سلسبيل وليد:
يصل البحرين أول وفد رسمي لحجاج بيت الله الحرام "الثلاثاء" إلى أرض البحرين على نحو 13 رحلة، وذلك على رحلات طيران الخليج، في حين أن رحلة واحدة منهم على خطوط الطيران العربية السعودية، والتي تأتي على فترات متقاربة ابتداءً من 8 صباحاً وحتى الواحدة والنصف بعد منتصف الليل.
ويتركز أعداد الحجاج في نحو 8 رحلات والتي ستكون في التواقيت التالية 10و10 صباحاً، 11 و 10 صباحاً، 1 الظهر، 2، الظهر، 7 و 40 دقيقة مساء، 8 و 40 دقيقة، و9 و 45 دقيقة، و 1 و 35 دقيقة بعد منتصف الليل، في حين أن باقي 4 رحلات سيكون بها أعداد أقل من الحجاج والتي ستكون 8 و 10 دقائق، و 3 و ربع عصراً، 3 و 40 دقيقة عصراً، 11 ونصف مساء، في حين أن رحلة العربية السعودية ستكون نحو 5 و 40 دقيقة مساء.
وصرح رئيس بعثة الحج عدنان القطان، في وقت سابق، بأنه قد وصل في اليومين الماضيين أعداد قليلة و فردية من الحجاج المتعجلين، موضحاً أن أعداد الحجاج المتعجلين قليل جداً، حيث قاموا برمي الجمار وغادروا منى قبل غروب الشمس، و تحركوا بعد طواف الوداع، لافتاً إلى أن الأغلب فضل البقاء، فالبعض يزور المدينة المنورة يومين و من ثم يتحرك والبعض الآخر يعود، على أن تبدأ الحملات والبالغ عددها 57 حملة بالرجوع ابتداءً من 5 سبتمبر، فيما ستعود البعثة على دفعات بدءاً من نهاية الأسبوع و ذلك بعد عودة الحجاج بالكامل.
فيما أشاد القطان بالجهود الجبارة التي بذلها الجميع في خدمة ضيوف الرحمن من شتى بقاع الأرض، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية سخرت جميع إمكانياتها لخدمة الحجاج، لافتاً إلى أنها خصصت 300 ألف رجل أمن ومتطوع من الرجال والنساء لأداء هذه المهمة المقدسة، والذين عملوا على توفير جميع الإجراءات والتسهيلات أمام جميع الحجاج من كل أنحاء العالم، وخاصة الحجاج الخليجيين، ومنهم حجاج مملكة البحرين.
ونوه إلى أن حجاج مملكة البحرين أدوا مناسك الحج هذا العام بكل سهولة ويسر، وعبروا عن شعورهم بالرضا لمستوى الخدمات التي حصلوا عليها لأداء الشعائر بكل طمأنينة، مشيداً بحملات مملكة البحرين للحج والتعاون الذي أبداه مقاولو الحج لهذا العام وتواصلهم المستمر مع بعثة المملكة وتنسيق خطط العمل المشتركة، لكي تسير خطة حج البحرينيين على أفضل صورة، لافتاً إلى أن الحج البحريني كان مميزاً وتمّ بسلاسة في ظل وجود لجان الكشافة واللجان الأمنية، وهو ما أسهم في حسن تسيير الحشود ما بين منى وعرفة ومزدلفة، بحيث كان لكل حملة توقيت محدد للتفويج والنفرة وذلك لتفادي الازدحام.
{{ article.visit_count }}
يصل البحرين أول وفد رسمي لحجاج بيت الله الحرام "الثلاثاء" إلى أرض البحرين على نحو 13 رحلة، وذلك على رحلات طيران الخليج، في حين أن رحلة واحدة منهم على خطوط الطيران العربية السعودية، والتي تأتي على فترات متقاربة ابتداءً من 8 صباحاً وحتى الواحدة والنصف بعد منتصف الليل.
ويتركز أعداد الحجاج في نحو 8 رحلات والتي ستكون في التواقيت التالية 10و10 صباحاً، 11 و 10 صباحاً، 1 الظهر، 2، الظهر، 7 و 40 دقيقة مساء، 8 و 40 دقيقة، و9 و 45 دقيقة، و 1 و 35 دقيقة بعد منتصف الليل، في حين أن باقي 4 رحلات سيكون بها أعداد أقل من الحجاج والتي ستكون 8 و 10 دقائق، و 3 و ربع عصراً، 3 و 40 دقيقة عصراً، 11 ونصف مساء، في حين أن رحلة العربية السعودية ستكون نحو 5 و 40 دقيقة مساء.
وصرح رئيس بعثة الحج عدنان القطان، في وقت سابق، بأنه قد وصل في اليومين الماضيين أعداد قليلة و فردية من الحجاج المتعجلين، موضحاً أن أعداد الحجاج المتعجلين قليل جداً، حيث قاموا برمي الجمار وغادروا منى قبل غروب الشمس، و تحركوا بعد طواف الوداع، لافتاً إلى أن الأغلب فضل البقاء، فالبعض يزور المدينة المنورة يومين و من ثم يتحرك والبعض الآخر يعود، على أن تبدأ الحملات والبالغ عددها 57 حملة بالرجوع ابتداءً من 5 سبتمبر، فيما ستعود البعثة على دفعات بدءاً من نهاية الأسبوع و ذلك بعد عودة الحجاج بالكامل.
فيما أشاد القطان بالجهود الجبارة التي بذلها الجميع في خدمة ضيوف الرحمن من شتى بقاع الأرض، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية سخرت جميع إمكانياتها لخدمة الحجاج، لافتاً إلى أنها خصصت 300 ألف رجل أمن ومتطوع من الرجال والنساء لأداء هذه المهمة المقدسة، والذين عملوا على توفير جميع الإجراءات والتسهيلات أمام جميع الحجاج من كل أنحاء العالم، وخاصة الحجاج الخليجيين، ومنهم حجاج مملكة البحرين.
ونوه إلى أن حجاج مملكة البحرين أدوا مناسك الحج هذا العام بكل سهولة ويسر، وعبروا عن شعورهم بالرضا لمستوى الخدمات التي حصلوا عليها لأداء الشعائر بكل طمأنينة، مشيداً بحملات مملكة البحرين للحج والتعاون الذي أبداه مقاولو الحج لهذا العام وتواصلهم المستمر مع بعثة المملكة وتنسيق خطط العمل المشتركة، لكي تسير خطة حج البحرينيين على أفضل صورة، لافتاً إلى أن الحج البحريني كان مميزاً وتمّ بسلاسة في ظل وجود لجان الكشافة واللجان الأمنية، وهو ما أسهم في حسن تسيير الحشود ما بين منى وعرفة ومزدلفة، بحيث كان لكل حملة توقيت محدد للتفويج والنفرة وذلك لتفادي الازدحام.