إسراء هاشم
منذ زمن طويل غدت "صوغة الحج" عرفاً. وهي عبارة عن هدية من مكة المكرمة يهديها الحاج لأهله ومعارفه بعد عودته احتفالاً بإتمام الفريضة. في حين يؤكد كثيرون اليوم أن الصوغة باتت تحضر في البحرين قبل الذهاب للحج، بعد أن دخلت عليها موضة الزمن وألوانه.
وتؤكد منى أبو الشوك أن "صوغة الحج" اختلفت كثيراً عما كانت عليه، فوالدتها ذهبت قبل 16 سنة إلى الحج واقتصرت "صوغتها" على سجادة صلاة وماء زمزم ومسباح من مكة، وكانت الكمية تكفي لـ100 شخص تقريبا وتكلفتها حوالي 150 ديناراً. وتضيف منى "يهتم الناس اليوم بشكل "الصوغة" أكثر من جوهرها، أغلبهم يشترونها من هنا وليس من مكة".
فيما ذهبت مروة علي لأداء فرضة الحج العام الماضي وحرصت على شراء "صوغتها" من مكة، وهي عبارة عن مسواك وتمر ومسباح وعود، لكنها بعد عودتها ذهبت لإحدى المحلات لتنفيذ تصميم خاص بها وتنسيق "الصوغة" بشكل مميز مضيفة عليها "سي دي" يحتوي القرآن الكريم المسموع كاملاً.
تقول مروة "أنفقت 200 دينار لتجهيز الصوغة، وأفضل شراءها من مكة بعد الانتهاء من التفرغ من مناسك الحج".
في حين تلفت صاحبة إحدى الحسابات على "انستغرام" لتجهيز الهدايا والتوزيعات إلى أن الحجاج يبدؤون التجهيز للصوغة قبل شهر على الأقل من موسم الحج. وتقول إن "أسعار المجموعة الواحدة تتفاوت من 1.5 دينار إلى 7 دنانير للطقم الكامل الذي يحتوي على قرآن صغير ومسباح وسجادة صلاة"، مضيفة "أصبح الناس يبحثون عن الاختلاف والتميز في كل شيء، فيختارون ألواناً جميلة وزاهية بعد أن كان اللون الأخضر والأسود سائدين. ويجهزون للصوغة قبل أداء الفريضة. كما أن قوارير ماء زمزم لم تعد كما كانت، فأصبحت مزينة و"كشخة". ويطلب الزبائن إضافة أسماء عائلاتهم عليها".
وتقول سارة الشروقي إنها تفضل تجهيز صوغة الحج قبل الذهاب لأداء الفريضة، كما فعلت والدتها قبل 4 سنوات فوفرت عناء التجهيز والتسوق، مضيفة "استعانت والدتي بإحدى محلات التجهيزات واختارت عمل "قنينة ماء زمزم" مزينة بمسباح وكيس صغير من التمر، وجهز لها المحل كمية تكفي لـ100 شخص تقريباً وبلغت الكلفة حوالي 500 دينار".
وترى آمنة خليل أن صوغة الحج يجب أن تحتوي شيئاً من مكة، حتى إن تم تجهيزها قبل شهر ونصف كما فعلت والدتها ووالدها هذا الموسم. وتوضح "جهزنا 70 علبة تحتوي كل منها سجادة صلاة ومسباحاً ومصحفاً. أعداد العلب مازالت في تزايد، وكلفتنا حتى الآن 210 دنانير". أما ماء زمزم والتمر فسيشتريها والداها من مكة بعد الانتهاء من المناسك.
وتضيف "تعلمنا أن تكون صوغة الحج من مكة، لكن بحكم الظروف والانشغال لا مانع من تجهيزها قبل الذهاب للحج".
منذ زمن طويل غدت "صوغة الحج" عرفاً. وهي عبارة عن هدية من مكة المكرمة يهديها الحاج لأهله ومعارفه بعد عودته احتفالاً بإتمام الفريضة. في حين يؤكد كثيرون اليوم أن الصوغة باتت تحضر في البحرين قبل الذهاب للحج، بعد أن دخلت عليها موضة الزمن وألوانه.
وتؤكد منى أبو الشوك أن "صوغة الحج" اختلفت كثيراً عما كانت عليه، فوالدتها ذهبت قبل 16 سنة إلى الحج واقتصرت "صوغتها" على سجادة صلاة وماء زمزم ومسباح من مكة، وكانت الكمية تكفي لـ100 شخص تقريبا وتكلفتها حوالي 150 ديناراً. وتضيف منى "يهتم الناس اليوم بشكل "الصوغة" أكثر من جوهرها، أغلبهم يشترونها من هنا وليس من مكة".
فيما ذهبت مروة علي لأداء فرضة الحج العام الماضي وحرصت على شراء "صوغتها" من مكة، وهي عبارة عن مسواك وتمر ومسباح وعود، لكنها بعد عودتها ذهبت لإحدى المحلات لتنفيذ تصميم خاص بها وتنسيق "الصوغة" بشكل مميز مضيفة عليها "سي دي" يحتوي القرآن الكريم المسموع كاملاً.
تقول مروة "أنفقت 200 دينار لتجهيز الصوغة، وأفضل شراءها من مكة بعد الانتهاء من التفرغ من مناسك الحج".
في حين تلفت صاحبة إحدى الحسابات على "انستغرام" لتجهيز الهدايا والتوزيعات إلى أن الحجاج يبدؤون التجهيز للصوغة قبل شهر على الأقل من موسم الحج. وتقول إن "أسعار المجموعة الواحدة تتفاوت من 1.5 دينار إلى 7 دنانير للطقم الكامل الذي يحتوي على قرآن صغير ومسباح وسجادة صلاة"، مضيفة "أصبح الناس يبحثون عن الاختلاف والتميز في كل شيء، فيختارون ألواناً جميلة وزاهية بعد أن كان اللون الأخضر والأسود سائدين. ويجهزون للصوغة قبل أداء الفريضة. كما أن قوارير ماء زمزم لم تعد كما كانت، فأصبحت مزينة و"كشخة". ويطلب الزبائن إضافة أسماء عائلاتهم عليها".
وتقول سارة الشروقي إنها تفضل تجهيز صوغة الحج قبل الذهاب لأداء الفريضة، كما فعلت والدتها قبل 4 سنوات فوفرت عناء التجهيز والتسوق، مضيفة "استعانت والدتي بإحدى محلات التجهيزات واختارت عمل "قنينة ماء زمزم" مزينة بمسباح وكيس صغير من التمر، وجهز لها المحل كمية تكفي لـ100 شخص تقريباً وبلغت الكلفة حوالي 500 دينار".
وترى آمنة خليل أن صوغة الحج يجب أن تحتوي شيئاً من مكة، حتى إن تم تجهيزها قبل شهر ونصف كما فعلت والدتها ووالدها هذا الموسم. وتوضح "جهزنا 70 علبة تحتوي كل منها سجادة صلاة ومسباحاً ومصحفاً. أعداد العلب مازالت في تزايد، وكلفتنا حتى الآن 210 دنانير". أما ماء زمزم والتمر فسيشتريها والداها من مكة بعد الانتهاء من المناسك.
وتضيف "تعلمنا أن تكون صوغة الحج من مكة، لكن بحكم الظروف والانشغال لا مانع من تجهيزها قبل الذهاب للحج".