كشف وكيل الزراعة والثروة البحرية الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة أنه في إطار دعم الإنتاج المحلي، تم وضع خطة لزيادة الإنتاج لأكثر من 900 مزرعة بالبلاد.وقال وكيل وزارة الزراعة، الأحد، إنه في ظل تزايد تجارة الخضار والفاكهة في مملكة البحرين وبحلول عام 2017 استطاع المنتج البحريني تغطية 25% من احتياجات السوق المحلي من خلال زيادة الإنتاج لأكثر من 900 مزرعة بالبلاد من ناحية والخطة التسويقية التي وضعتها وكالة الزراعة منذ 4 سنوات (سوق المزارعين) للمنتج المحلي من ناحية ثانية.واستقبلت أسواق مملكة البحرين ما يقرب من 55 ألف طن من الخضروات والفواكه المتنوعة عن طريق المنفذ البري والبحري والجوي خلال الفترة الماضية وذلك في إطار استعدادات وكالة الزراعة والثروة البحرية لاستقبال عيد الأضحى المبارك وتلبية الطلب المتزايد على الخضراوات والفواكه ومواكبة الحركة الشرائية التي تشهدها الأسواق المحلية قبل عيد الأضحى.وأكد وكيل الزراعة والثروة البحرية أن إدارة الثروة النباتية وفرت كافة التسهيلات لمستوردي الخضار والفاكهة بهدف تدفق السلع الزراعية إلى الأسواق المحلية بنفس الوتيرة التي تضمن عدم حدوث نقص كذلك خلق توازن في الأسعار بما يُسهم في الحد من ارتفاع أسعارها بالأسواق.وأشار إلى أن وكالة الزراعة والثروة البحرية حرصت على تنويع مصادر الاستيراد مما يسهم في تأمين استدامة المنتجات والسلع في السوق المحلي، منوهاً إلى أنه توجد في الوقت الحاضر ما يزيد عن 80 شركة عاملة في مجال استيراد الخضروات والفواكه تقوم بجلب منتجاتها من 70 دولة حول العالم.وكشف الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة أنه في إطار دعم الإنتاج المحلي، في ظل تزايد تجارة الخضار والفاكهة في مملكة البحرين وبحلول عام 2017 استطاع المنتج البحريني تغطية 25% من احتياجات السوق المحلي من خلال زيادة الإنتاج لأكثر من 900 مزرعة بالبلاد من ناحية والخطة التسويقية التي وضعتها وكالة الزراعة منذ 4 سنوات (سوق المزارعين) للمنتج المحلي من ناحية ثانية.وأوضح أن استراتيجية وكالة الزراعة للنهوض بالقطاع الزراعي في المملكة حققت زيادة إسهام الزراعة في تنويع مصادر الدخل وتوسيع القاعدة الإنتاجية لـ 270 مزرعة استطاعت رفع إنتاجيتها إلى ما يزيد عن 23 ألف طن من الخضروات بكافة أنواعها خلال الموسم الحالي 2017.وأكد أن ما حققته وكالة الزراعة من إنجازات خلال السنوات الماضية يأتي بفضل القناعة الراسخة لدى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بأن القطاع الزراعي من القطاعات الهامة في البلاد وتوجيهات سموه بالعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من بعض المنتوجات الغذائية الزراعية والحيوانية وتطوير الصناعات الوطنية بما في ذلك تعليب التمور.وأشار وكيل الزراعة إلى أن مركز الحاضنات الزراعية بهورة عالي لعب دوراً كبيراً في زيادة الإنتاج المحلي من الخضروات باعتباره منصة تدريبية متكاملة تهدف إلى تدريب وبلورة أفكار المزارعين لخلق مشاريع زراعية إنتاجية باستخدام أعلى التقنيات الحديثة لتحقيق إنتاجية أعلى، لافتاً إلى أن مشروع الحاضنات الزراعية بهورة عالي يأتي ترجمة لرؤية وتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، إذ إن المشروع يعد ضمن البرامج الأساسية للمبادرة، وتنفذه وكالة الزراعة والثروة البحرية وفقاً لأحدث التقنيات الزراعية الحديثة والتي أثبتت نجاحاً كبيراً في مستوى النتائج التي تم تحقيقها بالمركز.وقال الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة إن "الحاضنات الزراعية شهدت الفترة الماضية وفرة كبيرة في المنتجات الزراعية التي نقوم بزراعتها من مختلف الأنواع سواء الخضروات أو الفاكهة أو زهور القطف"، مؤكداً أن كافة المنتجات الزراعية التي تتم زراعتها بالمركز خالية من استخدامات المبيدات الحشرية وذلك بهدف الحفاظ على الصحة العامة والبيئة.وأضاف أن الحاضنات الزراعية حققت طفرة نوعية من حيث كفاءة المنتج الزراعي البحريني حيث نجح المركز في زراعة 7 أصناف مختلفة من الخضروات و7 أصناف أخرى من زهور القطف و4 أصناف من الفراولة خلال الموسم الزراعي الماضي.وأوضح أن وكالة الزراعة والثروة البحرية ضاعفت خلال الفترة الماضية من الدورات التدريبية للمزارعين لرفع معدلات الإنتاج وتحسين نوعيته وإدخال الأساليب والتقنيات الحديثة في النشاطات الزراعية، فضلاً عن النشرات الإرشادية والتوعوية التي يقوم بها قسم الإرشاد الزراعي.وقال "إننا بوكالة الزراعة والثروة البحرية نضع ضمن خطتنا الرامية لتطوير ودفع عجلة الإنتاج الزراعي بالبلاد إلى الانتهاء من تأسيس القرية الزراعية المتكاملة بهورة عالي والتي تحتوي على مقومات الإنتاج الزراعي المتميز بأحدث النظم الزراعية مع ضمان تقديم الدعم اللوجستي العلمي والبحثي وبرامج التدريب والإرشاد لضمان زيادة الإنتاج لوحدتي المساحة والمياه والاستغلال الأمثل للموارد الزراعية المتوفرة".وأشاد الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة بتجاوب القطاع الخاص للاستثمار في المجالات الزراعية المختلفة ومساهمته في انتقال هذا القطاع من تقليدي إلى قطاع متطور تستخدم فيه التقنيات الحديثة في الإنتاج مما حقق طفرة إنتاجية شاملة، مبيناً أن المشاريع الزراعية الاستثمارية شهدت طفرة كبيرة في الآونة الماضية مقارنة بالفترات السابقة، وهو الأمر الذي يعزز من تطوير القطاع الزراعي ويسهم في تحقيق الأمن الغذائي النسبي، وعدم الاعتماد الكلي على المصادر الخارجية للغذاء، وبالتالي المحافظة على مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي.