عائشة عبدالله
في العيد تتحرك أشواق المغتربين لأوطانهم عادة، غير أن للبحرين التي اعتادوا الإقامة فيها نكهتها الجاذبة. كثيرون منهم يبقون في المملكة حيث أصدقاؤهم وأماكنهم المألوفة.
أسيل عدنان أردنية تقيم في البحرين، تقول "أفضل قضاء العيد في البحرين بدل الأردن لأن أغلب عائلتي هناك يقضون العيد خارج البلاد وإن قضيته في الأردن فسأكون في المنزل مع عائلتي نفسها التي في البحرين فأفضل البحرين لأن بإمكاني الخروج معهم للمقاهي والمطاعم وأحياناً أخرج مع صديقاتي. في اليوم الأول أزور منزل خالتي ثم نخرج لتناول العشاء".
وتفضل ضحى إبراهيم، طالبة سودانية، أيضاً قضاء العيد في البحرين. وتقول إن هذا العيد هو الأول لها في السودان حيث ستجلس في المنزل قرب جدها وجدتها وسيأتي الناس لزيارتهم. أما في البحرين فتخرج ضحى مع أهلها في يوم العيد الأول، وتخرج مع صديقاتها في اليوم الثاني إلى المطاعم والمقاهي. لهذا تفضل عيد البحرين.
وليد صبري مصري يقيم في البحرين يفضل الاحتفال بالعيد في المملكة "لأنها تملك أجواء إيمانية تبعد عن الالتهاء بالضيوف وغيرهم". يقول وليد "يبدأ عندي العيد في الصباح مع عائلتي وفي الفترة المسائية أكون في العمل وتذهب عائلتي إلى المنزل وأحياناً تخرج. وبسبب العمل نادراً ما أذهب إلى مصر في العيد".
وفي العيد، يرتدي محمد علي، هندي يقيم في البحرين، ملابسه الجديدة ويخرج لرؤية أصدقائه وزملائه في العمل مباركاً لهم العيد ثم يذهب مع أصدقائه إلى شاطئ البحر. ويقول محمد إنه لم يذهب للاحتفال بالعيد في الهند منذ سنوات.