طالبت مجموعة من أهالي الدير وسماهيج بأن يلحق ساحلهم بركب ساحلي قلالي والبسيتين، مشيرين إلى الاجتماع الذي عقدة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية، الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، في مكتبه بقصر القضيبية تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء.
من جانبه قال رئيس جمعية مركز سماهيج الإسلامي الشيخ جمال آل خرفوش إن هناك العديد من المطالبات من الأهالي والمنظمات الأهلية بالمنطقة بالإضافة إلى المجلس البلدي للبدء بإنشاء وتطوير الساحل الذي مضى على الأمر الملكي 7 سنوات وعلى توجيهات مجلس الوزراء 6 سنوات ويطالب أهالي قريتي سماهيج والدير المسؤولين بإعادة الطابع الساحلي وإنشاء ساحلهم ضمن الموازنة أسوة بساحلي قلالي والبسيتين، مؤكدين أن القريتين الساحليتين يفتقد أهاليها للساحل منذ أكثر من 13 عاماً بسبب أعمال الردم.
فيما أكد نائب رئيس جمعية مركز سماهيج الإسلامي محمود العلوي أن الجمعية أرسلت خاطباً عاجلاً إلى مجلس الوزراء حملت فيه مطلب الأهالي بعودة ساحلهم، مشيراً إلى قيام مجلس بلدي المحرق مسبقا برفع الطلب إلى الوزارة لإدراجة ضمن طلبات محافظة المحرق، وداعياً المسؤولين لإدراج مشروع الساحل ضمن الموازنة الخالية تعويضاً عن الساحل المردوم وحاجة القريتين لعودة الهوية الساحلية لهم.
وذكر أن القريتين كانتا تتمتع بسواحل عديدة، كالساحل المعروف بالسيول وساحل العين العودة، وساحل ريا وساحل الدير واليوم نعوض بساحل واحد فقط ولم ينفذ منذ سنين طويلة رغم انتهاء إجراءات تخصيص الأرض.