نظمت جامعة الخليج العربي، اختبارات القبول لكلية الطب حضره 166 طالباً وطالبة من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي المرشحين للانضمام لمقاعد كلية الطب والعلوم الطبية للعام الأكاديمي 2017/2018.
وخاض الطلبة امتحانين الأول قاس مستوياتهم في العلوم الأساسية كالفيزياء، والكيمياء، والرياضيات، والأحياء. أما الامتحان الثاني اختص بقياس مستوى المترشحين للقبول في مهارات اللغة الإنجليزية.
وخضع الطلبة المترشحين للقبول في المرحلة الثانية للمقابلات الشخصية مع لجان القبول في كلية الطب والعلوم الطبية للتعرف على قدراتهم الشخصية، ومدى إدراكهم لطبيعة مهنة الطب والتحديات التي يخضع لها طلبة الطب والعاملين في الحقل الطبي.
واستطلع قسم الإعلام، آراء الطلبة حول رغبتهم في اختيار الجامعة، حيث أبدوا عدة أسباب لاختيارهم الجامعة، تراوحت بين حبهم وتقديرهم لمهنة الطب لما تحمله من رسالة إنسانية، إلى آراء مجموعة اختارت الجامعة لمكانتها وسمعتها العلمية وتصنيفها الدولي المتقدم، وذكر آخرون شخصية الجامعة التي تجمع طلبة دول مجلس التعاون تحت مظلة واحدة وتشكل أنموذجاً مصغراً للاتحاد الخليجي.
آراء الطلبة
وعبر مجموعة من طلبة دول مجلس التعاون الخليجي عن سعادتهم بالترشح للقبول في كلية الطب والعلوم الطبية بالجامعة، حيث قال الطالب عبد العزيز العنزي من دول الكويت، إنه كان يحلم بدراسة الطب منذ كان طفلاً حيث كان والده يصحبه معه إلى مكان عمله في مستشفى الجهراء.
وعن أسباب اختياره الدراسة في الجامعة، بين أن "الخليج العربي" جامعة خليجية مرموقة تقع في دولة شقيقة وجارة لدولة الكويت مما يذلل المسافات ويتجاوز عوائق العادات والتقاليد، بالإضافة إلى اعتماد الجامعة لنظام التعلم الذاتي الذي يبرز مهارات الطالب العلمية ومدى تجاوبه مع الحالات المرضية والطبية. وأضاف "من الأسباب الأخرى التي جعلتني أختار جامعة الخليج العربي ما سمعته عن الجامعة من خلال طلبة الكويت الدارسين بالجامعة والمتخرجين منها الذين أشادوا بتميزها العلمي وريادتها الخليجية والعربية.
نظام حل المعضلات
أما الطالبة أنوار مظفر من دولة الكويت، قالت "كان للبرامج والمسلسلات التلفزيونية أثر كبير على اختيارها لدراسة الطب مثل Dr House ومسلسل The Air we Breath التلفزيوني مما جعلني أتشوق لدراسة الطب".
أنوار، وعلى الرغم من تطلعها في البداية للدراسة في الولايات المتحدة إلا أنها أعجبت بنظام التعليم في الجامعة الذي يعتمد دراسة الحالات الطبية وحل المعضلات عن طريق البحث، حيث يستطيع الطالب أن يمارس قدراته العلمية ومهاراته الشخصية في العملية التعليمية، أيضاً شاهدت مواداً إعلامية وفلاماً عن الجامعة من خلال YouTube و من خلال الإنترنت مما جعلني أتشوق للدراسة في الجامعة .
عبدالرحمن القحطاني من السعودية، اختار دراسة الطب إيماناً منه بالمكانة المميزة الذي يحتلها الطبيب في المجتمع.
فيما اختارت ريهام العبدالسلام من سلطنة عمان جامعة الخليج العربي لنظامها التعليمي المتميز الذي ينمي قدرات الطالب ويوظف مهاراته الشخصية والعلمية لاكتساب المعرفة.
أما الشهد المعمري وهي عمانية أيضاً، اختارت جامعة الخليج العربي بناء على نصيحة مجموعة من الأقرباء، وبعد أن تأكدت من ذلك من خلال بحثها عن الجامعة على شبكة الإنترنت.
لطيفة الدراج من البحرين، قالت: "اخترت دراسة الطب لأنني أرى أقرب الناس لي يعانون من امراض صعبة ومزمنة مثل السرطان والضغط والسكر وغيرها، وشعرت أنني مقيدة ومن غير العلم والدراسة لن يكون لي القدرة على المساعدة ومن هنا قررت دراسة الطب لأكون مصدر مساعدة لهم و لمجتمعي".
أما نورة الخاجة من البحرين قالت "شدني إلى الجامعة سمعتها المتنامية محلياً وعربياً ودولياً"، معربة عن رغبتها في النهل مع العلوم الطبية المتقدمة لتكون عضواً فاعلاً في مجتمعها الخليجي.
وبناء على نصيحة والدته التي تخرجت من جامعة الخليج العربي تقدم وليد عفوني من البحرين لامتحانات القبول في الجامعة، حيث أكد أن ما حفزه على الالتحاق بالجامعة هو السمعة العلمية والأدبية المرموقة المتميزة التي تتمتع بها الجامعة على مستوى البحرين ودول الخليج.
منيرة مبارك الغريب من دولة الكويت، تقدمت للالتحاق بالجامعة بناء على نصيحة مجربة حيث نصحتها مجموعة من زميلاتها في الثانوية العامة اللاتي سبقنها إلى الجامعة بالالتحاق بذات الجامعة، وقالوا إن الدراسة في جامعة الخليج العربي متميزة وتتمتع ببيئة خليجية تعددية تجمع طلبة من كافة مواطني دول مجلس التعاون مما يجعلها منصة لتشارك العادات والتقاليد المتقاربة.
رأي أولياء الأمور
مبارك بدر الغريب من دولة الكويت قال إنه أحس براحة واطمئنان على ابنته عند دخوله للجامعة، مشيداً بالاستعدادات والجهود التي يقوم بها فريق العمل في الجامعة وحسن الاستقبال للجميع.