عائشة عبدالله

العيد لدى بعض الناس يوم واحد، ولدى بعضهم الآخر قد يستمر أسبوعاً. فهل مازالت طقوس العيد وزياراته تمتد للثالث من أيامه؟

تقول نور إبراهيم "لا أحتفل في ثالث يوم من العيد كالسابق. وهذه السنة لن أحتفل في ثاني يوم أيضاً لأن غالبية عائلتي فضلت السفر (..) العيد في وقتنا الحالي لم يعد كالسابق".

أما مريم جمعة فتقول "أحتفل في ثالث يوم العيد كل سنة. وبالنسبة لي العيد يبدأ من ثالث يوم، لأن أول يوم يكون لزيارة الأهل وثاني يوم يكون للخروج مع إخواني. أما الثالث فيكون لي بالكامل. أخرج مع صديقاتي للمجمعات والمطاعم من بداية اليوم حتى نهايته".

وتقول مروة عبدالرحيم "أفضل الجلوس في المنزل في ثالث يوم ونادراً ما أخرج مع صديقاتي. عيدي ينتهي في اليوم الثاني. ومنذ فترة طويلة صار اليوم الثالث عادياً بالنسبة لي".

أما نور راشد فينتهي عيدها في اليوم الأول. تقول نور "لا أتجهز لليوم الثاني والثالث. أحياناً أخرج في اليوم الثاني مع إخواني. كنت أحتفل باليوم الثاني سابقاً لكن قل اهتمامي الآن وأصبح العيد بالنسبة لي يوماً واحداً فقط".

كذلك تقول دانة عبدالرحمن "لا أحتفل في ثالث يوم غالباً، أكون في المنزل وأحياناً أخرج مع صديقاتي لتناول وجبة العشاء نهاية اليوم. قل اهتمامي بثالث أيام العيد منذ كنت صغيرة".

وينتهي العيد عند حصة الفضالة في اليوم الثاني. وتقول "كنت أحتفل في السابق إلى اليوم الثالث، لكن بعد وفاة أحد أقاربي الذين كنا نزورهم كل عيد أصبح العيد لدي يومين فقط".