أكد محمد إبراهيم الحمادي رئيس تحرير صحيفة "الاتحاد" الإماراتية أن تجربة وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين في مواجهة آثار الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها مؤسسات المملكة التعليمية، تعد نموذجاً تربوياً متميزاً يحتذى به، حيث ركزت على تطوير المناهج الدراسية والأنشطة التربوية، تعزيزاً لقيم التسامح والتعايش والحوار لدى الطلبة والتربويين في الميدان.
وشدد الحمادي على ضرورة التطوير المستمر والمدروس للمناهج والأنشطة المقدمة للطلبة في المؤسسات التعليمية بمختلف مراحلها، بما يواكب التغيرات المتسارعة على الصعيدين المحلي والدولي، ويكسب الطالب القدرة على التعاطي مع التحديات التي يواجهها وطنه خاصةً والعالم بشكل عام، ومنها تفشي العنف والأفكار المتطرفة.
جاء ذلك على هامش ندوة (التعليم والتطرف والإرهاب) التي نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والتي عرض خلالها وفد مملكة البحرين برئاسة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم الخطوات التي اتخذتها الوزارة لمواجهة الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت المؤسسات التعليمية منذ عام 2011 وخاصةً عبر استحداث مشروع المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان.