أكد عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب محمد الجودر اكتمال البنية التحتية في الدائرة الخامسة بمحافظة المحرق بنسبة 95%، موضحاً أن هذا يعد إنجازاً مقارنةً بالدوائر الأخرى، مما يؤكد اهتمام القيادة الحكيمة بالمنطقة.
ولفت إلى أن أهالي منطقة قلالي نقلوا مطالبهم للجهات المعنية في الدائرة بغية تطوير السكن والطرقات والواقع الخدمي فيها، بهدف الارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطنين وجعل المنطقة قبلة للسياحة المستدامة.
وأشار الجودر إلى أنه كممثل عن الدائرة الخامسة في محافظة المحرق لم يدخر جهداً في إيصال صوت الأهالي إلى قبة البرلمان من خلال التقدم بالاقتراحات برغبة او بقانون لتطوير الواقع الخدمي في الدائرة والتي رفعت بدورها إلى الحكومة، وكثير من المطالب كان يصار إلى الاهتمام بها، وتوجيه المعنيين للإسراع في تنفيذها.
وقال في بيان: "خلال الثلاثة فصول الماضية، وبتضافر الجهود مع أعضاء المجلس النيابي وأهل الدائرة، الذين لم يتوانوا في التواصل معي شخصياً، كانت ثمرة هذا التواصل المقترحات الجيدة من قبل المواطنين والتي ترجمت من خلال مجلس النواب بعد صياغتها على شكل قوانين، ومنها على سبيل المثال لا الحصر "القوانين التي تهم المعوقين والأرامل والمطلقات والمتقاعدين والمتفوقين".
وتناول الجودر أبرز المشاريع التي تحققت خلال الثلاث سنوات الماضية في الدائرة الخامسة ومنطقة قلالي بالذات، مشيراً إلى الانتهاء من المناقصة لبناء نادي قلالي واستخراج أرض للملاعب الرياضية، وبناء وافتتاح محطة بترول، مشيراً إلى أن محطة أخرى سترى النور في القريب العاجل.
وتابع "تم ترميم 12 منزلاً آيلاً للسقوط، كما بني مسجدان وهناك مشروع قريب لبناء مصلى في حديقة قلالي، واستكملت البنية التحتية من رصف الطرقات والشبكة الصحية لمجمعي 254و 253، وشيدت ورُصفت مواقف السيارات لجامع الزياني"، لافتا إلى توزيع 260 حقيبة مدرسية للأسر المتعففة.
ولفت الجودر إلى أن مناقصة أخرى لتوسعة مواقف جامع الزياني تم إرساؤها، ووُزعت وحدات إسكانية لأكثر من 400 مواطن، غالبيتهم من المتعثرة أمورهم، وبنيت وحدات إسكانية في ديار المحرق ومن ضمنها السكن الاجتماعي، مقدماً شكره إلى القائد العام لقوة دفاع البحرين على توجيهاته لبناء أكثر من 100 وحدة سكنية لمنتسبي قوة الدفاع البواسل.
واستذكر النائب التوجيهات السامية لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لإيجاد الحلول الجذرية لمشكلة واحات المحرق للصرف الصحي بعد مناشدة سموه في الصحف المحلية، مؤكداً أن العمل جار الآن لحل هذا الملف العالق.
وأكد أن بناء مركز صحي للمنطقة أصبح في مراحله الأخيرة من خلال إحدى العوائل الكريمة في البحرين، كما وافقت الحكومة على إنشاء نادٍ صحي نسائي تابع لنادي قلالي الرياضي، وتمت توسعة شارع أمواج ليكون ثلاثة مسارات لكل اتجاه، وبنيت مدرسة خاصة نموذجية بمنهج بريطاني "كيمبردج" في ديار المحرق، ووافقت الحكومة على المباشرة بمشروع ساحل قلالي، وأُلزمت الحكومة ببناء مدرسة في عام 2019، والتنسيق مع ملاك جامعة العلوم التطبيقية لإنشاء فرع للجامعة بمنطقة قلالي ووافقت الحكومة على المشروع، كما تم توصيل الكهرباء والماء لمرفأ الصيادين.
