دعا رئيس اللجنة البرلمانية الدائمة لمناصرة الشعب الفلسطيني محمد العمادي، الدول العربية والإسلامية ومنظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال إلى التواجد القوي في أفريقيا لإفشال المخطط الصهيوني الذي يستهدف محاصرة الدول العربية والإسلامية اقتصادياً وسياسياً أمنياً، محذراً من أن الانشغال بالأزمات المحلية والتهاون في هذا الأمر الخطير يمثل تهديداً آنياً ومستقبلياً على أمن واستقرار المنطقة.
واستنكر إعلان الكيان الصهيوني عن تنظيمه مؤتمراً في دولة توغو الأفريقية وبمشاركة عدد من دول القارة في الفترة من 23 وحتى 27 من أكتوبر المقبل في ظل غياب عربي عن القارة الأفريقية وتركها فريسة للصهاينة الذين يستغلون حاجة هذه الدول للمساعدات الاقتصادية .
وأضاف العمادي، أن التمدد الصهيوني الذي يجري على قدم وساق في القارة الأفريقية في وقت ينشغل فيه العرب بمعاركهم وأزماتهم الداخلية الهدف الرئيس منه هو محاصرة العرب أمنياً واقتصادياً وثقافياً وإفقادهم العمق الحضاري والتاريخي.
وأكد العمادي أن التواجد الصهيوني في القارة الأفريقية بهذا الشكل يهدد الأمن القومي العربي ويضرب استقرار المنطقة وعلى المسؤولين ومن بيدهم القرار العربي والإسلامي التصدي لهذا التمدد الخطير الذي يخدم مشروعهم "إسرائيل الكبرى من النيل للفرات" من خلال تواجد عربي واسلامي قوي اقتصادياً وسياسياً وأمنياً وثقافياً.
وشدد على أن نجاح الصهاينة اختراق القارة الأفريقية التي كانت تمثل جبهة قوية مناصرة لوجهة النظر العربية تجاه القضية الفلسطينية ومختلف القضايا الأخرى في المحافل السياسية والدولية تمثل خسارة كبرى يجب الإسراع بتداركها لإغلاق الطريق على التحركات والمشاريع الصهيونية التي تستهدف الهيمنة على ثروات الدول الأفريقية وإضعاف الصوت العربي في المحافل الدولية من خلال استقطاب الدول الأفريقية للتصويت لصالح الكيان الصهيوني في المحافل الدولية.
وأضاف العمادي أن الكيان الصهيوني لديه العديد من الأهداف الأخرى التي يسعى لتحقيقها من خلال هذا التوسع في أفريقيا ولعل أخطرها تحقيق السيطرة الاستراتيجية على مضيق باب المندب، حتى يحمي مصالحه الاقتصادية والتجارية.
وأكد أن غياب الدول العربية والإسلامية عن القارة الأفريقية أوجد فراغاً كبيراً ومثل فرصة ثمينة استغلها الصهاينة في محاولات السيطرة والهيمنة على تلك المنطقة الحيوية واستغلالها في خدمة أهدافها التوسعية والاحتلالية في فلسطين والمنطقة.
واستنكر إعلان الكيان الصهيوني عن تنظيمه مؤتمراً في دولة توغو الأفريقية وبمشاركة عدد من دول القارة في الفترة من 23 وحتى 27 من أكتوبر المقبل في ظل غياب عربي عن القارة الأفريقية وتركها فريسة للصهاينة الذين يستغلون حاجة هذه الدول للمساعدات الاقتصادية .
وأضاف العمادي، أن التمدد الصهيوني الذي يجري على قدم وساق في القارة الأفريقية في وقت ينشغل فيه العرب بمعاركهم وأزماتهم الداخلية الهدف الرئيس منه هو محاصرة العرب أمنياً واقتصادياً وثقافياً وإفقادهم العمق الحضاري والتاريخي.
وأكد العمادي أن التواجد الصهيوني في القارة الأفريقية بهذا الشكل يهدد الأمن القومي العربي ويضرب استقرار المنطقة وعلى المسؤولين ومن بيدهم القرار العربي والإسلامي التصدي لهذا التمدد الخطير الذي يخدم مشروعهم "إسرائيل الكبرى من النيل للفرات" من خلال تواجد عربي واسلامي قوي اقتصادياً وسياسياً وأمنياً وثقافياً.
وشدد على أن نجاح الصهاينة اختراق القارة الأفريقية التي كانت تمثل جبهة قوية مناصرة لوجهة النظر العربية تجاه القضية الفلسطينية ومختلف القضايا الأخرى في المحافل السياسية والدولية تمثل خسارة كبرى يجب الإسراع بتداركها لإغلاق الطريق على التحركات والمشاريع الصهيونية التي تستهدف الهيمنة على ثروات الدول الأفريقية وإضعاف الصوت العربي في المحافل الدولية من خلال استقطاب الدول الأفريقية للتصويت لصالح الكيان الصهيوني في المحافل الدولية.
وأضاف العمادي أن الكيان الصهيوني لديه العديد من الأهداف الأخرى التي يسعى لتحقيقها من خلال هذا التوسع في أفريقيا ولعل أخطرها تحقيق السيطرة الاستراتيجية على مضيق باب المندب، حتى يحمي مصالحه الاقتصادية والتجارية.
وأكد أن غياب الدول العربية والإسلامية عن القارة الأفريقية أوجد فراغاً كبيراً ومثل فرصة ثمينة استغلها الصهاينة في محاولات السيطرة والهيمنة على تلك المنطقة الحيوية واستغلالها في خدمة أهدافها التوسعية والاحتلالية في فلسطين والمنطقة.