اسماء عبدالله:
في تقاليدنا لا زواج دون حفلة، فالحفلة "فرحة العمر"، لكنها باتت تكلف كثيراً مع انتشار عدد من المظاهر المرتبطة بها، والشاب في مقتبل العمر ولديه من مسؤوليات الزواج الكثير. وفي النهاية تنتهي الحفلة في ساعات قليلة ويعود المدعوون إلى بيوتهم فيما تبدأ رحلة تقشف العروسين لسداد القروض والديون. فما العمل؟
يقول الشاب عادل علي "أنا أحد المعنيين بموضوع حفلات الزواج وفواتيرها التي تفرغ جيوب الشباب. أستطيع أن أخبركم بتجربتي وأنا أخطط للزواج هذا الصيف، إذ لا تقل تكاليف الزواج عن عشرين ألف دينار. كثير من الشباب لا يستطيع دفع مثل هذا المبلغ في وقتنا الحالي. وسبب كل هذا الآباء الذين لا يراعون ظروف الشاب، ثم يأتي دور البنت بطلباتها التي لا تنتهي نتيجة رغبتها في تقليد أعراس صديقاتها فتريد عرساً وعدداً من الحفلات مثل حفلة "توديع العزوبية للبنات" التي تنفق فيها حوالي ألفي دينار. وليلة العرس هي الأكثر إنفاقاً فالورد الطبيعي الذي يملأ القاعة يكلف وحده 1500 دينار".
فيما تقول حوراء حسن "عند عقد قراني تبادر إلى ذهني اختيار الفستان والمواصفات الخاصة التي تناسبني أياً كان التصميم لكن يجب أن يبدو غالي الثمن أمام الحضور، وليس شرطاً أن يكون أبيض اللون بل كل الألوان الزهرية صالحة لفستان الزفاف. فما يميز فستان الزفاف عن غيره ليس اللون وإنما الطرحة التي تضفي على الفستان شعوراً خاصاً لا تشعر به إلا العروس. لكن سرعان ماتغير رأيي بسبب غلاء الأسعار، ففستان الزفاف ثمنه حوالي 800 دينار في حين يمكن استئجاره بـ250 ديناراً (..) ليلة العرس كلفة زوجي 7 آلاف دينار دون بطاقات الدعوة والتوزيعات. فيما كلفنا تغيير فرقة الغناء 3 آلاف دينار.
ويؤكد بدر عباس أن ما يفرغ جيوب الشباب هو حفلة العرس. ويقول "مهر زوجتي كان 3 آلاف لا غير، لكن مصاريف الزواج كلفتني الكثير، فمحلات الهدايا والمشاغل النسائية وصالات الأفراح والفنادق تستغل هذه المناسبة لتمتص دم الأسر برفعها أسعارها".
ويضيف "حاولت قدر المستطاع أن أقتصد في تكاليف الزواج لكن لم يكن أمامي خيار فالأسعار نار، لذلك اضطررت لاقتراض مبلغ من البنك، رغم أن حفل الزواج كان عادياً من غير إسراف. وكانت زوجتي أكثر حرصاً مني، حيث استأجرت فستان الزفاف بـ100 دينار بدل شرائه بألف دينار ثم رميه بعد ليلة الزفاف".
وينصح بدر الشباب المقبلين على الزواج بالمشاركة في الأعراس الجماعية بدل الزيجات الفردية، "لأن الأعراس الجماعية توفر حوالي 70% من مصاريف الزواج".
في تقاليدنا لا زواج دون حفلة، فالحفلة "فرحة العمر"، لكنها باتت تكلف كثيراً مع انتشار عدد من المظاهر المرتبطة بها، والشاب في مقتبل العمر ولديه من مسؤوليات الزواج الكثير. وفي النهاية تنتهي الحفلة في ساعات قليلة ويعود المدعوون إلى بيوتهم فيما تبدأ رحلة تقشف العروسين لسداد القروض والديون. فما العمل؟
يقول الشاب عادل علي "أنا أحد المعنيين بموضوع حفلات الزواج وفواتيرها التي تفرغ جيوب الشباب. أستطيع أن أخبركم بتجربتي وأنا أخطط للزواج هذا الصيف، إذ لا تقل تكاليف الزواج عن عشرين ألف دينار. كثير من الشباب لا يستطيع دفع مثل هذا المبلغ في وقتنا الحالي. وسبب كل هذا الآباء الذين لا يراعون ظروف الشاب، ثم يأتي دور البنت بطلباتها التي لا تنتهي نتيجة رغبتها في تقليد أعراس صديقاتها فتريد عرساً وعدداً من الحفلات مثل حفلة "توديع العزوبية للبنات" التي تنفق فيها حوالي ألفي دينار. وليلة العرس هي الأكثر إنفاقاً فالورد الطبيعي الذي يملأ القاعة يكلف وحده 1500 دينار".
فيما تقول حوراء حسن "عند عقد قراني تبادر إلى ذهني اختيار الفستان والمواصفات الخاصة التي تناسبني أياً كان التصميم لكن يجب أن يبدو غالي الثمن أمام الحضور، وليس شرطاً أن يكون أبيض اللون بل كل الألوان الزهرية صالحة لفستان الزفاف. فما يميز فستان الزفاف عن غيره ليس اللون وإنما الطرحة التي تضفي على الفستان شعوراً خاصاً لا تشعر به إلا العروس. لكن سرعان ماتغير رأيي بسبب غلاء الأسعار، ففستان الزفاف ثمنه حوالي 800 دينار في حين يمكن استئجاره بـ250 ديناراً (..) ليلة العرس كلفة زوجي 7 آلاف دينار دون بطاقات الدعوة والتوزيعات. فيما كلفنا تغيير فرقة الغناء 3 آلاف دينار.
ويؤكد بدر عباس أن ما يفرغ جيوب الشباب هو حفلة العرس. ويقول "مهر زوجتي كان 3 آلاف لا غير، لكن مصاريف الزواج كلفتني الكثير، فمحلات الهدايا والمشاغل النسائية وصالات الأفراح والفنادق تستغل هذه المناسبة لتمتص دم الأسر برفعها أسعارها".
ويضيف "حاولت قدر المستطاع أن أقتصد في تكاليف الزواج لكن لم يكن أمامي خيار فالأسعار نار، لذلك اضطررت لاقتراض مبلغ من البنك، رغم أن حفل الزواج كان عادياً من غير إسراف. وكانت زوجتي أكثر حرصاً مني، حيث استأجرت فستان الزفاف بـ100 دينار بدل شرائه بألف دينار ثم رميه بعد ليلة الزفاف".
وينصح بدر الشباب المقبلين على الزواج بالمشاركة في الأعراس الجماعية بدل الزيجات الفردية، "لأن الأعراس الجماعية توفر حوالي 70% من مصاريف الزواج".