طالب النائب عادل بن حميد بالإسراع في تنفيذ بناء مدرسة جديدة بدل مدرسة السنابس الابتدائية للبنات.
وقال بن حميد في تصريح صحافي إن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، قام في أغسطس من العام الماضي 2016 بزيارة مفاجئة إلى مدرسة السنابس الابتدائية للبنات.
واطلع رئيس الوزراء بنفسه على المدرسة ومبانيها القديمة ومساحتها الصغيرة جداً، وأمر سموّه بإجراء صيانة عاجلة وسريعة للمدرسة كحل مؤقت، موجهاً في ذات الوقت المسؤولين ببدء إجراءات استملاك أرضٍ جديدة لبناء مدرسة دائمة للأهالي، وذلك نظير المدرسة الحالية والتي لا تملكها الوزارة وإنما تستأجرها.
وأكد بن حميد أنه وإلى الآن لم يقم المسؤولون ببدء إجراءات استملاك الأرض المناسبة أو البحث عن أية أرضٍ حكومية في المنطقة لإقامة مشروع المدرسة عليها.
وأضاف "اجتهدت وسعيت مع الكثير من الجهات الحكومية من أجل حثهم على ضرورة بدء إجراءات الاستملاك، ولكنني لم ألقَ التجاوب المطلوب حتى الآن، وقد مرّ عامٌ كامل على توجيهات صاحب السمو دون وجود تحركات أو نتائج ملموسة".
وتابع "المشكلة، أن كل جهة حكومية تلقي بالمسؤولية على جهة أخرى، وهو أمرٌ لا يخدم التوجهات الحكومية الرامية إلى إيجاد حل دائم للموضوع، ونحن ندرك تماماً أن كل تأخير لن يكون في صالح الإسراع في إنشاء المشروع الذي تحتاجه المنطقة".
وأكد بن حميد أن إنشاء مدرسة جديدة متكاملة المرافق وبمساحة مناسبة لأعداد الطالبات خصوصاً في ظل الزيادة السكانية المتواصلة في المنطقة هو حاجة ملحة.