فيما يفضل كثير من الطلبة أكل مقاصف المدرسة على أكل البيت، ينصح اختصاصي تغذية بطعام البيت تجنباً لحالات التسمم الناتجة أحياناً عن تناول طعام المقاصف.

ويقول الاختصاصي تغذية فضل عدم ذكر اسمه إن هناك قراراً مشتركاً بين وزارة الصحة ووزارة التربية ليكون الطعام المباع في المقاصف صحياً قدر المستطاع، ومع هذا لا يمكننا القول إنه صحي تماماً، مضيفاً "الطلاب بشكل عام لا يتناولون وجبة الإفطار لذا يشترون من المقصف مما يجعلهم عرضة للسمنة وزيادة الوزن".

وتقول مريم أحمد "ابني في المرحلة الابتدائية لا يحب الأكل الصحي. ويشتري دائماً من المقصف. يرى أصدقاءه يشترون من المقصف فيشجع بعضهم بعضاً. ولا أستطيع منعه عن الأكل".

فيما تقول عايشة محمد "ابني في الابتدائية لا يأكل من المقصف ويحضر طعامه من البيت. لأنه أكل مرة من المقصف وتسمم. ومنذ ذلك اليوم منعت أبنائي جميعهم من أكل المقصف. ولا أنصح فيه بتاتاً لأنه مزود بالدهون".

أما لطيفة حمد فابنتها في مدرسة خاصة، وتقول عن نظام الأكل في المدرسة "إنه يتكون من فترتين: الإفطار والغداء. ويحتوي الحمص وورق العنب والسلطة، إضافة إلى الباستا والبيتزا والنودلز ومجبوس الدجاج. ومن الممنوعات البطاطس والحلويات والمشروبات الغازية، لذلك أنا مرتاحة جداً من نظام الأكل لأنه نظيف".

كذلك تقول نوف محمد "أبنائي جميعهم في المرحلة الابتدائية بمدرسة خاصة ويأكلون من المقصف، لأنهم لا يتناولون فطورهم في المنزل ولا يرغبون بحمل أكل من البيت إلى المدرسة، وأنا راضية عن طعام المقصف لأنه نظيف".

في حين تقول إقبال الأمين "ابنتي في المرحلة الابتدائية كانت تشتري من المقصف، لكنها تسممت في إحدى المرات فصارت تأخذ طعامها من البيت".

وتقول معصومة علي "ابني في المرحلة الابتدائية يأخذ معه طعاماً من البيت لكنه عندما يذهب إلى المدرسة يرى أصدقاءه يشترون من المقصف ، لذلك يأخذ مبلغاً لشراء طعام المقصف. أما ابنتي في المرحلة الإعدادية فتقول إنها كبرت على أخذ طعام من البيت، فتشتري يومياً من المقصف مع زميلاتها".