أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن البناء وتوفير أكبر قدر من الرخاء لشعبنا هو توجهنا الاستراتيجي، والأمن والاستقرار هدفنا، والتنمية وبناء مجتمع قوي غايتنا، ولن يشغلنا شاغل عن تحقيق تطلعات مواطنينا في الارتقاء بمستوى جودة الحياة والنهضة لذا سيبقى العمل والإنجاز ومواجهة التحديات بكل عزم وإرادة عناوين بارزة لهذه المرحلة.

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء استقبل بقصر القضيبية الأحد، عدداً من النخب الفكرية والثقافية ورجال الأعمال والمواطنين، حيث تطرق سموه معهم إلى الموضوعات التي تهم الشأن المحلي إضافة إلى التطورات التي تشهدها الساحة الإقليمية والدولية.

وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن التوجيهات السامية لحضرة صاحب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لتوفير سبل الحياة الكريمة للمواطن، هي المنهاج الذي تسير عليه الحكومة في جهودها لتلبية طموحات وتطلعات المواطن.

وشدد سموه حرص الحكومة على الوقوف على احتياجات كافة القرى والمناطق في المملكة والعمل على تلبيتها من خلال المتابعة وتوجيه الوزراء بالزيارات الميدانية التي ترصد بشكل مباشر متطلبات المواطنين من الخدمات والمرافق الإسكانية والصحية والتعليمية، وتترجمها إلى مشروعات تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

وتطرق سموه إلى الخدمات الصحية في المملكة، فأكد سموه أن توجهات الحكومة هي التوسع في المشاريع التي تدعم القطاع الصحي والخدمات العلاجية وفي مقدمتها انشاء المراكز الصحية والمستشفيات وفق أحدث أساليب التكنولوجيا الحديثة التي تقدم خدمات متكاملة للمواطن، وتوفر خدمات صحية عالية المستوى.

وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن الحكومة تعمل على تعزيز القطاع السياحي واستثمار ما تتمتع به البحرين من إرث حضاري وتاريخي لتنشيط السياحة التي تهيأ للمواطن الأماكن السياحية والترفيهية في بلاده وتجذب الزائرين وتستقطب الاستثمارات في المجال السياحي.

ودعا صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى ضرورة تكثيف الجهود من أجل تعزيز موقع البحرين كبلد رائد في مجال الاستثمار والتجارة في المنطقة، مؤكداً أن مساعي الحكومة مستمرة لتحفيز الاقتصاد وتشجيع رجال الأعمال والمستثمرين لتدشين المزيد من المشروعات التنموية الكبرى التي تخدم الاقتصاد الوطني.

وفي الشأن الخليجي، أشاد سموه بالجهود المباركة للمملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في خدمة حجاج بيت الله الحرام والتيسير عليهم لأداء مناسكهم في أجواء من الراحة والطمأنينة، مؤكداً سموه أن المملكة العربية السعودية تنهض بدور ريادي في خدمة الإسلام والمسلمين.