أكد عاملون في تجارة المواشي لـ"الوطن"، أن اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك يحصد نصيب الأسد من الذبح، ويتراجع الإقبال تباعاً بانقضاء أيام العيد.
ويقول صاحب مقصب الهملة عبدالرحمن المطوع: "يبدأ البعض بحجز أضحيته ويتم إعطاؤههم أرقاماً لضمان حصولهم على الأولوية في وقت الذبح"، لافتاً إلى أن كلفة ذبح الأغنام لا تتعدى الـ 5 دنانير.
وأضاف: "نستعين بعدد إضافي من القصابين البحرينيين لتغطية الطلب المتزايد على الذبح في أيام العيد ونشرع في الذبح بعد صلاة العيد مباشرة ونستمر لنهاية اليوم"، مؤكداً أن المقصب يستقبل في أول يوم قرابة 1400 الى 1600 ذبيحه وتقل تدريجياً مع انقضاء أيام العيد.
وعن أسعار الأضاحي يقول المطوع: "تغيرت الأسعار مقارنة مع العام الماضي بسبب زيادة الرسوم الجمركية".
ويبين صاحب مؤسسة عبدالله علي الفضالة لإسيتراد وتصدير المواشي علي الحاكور: "تحدد أسعار الأضاحي وفق وزن الذبيحة حيث يصل سعر الخروف الصومالي الذي يتراوح وزنه بين 12 إلى 15 كيلو إلى 70 ديناراً شاملاً كلفة الذبح".
وأضاف أن الخروف العربي فيتراوح سعره بني 130 إلى 145 ديناراً، فيما تتراوح كلفة الأبقار ذات الوزن "120 إلى 140 كيلو" بين 400 إلى 700 دينار شاملة تكاليف الذبح.
وعن كلفة عملية الذبح يوم العيد يقول الفضالة: "تذبح الأغنام بـ 5 دنانير فيما تبلغ كلفة ذبح الأبقار 7 دنانير"، لافتاً إلى وجود قصابين جوالين يعملون فترة العيد للذبح في المنازل. ويرى الفضالة وجود إقبال على الخراف الصومالية نظراً لكونه الأقل كلفة.
وعن عدد الذبائح المتوقعة في اليوم الأول يقول الفضالة: "عادة نذبح في اليوم الأول 600 رأس وتتراجع إلى 150 في ثالث أيام العيد، ونعمل وفق نظام النوبات لتغطية الطلب في أيام العيد حيث نعمل في الفترة الصباحية من الساعة 5:30 صباحاً وحتى 12 ظهراً وفي الفترة المسائية من الثالثة مساءً وحتى التاسعة مساءً، إضافة إلى وجود طلبات ليلة العيد لتغطية ولائم اليوم الأول في العيد.