نظم المجلس الأعلى للمرأة مجموعة تركيز تحت عنوان «واقع المرأة المهندسة: الفرص والتحديات» أدارتها عضو المجلس الأعلى للمرأة - وكيل وزارة المواصلات للنقل البري مريم جمعان بحضور عدد من المهندسات العاملات بتخصصات هندسية مختلفة في جهات القطاعين العام والخاص، ضمن الفعاليات المصاحبة ليوم المرأة البحرينية الذي جرى تخصيصه هذا العام للاحتفاء بالمرأة في المجال الهندسي.
وناقشت مجموعة التركيز التي أقيمت في مقر المجلس الأعلى للمرأة العديد من المحاور من بينها التحديات والمعوقات التي تؤثر على استدامة عمل المرأة في المجال الهندسي، والتحديات التي تواجه المهندسة وتعيق وصولها للمناصب القيادية، وأهمية وجود مسار مهني واضح لتشجيع المهندسة لاستدامة عمل المرأة في المجال الهندسي، إضافة إلى الدور المتوقع من جهات العمل لضمان ادماج احتياجات المرأة في المجال الهندسي.
واستهلت جمعان مجموعة التركيز بعرض عدد من إحصائيات وبيانات المرأة البحرينية في المجال الهندسي في عدد من جهات ومؤسسات ووزارات القطاعين العام والخاص، مشيرة إلى تاريخ المرأة البحرينية في مجال الهندسة، الذي بدأ منذ العام 1968عندما كان هناك في البحرين أول مهندسة كيميائية وأول مهندسة مدنية وهو ذات العام الذي شهد انشاء كلية الخليج التقنية، مروراً بالعام 1978 الذي شهد حضور أول مهندسة معمارية وأخيراً في العام 2010 عندما شهدت البحرين أول مهندسة طيران.
وأكدت المهندسات في مداخلاتهن أهمية الجهود التي يبذلها المجلس من أجل استكشاف الفرص والتحديات أمام المرأة المهندسة، والعمل على توفير البيئة المناسبة أمامها لتفعيل طاقاتها في هذا المجال الحيوي، وتشجيع المزيد من الفتيات على دراسة الهندسة، والمساهمة جنباً إلى جنب مع الرجل في التخصصات الهندسية بما فيها الهندسة الصناعية وهندسة البترول وغيرها.
وأكدت المشاركات، أهمية تفعيل حضور المهندسة البحرينية في مختلف الفعاليات المصاحبة ليوم المرأة البحرينية، من لقاءات وغيرها، بما يمكن من الخروج بتوصيات تحقق ما تصبو إليه المرأة البحرينية المهندسة في مختلف مجالات عملها وعلى كل المستويات.
يشار إلى أن المجلس الأعلى للمرأة أعلن موضوع يوم المرأة البحرينية للعام الجاري للاحتفاء بالمرأة البحرينية في المجال الهندسي، نظراً لما قدمته المرأة البحرينية من عطاءات مهمة في هذا المجال على مدى قرابة الأربعين عاماً الماضية، وتسليط الضوء على ما وصلت إليه من تقدم ونماء وإبراز تاريخها المليء بالنماذج المشرفة في هذا المجال الحيوي، إضافة إلى توثيق مسيرة عمل المرأة في المملكة وما حققته من إنجازات نوعية كبيرة ساهمت بشكل مباشر في النهضة التنموية التي تشهدها المملكة، والدفع قدماً بحضورها وتقدمها في مجال العمل الهندسي..
وناقشت مجموعة التركيز التي أقيمت في مقر المجلس الأعلى للمرأة العديد من المحاور من بينها التحديات والمعوقات التي تؤثر على استدامة عمل المرأة في المجال الهندسي، والتحديات التي تواجه المهندسة وتعيق وصولها للمناصب القيادية، وأهمية وجود مسار مهني واضح لتشجيع المهندسة لاستدامة عمل المرأة في المجال الهندسي، إضافة إلى الدور المتوقع من جهات العمل لضمان ادماج احتياجات المرأة في المجال الهندسي.
واستهلت جمعان مجموعة التركيز بعرض عدد من إحصائيات وبيانات المرأة البحرينية في المجال الهندسي في عدد من جهات ومؤسسات ووزارات القطاعين العام والخاص، مشيرة إلى تاريخ المرأة البحرينية في مجال الهندسة، الذي بدأ منذ العام 1968عندما كان هناك في البحرين أول مهندسة كيميائية وأول مهندسة مدنية وهو ذات العام الذي شهد انشاء كلية الخليج التقنية، مروراً بالعام 1978 الذي شهد حضور أول مهندسة معمارية وأخيراً في العام 2010 عندما شهدت البحرين أول مهندسة طيران.
وأكدت المهندسات في مداخلاتهن أهمية الجهود التي يبذلها المجلس من أجل استكشاف الفرص والتحديات أمام المرأة المهندسة، والعمل على توفير البيئة المناسبة أمامها لتفعيل طاقاتها في هذا المجال الحيوي، وتشجيع المزيد من الفتيات على دراسة الهندسة، والمساهمة جنباً إلى جنب مع الرجل في التخصصات الهندسية بما فيها الهندسة الصناعية وهندسة البترول وغيرها.
وأكدت المشاركات، أهمية تفعيل حضور المهندسة البحرينية في مختلف الفعاليات المصاحبة ليوم المرأة البحرينية، من لقاءات وغيرها، بما يمكن من الخروج بتوصيات تحقق ما تصبو إليه المرأة البحرينية المهندسة في مختلف مجالات عملها وعلى كل المستويات.
يشار إلى أن المجلس الأعلى للمرأة أعلن موضوع يوم المرأة البحرينية للعام الجاري للاحتفاء بالمرأة البحرينية في المجال الهندسي، نظراً لما قدمته المرأة البحرينية من عطاءات مهمة في هذا المجال على مدى قرابة الأربعين عاماً الماضية، وتسليط الضوء على ما وصلت إليه من تقدم ونماء وإبراز تاريخها المليء بالنماذج المشرفة في هذا المجال الحيوي، إضافة إلى توثيق مسيرة عمل المرأة في المملكة وما حققته من إنجازات نوعية كبيرة ساهمت بشكل مباشر في النهضة التنموية التي تشهدها المملكة، والدفع قدماً بحضورها وتقدمها في مجال العمل الهندسي..