زينب درويش

لا يكتمل العيد بالنسبة لكثير من النساء إلا بالحناء، فترى الصالونات رغم كثرتها وتفاوت أسعارها مزدحمة عن آخرها. وسعيدة الحظ تلك التي تجد موعداً بسرعة قبل أيام من العيد.

منى علي شابة تضطر لحجز موعدها عند الحناية قبل أسبوعين من العيد تفادياً للزحمة. وتفضل الذهاب لمنزل الحناية بدل الصالونات، فبدون الحناء تعتبر منى أنها لم تستعد للعيد.

فيما تفضل الطالبة الجامعية حنين شاكر الذهاب إلى الصالون لنقش الحناء، لتستغل وقت انتظار دورها للحناء في الاستفادة من الخدمات الأخرى كقص الشعر وطلاء الأظافر. أما فاطمة جاسم فتلجأ إلى حيلة محتلفة إذ اعتادت نقش الحناء صباح يوم العيد، لخلو الصالونات من الزبونات فتكسب الوقت والجهد.

وتقول لارا سمعان، صاحبة أحد الصالونات، إن الطلب على الحناء يزداد كثيراً أيام العيد. وعن الأسعار هذا العام تقول إن أسعار الحناء الحمراء تبدأ من 4 دنانير والسوداء من 5 دنانير. ويتغير السعر حسب النقوش المطلوبة.

وتعمل وديعة البناء في نقش الحناء في أوقات فراغها كونها موظفة، وتشير إلى أن الأسبوع الأخير قبل العيد يعتبر موسم الحناء في البحرين.

تبدأ أسعار النقوش عند وديعة من 10 دنانير وتصل إلى 65 للعرائس، إذ توفر خدمة زيارة الزبونة لمنزلها. وتشير وديعة إلى أن الحناء السوداء أغلى لأنها تحتاج إلى دقة وتركيز.

الحناية أم إبراهيم تقول إن أعمار زبوناتها تتراوح غالباً بين 10 و40 سنة. وتكثر الحجوزات لدى أم إبراهيم في آخر ثلاثة أيام قبل العيد. وتحني الأطفال بسعر دينار والكبار بدءاً من 3 دنانير.

فيما تبدأ الأسعار عند الحناية أميرة محمد من دينار ونصف، وتعتمد على الحناء الحمراء في نقوشها الهندية والخليجية.