعب القطري والذي يمثل ركناً أساسياً في المنظومة الاجتماعية لشعوب دول مجلس التعاون الخليجي، بل والشعب العربي، الذي نفخر بالانتماء إليه. وجدد الوزير التأكيد على الثوابت الوطنية التي تنطلق منها رسالة البحرين الثقافية والإنسانية إلى العالم أجمع، وهو ما جعل البحرين، منذ فجر التاريخ، نقطة مضيئة في الحرية والتسامح والتعايش وقبول الآخر، وتعتز بانتمائها إلى محيطها الخليجي والعربي، وتساهم بفعالية في الرسالة الإنسانية العالمية.