محمد راشد
اشتكى عدد من التجار في سوق المنامة المركزي من تراجع عدد مرتادي السوق خلال الشهرين الماضيين بالإضافة لارتفاع أسعار بعض الفواكه من المصدر، فيما أكد بعض المرتادين أن تكييف السوق المركزي ضعيفاً وخصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة.
وقال علي أيوب "تاجر جملة" إن البيع في محله تراجع بنسبة 30%، عازياً السبب في ذلك إلى سفر العائلات خلال العطلة الصيفية وعطلة المدارس.
وأشار ياقوت "بائع فواكه" إلى تراجع في عدد الزبائن بسبب حرارة الطقس والعطلة الصيفية ، مؤكداً ارتفاع أسعار بعض الفواكه بنسبة تتجاوز 10% وخصوصاً البرتقال الذي ارتفع سعر الكرتون من 3.5 إلى 5.5 دينار، والتفاح حيث ارتفع الكرتون من 8 إلى 12 ديناراً، ويرى أن سبب زيادة الأسعار يعود لشراء حملات الحج كميات كبيرة من الفواكه .
وشدد السيد محمد "صاحب مطعم" على ارتفاع أسعار الخضراوات والفواكه في السوق بنسبة تصل إلى 30% .
واشتكى ميرزا حسن "تاجر" من منافسة البائعين الجائلين للمحلات داخل السوق بالإضافة للبرادات، وأضاف أن هناك سلعاً ارتفعت أسعارها مثل الموز والبرتقال حيث ارتفع سعر الموز من 350 إلى حوالي 600 فلس للكيلو.
ولايزال جزء من سوق الخضار المركزي "حوالي نصف المساحة" بدون تكييف، حيث تم تشغيل المكيفات في جزء من السوق وكانت ردود الأفعال متضاربة؛ إذ أبدى المتسوق خليل إبراهيم رضاه عن تكييف السوق حيث قال "في السابق لا نستطيع البقاء 5 دقائق في السوق لشدة الحرارة، أما الآن يمكننا التجول لوقت طويل".
واعترض عبدالرحمن السبيعي وهو متسوق أيضاً على التكييف حيث إن السوق لايزال حاراً ويحتاج لعدد أكبر من المكيفات.
وأيده مكي المقهوي، حيث قال "تكييف السوق حالة نفسية وليست واقعية" حيث إن درجات الحرارة مرتفعة داخل السوق.
يذكر أن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ممثلة في أمانة العاصمة، أعلنت عن تشغيل التكييف المركزي لسوق الخضار والفواكه ابتداء من منتصف أغسطس الجاري، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حول إخضاع السوق المركزي لعملية تطوير شاملة تستهدف مرافقه وعلى مستوى الخدمات التي يقدمها بالشكل الذي يخدم التجار ومرتادي السوق.
اشتكى عدد من التجار في سوق المنامة المركزي من تراجع عدد مرتادي السوق خلال الشهرين الماضيين بالإضافة لارتفاع أسعار بعض الفواكه من المصدر، فيما أكد بعض المرتادين أن تكييف السوق المركزي ضعيفاً وخصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة.
وقال علي أيوب "تاجر جملة" إن البيع في محله تراجع بنسبة 30%، عازياً السبب في ذلك إلى سفر العائلات خلال العطلة الصيفية وعطلة المدارس.
وأشار ياقوت "بائع فواكه" إلى تراجع في عدد الزبائن بسبب حرارة الطقس والعطلة الصيفية ، مؤكداً ارتفاع أسعار بعض الفواكه بنسبة تتجاوز 10% وخصوصاً البرتقال الذي ارتفع سعر الكرتون من 3.5 إلى 5.5 دينار، والتفاح حيث ارتفع الكرتون من 8 إلى 12 ديناراً، ويرى أن سبب زيادة الأسعار يعود لشراء حملات الحج كميات كبيرة من الفواكه .
وشدد السيد محمد "صاحب مطعم" على ارتفاع أسعار الخضراوات والفواكه في السوق بنسبة تصل إلى 30% .
واشتكى ميرزا حسن "تاجر" من منافسة البائعين الجائلين للمحلات داخل السوق بالإضافة للبرادات، وأضاف أن هناك سلعاً ارتفعت أسعارها مثل الموز والبرتقال حيث ارتفع سعر الموز من 350 إلى حوالي 600 فلس للكيلو.
ولايزال جزء من سوق الخضار المركزي "حوالي نصف المساحة" بدون تكييف، حيث تم تشغيل المكيفات في جزء من السوق وكانت ردود الأفعال متضاربة؛ إذ أبدى المتسوق خليل إبراهيم رضاه عن تكييف السوق حيث قال "في السابق لا نستطيع البقاء 5 دقائق في السوق لشدة الحرارة، أما الآن يمكننا التجول لوقت طويل".
واعترض عبدالرحمن السبيعي وهو متسوق أيضاً على التكييف حيث إن السوق لايزال حاراً ويحتاج لعدد أكبر من المكيفات.
وأيده مكي المقهوي، حيث قال "تكييف السوق حالة نفسية وليست واقعية" حيث إن درجات الحرارة مرتفعة داخل السوق.
يذكر أن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ممثلة في أمانة العاصمة، أعلنت عن تشغيل التكييف المركزي لسوق الخضار والفواكه ابتداء من منتصف أغسطس الجاري، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حول إخضاع السوق المركزي لعملية تطوير شاملة تستهدف مرافقه وعلى مستوى الخدمات التي يقدمها بالشكل الذي يخدم التجار ومرتادي السوق.