قال وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إن مملكة البحرين بلد محب للسلام والاستقرار، يأتي في مقدمة أولوياته تحقيق الرخاء ورفد التنمية المستدامة، وأن البحرين لن تسمح بأي محاولة للمساس بالمكتسبات الإصلاحية والمنجزات التنموية، ولن تتساهل مع من يفكر في تقويض أمن واستقرار المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال وزير خارجية قبرص يوانيس كاسوليدس الثلاثاء، الشيخ عبدالله بن أحمد الذي قام بزيارة عمل للعاصمة القبرصية نيقوسيا، يومي 4 و 5 سبتمبر.
وخلال الاجتماع، نقل وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، تحيات وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إلى وزير الخارجية القبرصي، مثمناً الرغبة المتبادلة في تطوير مختلف مجالات التعاون بين البلدين الصديقين.
وأشار وزير الخارجية القبرصي إلى أن السياسة الخارجية لمملكة البحرين وقبرص متقاربة ومتوافقة، لأنها ترتكز على تعزيز التعاون الدولي والتنمية، وتحترم القانون الدولي والاتفاقات الدولية، وتدعم جهود نشر السلام والاستقرار.
وأعرب عن رفضه القاطع لأي محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية لدول منطقة الشرق الأوسط ومن بينها مملكة البحرين، وأهمية التصدي للجماعات الإرهابية ومصادر تمويلها، مبيناً أن بلاده ستواصل العمل مع الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن.
فيما أوضح د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن الزيارة تأتي في إطار تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وأيضاً لمتابعة نتائج زيارة فخامة رئيس قبرص إلى البحرين عام 2015، بهدف تفعيل الاتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين.
واستعرض وكيل "الخارجية" المستجدات والأوضاع الجارية في منطقة الخليج، مشدداً على أن مملكة البحرين بلد محب للسلام والاستقرار، يأتي في مقدمة أولوياته تحقيق الرخاء ورفد التنمية المستدامة، لرفعة وتقدم شعب المملكة، وهو ما تؤكده المؤشرات والتقارير الدولية الصادرة عن المؤسسات العالمية المرموقة.
وأكد في هذا الصدد: "من الأفضل الاقتداء بنموذج البحرين الناجح بدلاً من المحاولات البائسة والفاشلة لعرقلة مسيرتها الإصلاحية والتنموية الرائدة".
وعقد د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة مع السفير الكسندروس زينون وكيل وزارة الخارجية القبرصية، الاجتماع الأول للتشاور السياسي بين وزارتي خارجية البلدين، وذلك تفعيلا للاتفاقية الموقعة في يناير 2011 بالمنامة. وتناول الاجتماع سبل تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين وبحث اتفاقات قيد الدراسة، بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي البناء.
وأكد د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن مملكة البحرين استطاعت أن تحدث نقلة نوعية في مختلف المجالات، بفضل النهج الإصلاحي الشامل والمتجدد لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى.
وشدد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، على أن دول التحالف هي دول مسؤولة تحترم تعهداتها، وتطالب الآخرين بنفس الشيء، ولا يمكن التجاهل أو الصمت إزاء دعم جماعات وتنظيمات الإرهاب، بما يحمله ذلك من تهديد صريح للسلم والأمن الدوليين، مؤكداً أن وقف التدخلات في شؤون الدول الداخلية هي الخطوة الحاسمة في مكافحة الإرهاب، معتبراً أن منطقة الشرق الأوسط تحتاج إلى الاستثمار الدائم في السلام، وإيلاء أولوية للتقدم الإنمائي.
في حين، أعرب وكيل وزارة الخارجية القبرصي رفض بلاده تدخل أي دولة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، مثمناً العلاقات المتنامية والمتميزة بين بلاده ومملكة البحرين كبلد متقدم وإصلاحي في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال استقبال وزير خارجية قبرص يوانيس كاسوليدس الثلاثاء، الشيخ عبدالله بن أحمد الذي قام بزيارة عمل للعاصمة القبرصية نيقوسيا، يومي 4 و 5 سبتمبر.
وخلال الاجتماع، نقل وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، تحيات وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إلى وزير الخارجية القبرصي، مثمناً الرغبة المتبادلة في تطوير مختلف مجالات التعاون بين البلدين الصديقين.
وأشار وزير الخارجية القبرصي إلى أن السياسة الخارجية لمملكة البحرين وقبرص متقاربة ومتوافقة، لأنها ترتكز على تعزيز التعاون الدولي والتنمية، وتحترم القانون الدولي والاتفاقات الدولية، وتدعم جهود نشر السلام والاستقرار.
وأعرب عن رفضه القاطع لأي محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية لدول منطقة الشرق الأوسط ومن بينها مملكة البحرين، وأهمية التصدي للجماعات الإرهابية ومصادر تمويلها، مبيناً أن بلاده ستواصل العمل مع الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن.
فيما أوضح د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن الزيارة تأتي في إطار تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وأيضاً لمتابعة نتائج زيارة فخامة رئيس قبرص إلى البحرين عام 2015، بهدف تفعيل الاتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين.
واستعرض وكيل "الخارجية" المستجدات والأوضاع الجارية في منطقة الخليج، مشدداً على أن مملكة البحرين بلد محب للسلام والاستقرار، يأتي في مقدمة أولوياته تحقيق الرخاء ورفد التنمية المستدامة، لرفعة وتقدم شعب المملكة، وهو ما تؤكده المؤشرات والتقارير الدولية الصادرة عن المؤسسات العالمية المرموقة.
وأكد في هذا الصدد: "من الأفضل الاقتداء بنموذج البحرين الناجح بدلاً من المحاولات البائسة والفاشلة لعرقلة مسيرتها الإصلاحية والتنموية الرائدة".
وعقد د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة مع السفير الكسندروس زينون وكيل وزارة الخارجية القبرصية، الاجتماع الأول للتشاور السياسي بين وزارتي خارجية البلدين، وذلك تفعيلا للاتفاقية الموقعة في يناير 2011 بالمنامة. وتناول الاجتماع سبل تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين وبحث اتفاقات قيد الدراسة، بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي البناء.
وأكد د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن مملكة البحرين استطاعت أن تحدث نقلة نوعية في مختلف المجالات، بفضل النهج الإصلاحي الشامل والمتجدد لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى.
وشدد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، على أن دول التحالف هي دول مسؤولة تحترم تعهداتها، وتطالب الآخرين بنفس الشيء، ولا يمكن التجاهل أو الصمت إزاء دعم جماعات وتنظيمات الإرهاب، بما يحمله ذلك من تهديد صريح للسلم والأمن الدوليين، مؤكداً أن وقف التدخلات في شؤون الدول الداخلية هي الخطوة الحاسمة في مكافحة الإرهاب، معتبراً أن منطقة الشرق الأوسط تحتاج إلى الاستثمار الدائم في السلام، وإيلاء أولوية للتقدم الإنمائي.
في حين، أعرب وكيل وزارة الخارجية القبرصي رفض بلاده تدخل أي دولة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، مثمناً العلاقات المتنامية والمتميزة بين بلاده ومملكة البحرين كبلد متقدم وإصلاحي في منطقة الشرق الأوسط.