بحثت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة خلال استقبالها الأحد، كلاً من رجل الأعمال يوسف صلاح الدين رئيس مجلس إدارة سيرندبيتي، والإعلامي والشاعر حسن كمال الأبعاد التاريخية والإنسانية التي تنفرد بها المنامة من خلال استعادة ذاكرتها الجمالية وعمرانها المتنوع والمتصل بالمحاور الثقافية والدينية والاقتصادية والسياسية والتاريخية، في سعيٍ لإدراج المنامة على قائمة التراث الإنساني العالمي كمدينةٍ للتعايش ما بين الأديان.
وأكدت الشيخة مي خلال الاجتماع أن هذه المساعي والتوجهات الحفاظية من شأنها حماية الذاكرة التاريخية للمنطقة، والحفاظ على مكتسبات الهوية العمرانية التي منحت العاصمة البحرينية المنامة أدوارها المتنوعة.
وأشارت إلى أن الثقافة من خلال مشاريعها وأحلامها تهدف إلى ترسيخ مكونات الهوية المحلية وإحياء الذاكرة المشتركة، كي تكون جاذباً ثقافياً وتنموياً، يرتكز على أصالة وعراقة المنامة، ويروج للجمالية التي تسم روح هذه المدينة عبر تلاقي الأديان والشعوب على مساحاتها.
وأكد كل من يوسف صلاح الدين وحسن كمال مساندتهما لمثل هذا التوجه، باعتباره رهاناً على التنوع الإنساني الذي مازالت العاصمة المنامة تحتفظ بنسيجه ومعطياته، مؤكدين أن المنطقة شكلت على مد تاريخها منطلقاً لسيرة العديد من الإنجازات والمراحل التاريخية الفاصلة، وأن هذه الفرادة التي تحملها المنامة بالإمكان الترويج لها عالمياً باعتبارها مساحةً للتعايش والتآلف والتنمية.
وأكدت الشيخة مي خلال الاجتماع أن هذه المساعي والتوجهات الحفاظية من شأنها حماية الذاكرة التاريخية للمنطقة، والحفاظ على مكتسبات الهوية العمرانية التي منحت العاصمة البحرينية المنامة أدوارها المتنوعة.
وأشارت إلى أن الثقافة من خلال مشاريعها وأحلامها تهدف إلى ترسيخ مكونات الهوية المحلية وإحياء الذاكرة المشتركة، كي تكون جاذباً ثقافياً وتنموياً، يرتكز على أصالة وعراقة المنامة، ويروج للجمالية التي تسم روح هذه المدينة عبر تلاقي الأديان والشعوب على مساحاتها.
وأكد كل من يوسف صلاح الدين وحسن كمال مساندتهما لمثل هذا التوجه، باعتباره رهاناً على التنوع الإنساني الذي مازالت العاصمة المنامة تحتفظ بنسيجه ومعطياته، مؤكدين أن المنطقة شكلت على مد تاريخها منطلقاً لسيرة العديد من الإنجازات والمراحل التاريخية الفاصلة، وأن هذه الفرادة التي تحملها المنامة بالإمكان الترويج لها عالمياً باعتبارها مساحةً للتعايش والتآلف والتنمية.