زهراء حبيب

انتهت جلسة لتعاطي المخدرات بين شابين وفتاة في إحدى الشقق في الجفير، بوفاة الشابة بعد أن استيقظ الشابان بعد أخذهما جرعتهما من المخدر، فحاول أحدهما إيقاظها لكن دون فائدة ليدركا ما وصل بهما الحال.

وأسرع الشابان لمحاولة إنقاذ الفتاة بإدخالها أقرب مستشفى في منطقة الجفير بعد أن ادعيا بأنهما عثرا عليها ملقاة على البحر، لكن الطبيب أكد لهما وفاتها، وبعد إبلاغ الشرطة انكشف أمرهما كونهما كانا في حالة غير طبيعية وتم إلقاء القبض عليهما، وإحالتهما للنيابة العامة التي وجهت لهما تهمة التعاطي.

وأكدت نتائج فحص إدرارهما احتواءها على مخدر المورفين والحشيش والمؤثرات العقلية.

وسرد مساعد ممرض بالمستشفى بأنه عندما كان على الواجب شاهد شخصاً يجر فتاة ملقاة على كرسي متحرك، فسأله عن حالتها فأخبره بأنهما شاهداها ملقاة على البحر دون حراك عندما كانا بذات المكان يحاولان نزع الجبس من رجل أحدهما، ويجهلان ما بها.

وبعد معاينتها اتضح بأنها فارقت الحياة. وبعد إعلام الشرطة طلب من المستشفى عدم السماح للشابين بالمغادرة، لكنهما استطاعا الخروج بعد أن أوهما الطبيب بأنهما سيجلبان هويتهما من السيارة، لكنهما خرجا لجهة غير معلومة ومن خلال رقم المركبة تم التوصل للمتهمين.

واعترف المتهم الأول بتعاطيه المخدرات الهيروين والكيميكال منذ فترة طويلة، وفي يوم الواقعة تعاطى المخدر مع المتهم الثاني والفتاة.

فيما أكد المتهم الثاني بأنه على معرفة بالفتاة منذ 6 سنوات، وقبل فترة التقى بها وطلب رقم هاتفها للتواصل حتى تعرضا لحادث مروري وكانت المتوفاة برفقته وذلك قبل أسبوع من الواقعة مما أسفر عن إصابته برجله وهي بوجهها، كما حاولت الانتحار مرتين.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهما حازا وأحرزا بقصد التعاطي المواد المخدرة حشيش مورفين ترامادول ومؤثرات عقلية ميتامفيتامين وكلونازيبام وفي غير الأحوال المرخص بها قانوناً.

وعاقبت محكمة أول درجة المتهمين بالحبس لمدة 6 أشهر وغرامة 1000 دينار لكل منهما وكفالة 100 دينار لوقف التنفيذ. ولَم يرتضيا الحكم الصادر بحقهما فطعنا عليه أمام المحكمة الاستئنافية التي قررت التأجيل إلى جلسة 4 أكتوبر المقبل لجلب المستأنف الثاني من محبسه.