بشاير الذوادي
رغم توفر المسالخ والقصابين مازالت بعض الأسر تتمسك بعادة ذبح أضحية العيد في المنزل. ويرون فيها "عادة أصيلة" تمنح عيد الأضحى معناه وبهجته فيورثونها لأبنائهم. وسط رفض كثيرين لهذه العادة بسبب "ما تخلفه من قاذورات"، مشيرين إلى أن المسالخ هي المكان الملائم إضافة إلى وجود جمعيات خيرية تتكفل بكل مايتعلق بذبح الأضحية وتوزيعها .
الشاب عبدالله إبراهيم (28 عاماً) يقول إن "ذبح الأضحية في المنزل أمر تربينا عليه وهو نهج والدينا وأجدادنا. اعتدنا منذ الصغر مرافقتهم لاختيار الأضحية وشرائها، حتى كبرنا وصرنا نؤدي ذلك بأنفسنا"، مضيفاً أن "شراء الأضحية ونقلها للمنزل يكون يوم الوقوف في عرفة، فنتكفل بإطعامها ورعايتها إلى ما بعد صلاة العيد، فنستأجر القصاب لذبحها مقابل 7 دنانير. وبالنسبة لمخلفات الأضحية فنستأجر آخر لتنظيفها مقابل 3 دنانير".
ويؤكد عبدالله أن ذبح الأضحية في المنزل أمر شب عليه، وهو من العادات الموروثة المرتبطة بالعيد، وأنه سيربي أبناءه على ذلك.
وتتمسك حصة بوجندل (80 عاماً) بهذه العادة، وترى أن الأضحية لا تكون أضحية فعلاً إلى حين تذبح في المنزل، فهذا ما تربت عليه منذ ولم يمُر في حياتها أبداً عيد أضحى دون أضحية يذبحونها في المنزل، مشيرةً إلى أن أهل المنزل قديماً كانوا يتولون الذبح، لكن الآن أصبح وجود القصاب ضرورياً لإتمام ذبح الأضحية، خصوصاً أن ابناءها يرفضون مباشرة الذبح، مع رغبتهم بتغيير هذه العادة لما فيها من بذل مجهود ولما تخلفه الأضحية من مخلفات يرون أنها غير مناسبة لأول أيام العيد في منزل يستقبل الضيوف.
تقول حصة "هذه العادة هجرتها أغلب البيوت للأسف، إلا من رحم ربي."
فيما ترفض صباح أحمد (49 عاماً) ذبح الأضحية في المنزل، وترى أن "قلة نادرة مازالت تتمسك بهذه العادة نظراً للتطور في الوقت الحالي الذي لا يسمح بذلك، خصوصاً مع وجود مسالخ مجهزة لهذا الغرض تنجز المهمة في وقت أقصر ومرخصة من وزارة الصحة تفادياً للتلوث والأمراض. إضافة إلى وجود جمعيات تتكفل بالعملية كاملة، وتجد الناس الأحوج للتبرع بهذه الأضحية".
وتضيف صباح "في صباح العيد نستقبل الأهل والضيوف في المنزل، وهذا يتعارض مع ذبح الأضحية التي تتطلب وقتاً لتنظيف مخلفات ذبحها وإزالة الرائحة المنبعثة منها".
رغم توفر المسالخ والقصابين مازالت بعض الأسر تتمسك بعادة ذبح أضحية العيد في المنزل. ويرون فيها "عادة أصيلة" تمنح عيد الأضحى معناه وبهجته فيورثونها لأبنائهم. وسط رفض كثيرين لهذه العادة بسبب "ما تخلفه من قاذورات"، مشيرين إلى أن المسالخ هي المكان الملائم إضافة إلى وجود جمعيات خيرية تتكفل بكل مايتعلق بذبح الأضحية وتوزيعها .
الشاب عبدالله إبراهيم (28 عاماً) يقول إن "ذبح الأضحية في المنزل أمر تربينا عليه وهو نهج والدينا وأجدادنا. اعتدنا منذ الصغر مرافقتهم لاختيار الأضحية وشرائها، حتى كبرنا وصرنا نؤدي ذلك بأنفسنا"، مضيفاً أن "شراء الأضحية ونقلها للمنزل يكون يوم الوقوف في عرفة، فنتكفل بإطعامها ورعايتها إلى ما بعد صلاة العيد، فنستأجر القصاب لذبحها مقابل 7 دنانير. وبالنسبة لمخلفات الأضحية فنستأجر آخر لتنظيفها مقابل 3 دنانير".
ويؤكد عبدالله أن ذبح الأضحية في المنزل أمر شب عليه، وهو من العادات الموروثة المرتبطة بالعيد، وأنه سيربي أبناءه على ذلك.
وتتمسك حصة بوجندل (80 عاماً) بهذه العادة، وترى أن الأضحية لا تكون أضحية فعلاً إلى حين تذبح في المنزل، فهذا ما تربت عليه منذ ولم يمُر في حياتها أبداً عيد أضحى دون أضحية يذبحونها في المنزل، مشيرةً إلى أن أهل المنزل قديماً كانوا يتولون الذبح، لكن الآن أصبح وجود القصاب ضرورياً لإتمام ذبح الأضحية، خصوصاً أن ابناءها يرفضون مباشرة الذبح، مع رغبتهم بتغيير هذه العادة لما فيها من بذل مجهود ولما تخلفه الأضحية من مخلفات يرون أنها غير مناسبة لأول أيام العيد في منزل يستقبل الضيوف.
تقول حصة "هذه العادة هجرتها أغلب البيوت للأسف، إلا من رحم ربي."
فيما ترفض صباح أحمد (49 عاماً) ذبح الأضحية في المنزل، وترى أن "قلة نادرة مازالت تتمسك بهذه العادة نظراً للتطور في الوقت الحالي الذي لا يسمح بذلك، خصوصاً مع وجود مسالخ مجهزة لهذا الغرض تنجز المهمة في وقت أقصر ومرخصة من وزارة الصحة تفادياً للتلوث والأمراض. إضافة إلى وجود جمعيات تتكفل بالعملية كاملة، وتجد الناس الأحوج للتبرع بهذه الأضحية".
وتضيف صباح "في صباح العيد نستقبل الأهل والضيوف في المنزل، وهذا يتعارض مع ذبح الأضحية التي تتطلب وقتاً لتنظيف مخلفات ذبحها وإزالة الرائحة المنبعثة منها".