يواصل مشروع نقل المعارف التابع لهيئة البحرين للثقافة والآثار عمله ويقدم للقراء كتابًا مميزًا من حيث الفكرة والمحتوى للمؤلف جاك غودي بعنوان "منطق الكتابة وتنظيم المجتمع".
وكان البروفيسور البريطاني جاك غودي، وهو من أبرز علماء الأنتروبولوجيا، نشر هذا الكتاب منذ أكثر من 30 عاما في محاولةٍ جادة لوضع القرّاء أمام تقييمٍ واضح لأثر الكتابة والتراث المدوّن على المجتمعات البشرية.
وسلّط غودي الضوء على بعض الملامح العامة للنظم الاجتماعية، التي تأثرت بشكلٍ أو بآخر بالظواهر المكوّنة للمجتمع كالأديان والقوانين، وبالتالي تغيّرت طرق وأنماط التواصل الخاصة بها، مع الأخذ بعين الاعتبار الخط الزمني الذي اتبعه من سبقوه من المهتمين بمتابعة الأثر والتحرّي مثل إليزابيت آيزنشتاين التي درست أثر الطباعة، وشيري توركل التي اتجهت نحو تأثير الحواسيب في الروح البشرية، بالإضافة إلى تحريات كيث توماس حول مظاهر تغيّر الوعي في زمن عصر النهضة.
ويقدم الكتاب في فصوله الخمسة مادةً غنيّة تكشف للقراء دور ومعنى الكتابة من المنظور الديني والاجتماعي، وكيف جاء المنطق والعلم ليبررا احتلالها مساحةً أكبر في الحياة اليومية، كما يشرح الكتاب بشكلٍ مفصل كيف أن التحول من التركيز في الإنتاج الكتابي إلى عمليات وتطبيقات التواصل هو أمر ضروري في ظل التغيرات الكبيرة في المجتمعات البشرية.
يذكر أن مشروع نقل المعارف بإشراف عالم الاجتماع د.الطاهر لبيب، كان أصدر قبل كتاب "منطق الكتابة وتنظيم المجتمع" 11 كتابًا وهي: "تفكر، مدخل أخاذ إلى الفلسفة" لسايمن بلاكبرن، "هل اعتقد الاغريق بأساطيرهم: بحث في الخيال المكون" للكاتب بول فاين، "لغات الفردوس" للمؤرخ موريس أولندر، "التحليل النفسي: علمًا وعلاجًا وقضيّة" للمحلّل النفسي مصطفى صفوان، "الزمن أطلالًا" لعالم الانتروبولوجيا مارك أوجيه، "أصول الفكر الإغريقي" للمؤرخ جان بيير فرنان، "الأبجديات الثلاث: اللغة والعدد والرمز" للباحثة كلاريس هيرينشميت، "نهاية العالم كما نعرفه" لعالم الاجتماع إيمانويل فالرشتاين، "قصة الفن: مدخل استثنائي لتاريخ الفن" لإرنست غومبرتش، "أينشاتين بيكاسو: المكان والزمان والجمال الذي ينشر الفوضى" لآرثر ميلر، و"محتوى الشكل: الخطاب السردي والتمثيل التاريخي" للفيلسوف والمؤرخ الأمريكي هايدن وايت.
وكان البروفيسور البريطاني جاك غودي، وهو من أبرز علماء الأنتروبولوجيا، نشر هذا الكتاب منذ أكثر من 30 عاما في محاولةٍ جادة لوضع القرّاء أمام تقييمٍ واضح لأثر الكتابة والتراث المدوّن على المجتمعات البشرية.
وسلّط غودي الضوء على بعض الملامح العامة للنظم الاجتماعية، التي تأثرت بشكلٍ أو بآخر بالظواهر المكوّنة للمجتمع كالأديان والقوانين، وبالتالي تغيّرت طرق وأنماط التواصل الخاصة بها، مع الأخذ بعين الاعتبار الخط الزمني الذي اتبعه من سبقوه من المهتمين بمتابعة الأثر والتحرّي مثل إليزابيت آيزنشتاين التي درست أثر الطباعة، وشيري توركل التي اتجهت نحو تأثير الحواسيب في الروح البشرية، بالإضافة إلى تحريات كيث توماس حول مظاهر تغيّر الوعي في زمن عصر النهضة.
ويقدم الكتاب في فصوله الخمسة مادةً غنيّة تكشف للقراء دور ومعنى الكتابة من المنظور الديني والاجتماعي، وكيف جاء المنطق والعلم ليبررا احتلالها مساحةً أكبر في الحياة اليومية، كما يشرح الكتاب بشكلٍ مفصل كيف أن التحول من التركيز في الإنتاج الكتابي إلى عمليات وتطبيقات التواصل هو أمر ضروري في ظل التغيرات الكبيرة في المجتمعات البشرية.
يذكر أن مشروع نقل المعارف بإشراف عالم الاجتماع د.الطاهر لبيب، كان أصدر قبل كتاب "منطق الكتابة وتنظيم المجتمع" 11 كتابًا وهي: "تفكر، مدخل أخاذ إلى الفلسفة" لسايمن بلاكبرن، "هل اعتقد الاغريق بأساطيرهم: بحث في الخيال المكون" للكاتب بول فاين، "لغات الفردوس" للمؤرخ موريس أولندر، "التحليل النفسي: علمًا وعلاجًا وقضيّة" للمحلّل النفسي مصطفى صفوان، "الزمن أطلالًا" لعالم الانتروبولوجيا مارك أوجيه، "أصول الفكر الإغريقي" للمؤرخ جان بيير فرنان، "الأبجديات الثلاث: اللغة والعدد والرمز" للباحثة كلاريس هيرينشميت، "نهاية العالم كما نعرفه" لعالم الاجتماع إيمانويل فالرشتاين، "قصة الفن: مدخل استثنائي لتاريخ الفن" لإرنست غومبرتش، "أينشاتين بيكاسو: المكان والزمان والجمال الذي ينشر الفوضى" لآرثر ميلر، و"محتوى الشكل: الخطاب السردي والتمثيل التاريخي" للفيلسوف والمؤرخ الأمريكي هايدن وايت.