زهراء حبيب
حسمت اتفاقية قانونية بين رجل بحريني وطليقته الخليجية جدالاً شرعياً حول حضانة طفلتهما ذات الخمس سنوات، ومطالبات مالية بلغت 14 ألف دينار، بعد أن اتفقا على تنازل الأب عن الحضانة للأم التي تعيش بدولة خليجية، بشرط رؤيتها بصورة شهرية وقضائها شهراً ونصف الشهر خلال الإجازة الصيفية بالبحرين.
واستغرق الوالدان أكثر من شهر للوصول لهذه الاتفاقية القانونية بينهما، ثم لجآ إلى التوفيق الأسري لتكون حكماً بصيغة تنفيذية.
وحول التفاصيل تقول المحامية فوزية جناحي إن الأب تزوج من سيدة خليجية وانتقل للعيش معها بموطنها حتى حملت منه واتفقا على ولادة طفلتهما في الولايات المتحدة، وأن يلتزم الأب بدفع تكاليف السفر.
ونشبت خلافات بين الزوجين حتى وقع الطلاق وهما من المذهب الجعفري، وأصبح نزاعهما حول حضانة الطفلة حتى كسبت الأم الحضانة بحكم قضائي.
بينما أثبت الأب للمحكمة بأن الأم تزوجت وأنجبت، وهو أمر أثار غضبها فحرمته من رؤية ابنته لمدة سنة و8 أشهر، فبدأت برفع دعاوى شرعية تطالبه بقيمة تكاليف رحلة الولادة في الولايات المتحدة وصدر حكم بتغريمه 8 آلاف دينار ومتأخر الإيجارات 2000 دينار ومطالبات أخرى حتى بلغ مجموعها 14 ألف دينار.
وتولت المحامية فوزية جناحي عملية التقريب بين الطرفين والتوصل لاتفاقية مكتوبة ثبت فيها تنازل الأب عن حضانة ابنته لأمه أو تنتقل للعيش معها بصفة دائمة، زيارة الطفلة لوالدها مرة كل شهر ولشهر ونصف خلال الإجازة القضائية، السماح للأب بالسفر معها، وتوفير هاتف خاص بالطفلة ليتسنى الاتصال بها والاطمئنان عليها، ونفقة شهرية 20 ديناراً وتنازل الأم عن المطالبات المالية بموجب الأحكام القضائية.
وبعد توقيع الطرفين على الاتفاقية أصدر مكتب التوفيق الأسري حكماً بصيغة تنفيذية، ثم رفع منع السفر عن الطفلة الذي استصدره الأب خلال فترة حضانته لها حتى تستطيع السفر برفقة والدتها.
{{ article.visit_count }}
حسمت اتفاقية قانونية بين رجل بحريني وطليقته الخليجية جدالاً شرعياً حول حضانة طفلتهما ذات الخمس سنوات، ومطالبات مالية بلغت 14 ألف دينار، بعد أن اتفقا على تنازل الأب عن الحضانة للأم التي تعيش بدولة خليجية، بشرط رؤيتها بصورة شهرية وقضائها شهراً ونصف الشهر خلال الإجازة الصيفية بالبحرين.
واستغرق الوالدان أكثر من شهر للوصول لهذه الاتفاقية القانونية بينهما، ثم لجآ إلى التوفيق الأسري لتكون حكماً بصيغة تنفيذية.
وحول التفاصيل تقول المحامية فوزية جناحي إن الأب تزوج من سيدة خليجية وانتقل للعيش معها بموطنها حتى حملت منه واتفقا على ولادة طفلتهما في الولايات المتحدة، وأن يلتزم الأب بدفع تكاليف السفر.
ونشبت خلافات بين الزوجين حتى وقع الطلاق وهما من المذهب الجعفري، وأصبح نزاعهما حول حضانة الطفلة حتى كسبت الأم الحضانة بحكم قضائي.
بينما أثبت الأب للمحكمة بأن الأم تزوجت وأنجبت، وهو أمر أثار غضبها فحرمته من رؤية ابنته لمدة سنة و8 أشهر، فبدأت برفع دعاوى شرعية تطالبه بقيمة تكاليف رحلة الولادة في الولايات المتحدة وصدر حكم بتغريمه 8 آلاف دينار ومتأخر الإيجارات 2000 دينار ومطالبات أخرى حتى بلغ مجموعها 14 ألف دينار.
وتولت المحامية فوزية جناحي عملية التقريب بين الطرفين والتوصل لاتفاقية مكتوبة ثبت فيها تنازل الأب عن حضانة ابنته لأمه أو تنتقل للعيش معها بصفة دائمة، زيارة الطفلة لوالدها مرة كل شهر ولشهر ونصف خلال الإجازة القضائية، السماح للأب بالسفر معها، وتوفير هاتف خاص بالطفلة ليتسنى الاتصال بها والاطمئنان عليها، ونفقة شهرية 20 ديناراً وتنازل الأم عن المطالبات المالية بموجب الأحكام القضائية.
وبعد توقيع الطرفين على الاتفاقية أصدر مكتب التوفيق الأسري حكماً بصيغة تنفيذية، ثم رفع منع السفر عن الطفلة الذي استصدره الأب خلال فترة حضانته لها حتى تستطيع السفر برفقة والدتها.