وأوضح الجودر، أنه تم استخراج أرض كبيرة لبناء حديقة في إسكان قلالي الجديد تخدم المنطقة بأكملها وتتكفل مبرة الزياني بتشييدها، وبناء ملاعب تخدم الشباب وألعاب ترفيهية للأطفال، وأيضاً تم استخراج أرض لبناء صالة لكبار السن، وتم الانتهاء من المراحل الأخيرة لتأسيس جمعية اجتماعية وأخرى لرعاية كبار السن، وأُسست جمعية نسائية تهتم بالعنصر النسائي "الأرامل والمطلقات والفتيات"، وتم توظيف أكثر من 100 مواطن ومواطنة.
وأكد الجودر التنسيق المستمر مع جمعية قلالي الخيرية لمساعدة الفقراء والمحتاجين، ومع جمعية الخالدية الشبابية ورعايتهم الممتازة للعنصر الشبابي من الجنسين والفعاليات الرياضية والأهلية.
وقال: "هناك أيضا تنسيق مستمر مع مركز سماهيج للشرطة حول العمالة السائبة، ومع وزارات الدولة لإلقاء محاضرات في المجالس الشعبية والفعاليات المقامة في المناسبات الوطنية".
ولفت إلى أن العمل جارٍ للانتهاء قريباً من دراسة الجدوى الخاصة ببناء أول أكاديمية للمعوقين في الشرق الأوسط وبالتنسيق مع بيت التمويل الكويتي وبعض وجهاء وتجار البحرين والخليج. كما تم الانتهاء من وضع التصاميم النهائية لشارع ريّا والمشروع بانتظار رصد الميزانية.
وأشار الجودر إلى أن هناك تعاوناً وتنسيقاً مستمرَّين مع بعض الناشطين الاجتماعيين في الدائرة لإيجاد الحلول الفورية لبعض المشكلات، على سبيل المثال تطوير مقبرة قلالي، ووضع مظلات لطلبة المدارس، والقضاء على الحشرات والقوارض في بعض المناطق، والتسريع بمعالجة التشققات والحفر في الطرقات والشوارع وغيرها من المشاكل.
وتقدم النائب محمد الجودر والنواب بعشرات الاقتراحات برغبة خلال الأدوار الثلاثة المنصرمة من الفصل التشريعي الرابع، والتي تبلورت نتيجة المباحثات المستمرة مع أهالي المنطقة لإيجاد الحلول الجذرية في ما يخص مشاكلهم المتعلقة بملفات الإسكان والصحة والتعليم والمرافق العامة.
وتمثلت تلك الاقتراحات بشأن تسهيل إجراءات تأسيس شركة طيران جديدة واقتراح برغبة بشأن إقامة المزيد من الدورات في علم النفس الرياضي للمدربين الوطنيين من قبل الاتحادات أو وزارة شؤون الشباب والرياضة واقتراح برغبة بفصل مدارس المرحلة الابتدائية عن المرحلة الإعدادية إدارياً وفنياً.
كما تم الاقتراح برغبة بوضع أجهزة تشويش لمنع استخدام أجهزة الهاتف النقال والطائرات بدون طيار من قبل السجناء في السجون والمؤسسات الإصلاحية، وإلزام الاتحادات الرياضية للألعاب الجماعية بتوفير اختصاصي نفسي للإعداد النفسي والذهني وذلك للمشاركات الخارجية وتوثيق التعاون في البحث العلمي بين الجامعات والمراكز والمعاهد الحكومية ووزارات الدولة، إلى جانب اقتراح برغبة "بصفة مستعجلة" بشأن قبول جميع مواليد شهر ديسمبر للعام الدراسي القادم.
كما تقدم باقتراح برغبة "بصفة مستعجلة" بإنشاء متحف تراثي في مدينة المحرق يوثق الإرث التاريخي لجزيرة المحرق، واقتراح برغبة بشأن توسعة شارع الحوض الجاف بالاتجاهين، واقتراح برغبة بشأن إنشاء مستشفى للطب البديل بمشاركة القطاع الخاص، واقتراح برغبة "بصفة مستعجلة" بشأن وقف رفع إيجارات محلات السوق الشعبي، واقتراح برغبة "بصفة مستعجلة" بشأن تقديم امتحانات نهاية العام الدراسي لما قبل شهر رمضان.