أكد النائب محمد الجودر أن المجلس الأعلى للمرأة رسخ أسس ودعائم تمكين المرأة البحرينية من خلال دعمها ومساندتها سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، فباتت رقماً صعباً في العملية التنموية من خلال ثقافتها وعلمها وتنويرها، ومشاركتها السياسية، وتبوئها المناصب العليا التي جعلتها ندا للرجل في كثير من الميادين الحياتية والعملية والسياسية.

وأصاف عضو اللجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب "إننا لا نستغرب ذلك كبحرينيين، ذلك أن المجلس الأعلى هو المظلة الحامية لها والمساندة لتمكينها ومساواتها مع الرجل وإعطائها كافة حقوقها، بدعم من صاحب الجلالة الملك المفدى وقرينة العاهل رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.

وقال في بيان أمس: "إن المرأة البحرينية هي الأم ومربية الأجيال، ولكننا في ذات الوقت نفتخر عندما نراها عضوة في المجالس البلدية وفي مجلسي النواب والشورى، وصولاً لأن تتبوأ منصب وزيرة، وهو ما يثلج قلبنا ويحجز للبحرين موطئ قدم على خارطة الدول الديمقراطية العالمية التي تدافع عن حقوق المرأة، وتعمل بشتى الطرق على تمكينها وجعلها عنصراً فعالاً ونشطاً في المجتمع".

وأردف الجودر أن "المرأة البحرينية منجزة ورفعت عالياً اسم البحرين في المحافل الدولية، وما يهمنا اليوم ونحن نعاني من أزمات اقتصادية، أن نخلق بيئة عمل محفزة لرائدات الأعمال لإنجاح مشاريعهن، من خلال مؤسسات المجتمع المدني إلى جانب المجلس الأعلى للمرأة والمؤسسات الحكومية، وهو ما يكفل النهوض بالمجتمع ويزيد من وتيرة النمو في ظل ما يعانيه العالم اليوم بأسره من أزمات، خاتماً بيانه برفع آيات التبريك والتهاني لصاحبة السمو الملكي قرينة الملك بمناسبة ذكرى الـ16 لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة.